|
مفوض التعبئة والتنظيم هاني الحسن ينهي زيارته الى السودان ويتوجه الى القاهرة
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 15:57 )
الخرطوم -معا- غادراليوم مفوض التعبئة والتنظيم هاني الحسن ارض السودان متوجها إلى القاهرة في نهاية جولة من المشاركات الفلسطينية شملت العديد من الفعاليات.
وكان الحسن قد غادر فلسطين يوم الاثنين الماضي متوجها إلى السودان على رأس وفد فلسطيني للمشاركة في مؤتمر جمعيات الصداقة العربية الصينية، باعتباره رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، وقد تم الاتفاق في هذا المؤتمر على اعتبار الخرطوم المقر الدائم لاتحاد جمعيات الصداقة الصينية العربية، على أن تعقد الجمعيات مؤتمرها الثاني بعد سنتين في دمشق. وقد تركزت المداولات على كيفية تطوير العلاقات الصينية العربية، خصوصا في هذه الفترة حيث أخذت الصين تشكل محورا عالميا ذا نفوذ واسع مؤيدا للقضية الفلسطينية و للقضايا العربية وقضايا التنمية في موازاة النفوذ الأمريكي ذي الطابع المعادي للقضايا العربية. وقد أشاد الحسن بالدور التاريخي للصين في مؤازرة القضايا العربية العادلة ودعمها المطلق للثورة الفلسطينية خلال مراحل كفاحها المتواصلة، هذا الدعم الذي أخذ إشكالا عدة ابتداء من توريد السلاح والمستلزمات العسكرية والتدريب والدعم المادي بمختلف أشكاله، وانتهاء بالدعم السياسي والمعنوي في المحافل الدولية. وضمن نطاق القرارات المتخذة في هذا المؤتمر سيعمل الحسن حال عودته على إيجاد مقر دائم لجمعية الصداقة الصينية الفلسطينية في فلسطين وتفعيل هذه الجمعية بالتعاون مع كافة الفصائل والقوى الشعبية الفلسطينية. وعقد الحسن لقاء مع نائب الرئيس السوداني وممثل الجامعة العربية أما على صعيد الفعاليات الأخرى فقد التقى الحسن خلال تواجده في السودان مع نائب الرئيس السوداني للشؤون التنظيمية الدكتور نافع عثمان في اجتماع مطول بمشاركة ممثل الأمين العام للجامعة العربية، حيث تناول كل منهما بالشرح القضايا الملحة في الجانبين السوداني والفلسطيني، وسبل التعاون، وخصوصا في مجال تنمية السودان ودور رأس المال الفلسطيني في هذه التنمية. وقد شملت الجولة مجموعة من الندوات واللقاءات كان من أهمها لقاء مع اتحاد المحامين السودانيين وكتاب الأعمدة الرئيسية في الصحف السودانية، والمشاركة في ندوة عامة أقامها اتحاد نقابات العمال في السودان شارك فيها أكثر من 3000 عامل ونقابي، حيث قدم الحسن شروحات موسعة عن الأوضاع السائدة في فلسطين مؤكدا أنها تشكل مرحلة مخاض لا بد منها سوف يجتازها الشعب الفلسطيني الذي توحد عبر القرن الماضي في مواجهة الصهيونية ودولة إسرائيل، موضحا موقف حركة فتح الداعي إلى انتهاج مبدأ الوحدة وحكومة الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمة الراهنة. وأبدى الحسن دعمه ودعم الشعب الفلسطيني التام للسودان في مواجهة جميع المحاولات التي تسعى إلى تمزيقه وإرضاخه. |