"حسام" تدعو إلى أوسع حملة تضامن عربية وإسلامية مع الأسير خضر عدنان
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 20:18 )
بيت لحم- معا- دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" كافة الشعوب العربية والإسلامية إلي تنظيم أوسع حملة تضامن مع الأسير خضر عدنان يوم غد الاثنين بحيث تشمل كافة الدول العربية والإسلامية من خلال الخروج في مسيرات حاشدة واعتصامات تضامنية مع الأسير خضر عدنان في ظل الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياته بعد أكثر من أربعة وستين يوما من إضرابه المتواصل عن الطعام .
وطالبت الجمعية إلي اعتبار يوم غد يوما للتعبير عن الغضب الفلسطيني والعربي العارم استنكارا للجريمة التي تتوالى فصولها منذ أكثر من شهرين بحق الأسير خضر عدنان في ظل غياب واضح لمشاهد النصرة والتضامن مع قضيته وقضية الأسرى العادلة في أوساط الجماهير العربية والإسلامية ، علما بأن الأسير عدنان أكد مرارا بأنه يخوض معركته ليس دفاعا عن كرامته فحسب إنما يزود بصموده الأسطوري عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.
وقالت الجمعية أنه مع تقديرنا التام لانشغال الشعوب العربية في شئونها الداخلية في خضم حالة الربيع العربي فإن هذا لا يمنع بالمطلق أن تحتل قضية الأسير خضر عدنان جزءا من الاهتمامات العربية خاصة وأنها تعكس شكلا من أشكال المعاناة المتفاقمة للأسرى الفلسطينيين الذين تشكل قضيتهم ملمحا رئيسيا من ملامح قضية الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة التي شكلت علي الدوام مصدر إلهام ومفجرا لثورات الشعوب العربية.
وأوضحت الجمعية أنه في الوقت الذي شهدت فيه العديد من العواصم الأوروبية والولايات الأمريكية وقفات تضامنية وتظاهرات احتجاجية دعما وإسنادا للأسير عدنان نجد أن هناك صمتا مطبقا يسود معظم عواصم ومدن الأقطار العربية والإسلامية بالرغم من الصدى الواسع والتداعيات الإنسانية المؤلمة والمؤثرة التي رافقت قضية الأسير الشيخ خضر عدنان.
وشددت الجمعية علي ضرورة أن يقف الجميع عند مسؤولياته في هذه اللحظات الحرجة للاضطلاع بواجبه الوطني والإنساني لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان، مطالبة الأشقاء في المجلس العسكري المصري وفي دولة قطر الشقيقة بممارسة كافة الأساليب المتاحة واستخدام ما يتوفر من ثقل سياسي ودبلوماسي وتركيزه باتجاه الضغط علي دولة الاحتلال لحملها علي الإفراج الفوري والغير مشروط عن الأسير عدنان إضافة إلي وقف كافة الانتهاكات والممارسات الغير إنسانية التي تمارس بشكل سافر ضد الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت الجمعية إلي اعتبار يوم غد يوما للتعبير عن الغضب الفلسطيني والعربي العارم استنكارا للجريمة التي تتوالى فصولها منذ أكثر من شهرين بحق الأسير خضر عدنان في ظل غياب واضح لمشاهد النصرة والتضامن مع قضيته وقضية الأسرى العادلة في أوساط الجماهير العربية والإسلامية ، علما بأن الأسير عدنان أكد مرارا بأنه يخوض معركته ليس دفاعا عن كرامته فحسب إنما يزود بصموده الأسطوري عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.
وقالت الجمعية أنه مع تقديرنا التام لانشغال الشعوب العربية في شئونها الداخلية في خضم حالة الربيع العربي فإن هذا لا يمنع بالمطلق أن تحتل قضية الأسير خضر عدنان جزءا من الاهتمامات العربية خاصة وأنها تعكس شكلا من أشكال المعاناة المتفاقمة للأسرى الفلسطينيين الذين تشكل قضيتهم ملمحا رئيسيا من ملامح قضية الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة التي شكلت علي الدوام مصدر إلهام ومفجرا لثورات الشعوب العربية.
وأوضحت الجمعية أنه في الوقت الذي شهدت فيه العديد من العواصم الأوروبية والولايات الأمريكية وقفات تضامنية وتظاهرات احتجاجية دعما وإسنادا للأسير عدنان نجد أن هناك صمتا مطبقا يسود معظم عواصم ومدن الأقطار العربية والإسلامية بالرغم من الصدى الواسع والتداعيات الإنسانية المؤلمة والمؤثرة التي رافقت قضية الأسير الشيخ خضر عدنان.
وشددت الجمعية علي ضرورة أن يقف الجميع عند مسؤولياته في هذه اللحظات الحرجة للاضطلاع بواجبه الوطني والإنساني لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان، مطالبة الأشقاء في المجلس العسكري المصري وفي دولة قطر الشقيقة بممارسة كافة الأساليب المتاحة واستخدام ما يتوفر من ثقل سياسي ودبلوماسي وتركيزه باتجاه الضغط علي دولة الاحتلال لحملها علي الإفراج الفوري والغير مشروط عن الأسير عدنان إضافة إلي وقف كافة الانتهاكات والممارسات الغير إنسانية التي تمارس بشكل سافر ضد الأسرى الفلسطينيين.