جنين- بحث شكوى من بلدية مرج ابن عامر حول خطر المنازل القديمة
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 16:38 )
جنين- معا- بحث محافظ جنين قدوره موسى، اليوم الاحد، في مكتبه مع وفد بلدية مرج ابن عامر وضع عدد من البيوت القديمة التي باتت تشكل خطورة على السلامة العامة، وبالخصوص احد أملاك آل عبوشي في قرية بيت قاد، إضافة إلى إجراءات احترازية ووقائية على شارع جنين الناصرة.
واستعرض رئيس بلدية مرج ابن عامر نصر آدم ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بحضور كلا زياد حمد مدير الآثار وسليمان نمر ممثل مديرية السياحة في جنين، وضعية أحد البيوت القديمة والتي باتت تشكل خطرا على عدد من المنازل المجاورة له حيث تسكن ثلاث عائلات هناك، ورغم شكاوى تم تقديمها بهذا الخصوص لم تتخذ وزارة السياحة والآثار أي قرار يمنع وقوع مشكلة محتملة على المواطنين.
وطالب المجلس المحافظ موسى التدخل العاجل والسريع كونه أعلى سلطة في المحافظة للحيلولة دون وقوع خطر في القرية.
ومن جهته، أشار المحافظ إلى أن البيت المذكور لم تجري عليه أي أعمال صيانة أو تأهيل بالرغم من قيام المحافظة بفحص إمكانية استخدامه لأغراض في الصالح العام، إلا أن وجود عدد كبير من الورثة في الخارج ، وعدم الاتفاق على ما يمكن أن يتم التصرف في البناء فإن المحافظة ستقوم بمخاطبة وزيرة السياحة والآثار من خلال مديرها لاتخاذ الإجراء المناسب في حماية المواطنين من خطر البيت المشار إليه، سواء بالاستملاك للصالح العام ولضرورات السلامة العامة أو أن تقوم الوزارة بترميم المبنى بعد تشكيل لجنة خاصة لفحص البناء ووضع مخطط لترميمه.
هذا ووعد المحافظ باتخاذ الإجراءات اللازمة وضمن صلاحياته للحفاظ على السلامة العامة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وحول الشارع أشار المحافظ إلى عدة حوادث طرق حصلت عند جسر الجلمه بسبب وضعية الشارع الذي يبدأ واسعا ثم يتحدد باتجاهين ويضيق ، مما يسبب حوادث طرق كانقلاب وتصادم بين السيارات، هذا إضافة إلى عدم وجود شواخص للإرشاد عند هذا المكان بالتحديد.
وقام المحافظ بالتنسيق بين البلدية ومديرية الأشغال العامة لوضع الترتيبات الأزمة وفق شروط السلامة العامة على الشارع.
واستعرض رئيس بلدية مرج ابن عامر نصر آدم ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بحضور كلا زياد حمد مدير الآثار وسليمان نمر ممثل مديرية السياحة في جنين، وضعية أحد البيوت القديمة والتي باتت تشكل خطرا على عدد من المنازل المجاورة له حيث تسكن ثلاث عائلات هناك، ورغم شكاوى تم تقديمها بهذا الخصوص لم تتخذ وزارة السياحة والآثار أي قرار يمنع وقوع مشكلة محتملة على المواطنين.
وطالب المجلس المحافظ موسى التدخل العاجل والسريع كونه أعلى سلطة في المحافظة للحيلولة دون وقوع خطر في القرية.
ومن جهته، أشار المحافظ إلى أن البيت المذكور لم تجري عليه أي أعمال صيانة أو تأهيل بالرغم من قيام المحافظة بفحص إمكانية استخدامه لأغراض في الصالح العام، إلا أن وجود عدد كبير من الورثة في الخارج ، وعدم الاتفاق على ما يمكن أن يتم التصرف في البناء فإن المحافظة ستقوم بمخاطبة وزيرة السياحة والآثار من خلال مديرها لاتخاذ الإجراء المناسب في حماية المواطنين من خطر البيت المشار إليه، سواء بالاستملاك للصالح العام ولضرورات السلامة العامة أو أن تقوم الوزارة بترميم المبنى بعد تشكيل لجنة خاصة لفحص البناء ووضع مخطط لترميمه.
هذا ووعد المحافظ باتخاذ الإجراءات اللازمة وضمن صلاحياته للحفاظ على السلامة العامة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وحول الشارع أشار المحافظ إلى عدة حوادث طرق حصلت عند جسر الجلمه بسبب وضعية الشارع الذي يبدأ واسعا ثم يتحدد باتجاهين ويضيق ، مما يسبب حوادث طرق كانقلاب وتصادم بين السيارات، هذا إضافة إلى عدم وجود شواخص للإرشاد عند هذا المكان بالتحديد.
وقام المحافظ بالتنسيق بين البلدية ومديرية الأشغال العامة لوضع الترتيبات الأزمة وفق شروط السلامة العامة على الشارع.