شخصيات دينية اسلامية مسيحية تطالب الفصائل والقوى الفلسطينية بتغليب المصلحة العامة ووقف التحريض المتبادل في الاعلام
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 16:46 )
القدس-معا- ناشد الشيخ تيسير رجب التميمي و المطران الدكتور عطا الله حنا في بيان مشترك وصل "معا" نسخة منه، جميع الفصائل والقوى الفلسطينية، لوقف الحملات الإعلامية الهجومية المتبادلة وسرعة الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية لرفع المعاناة عن الشعب والدفاع عن مقدساته.
واضاف البيان " ان يجب وقف الحملات الإعلامية الهجومية المتبادلة والتي تذكي نار الفتنة بين ابناء شعبنا وان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من حالة التشرذم والفرقة هذه، فهي تمنحه فرصة ثمينة لمواصلة عدوانه الغاشم الذي يستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز بين فصيل وآخر، واستمراره في إجراءاته القمعية والتعسفية التي تستهدف المقدسات والبشر والشجر والحجر".
وجدد البيان الاسلامي المسيحي، رفضه لحالة الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي، ولظاهرة انتشار السلاح في الشوارع .
وناشد البيان الجميع بتغليب المصلحة الوطنية والاحتكام إلى الحوار باعتباره الطريق السليم لحل اي خلاف والتواصل معاً انطلاقاً من القواسم المشتركة والثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس وما تتعرض له من سياسات التهويد، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدده مخاطر النسف والتدمير, مطالبين المسؤولين بايلاء القدس مزيدا من الاهتمام.
ودعا البيان القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوحدة وسرعة التوصل إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، للخروج من الأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ولرفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه.
ووقع على هذا البيان الاسلامي المسيحي المشترك اليوم، كلا من: الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين والمطران الدكتور عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية والناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار الفلسطينية.
واضاف البيان " ان يجب وقف الحملات الإعلامية الهجومية المتبادلة والتي تذكي نار الفتنة بين ابناء شعبنا وان الاحتلال هو المستفيد الوحيد من حالة التشرذم والفرقة هذه، فهي تمنحه فرصة ثمينة لمواصلة عدوانه الغاشم الذي يستهدف كافة أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز بين فصيل وآخر، واستمراره في إجراءاته القمعية والتعسفية التي تستهدف المقدسات والبشر والشجر والحجر".
وجدد البيان الاسلامي المسيحي، رفضه لحالة الفلتان الأمني والاقتتال الداخلي، ولظاهرة انتشار السلاح في الشوارع .
وناشد البيان الجميع بتغليب المصلحة الوطنية والاحتكام إلى الحوار باعتباره الطريق السليم لحل اي خلاف والتواصل معاً انطلاقاً من القواسم المشتركة والثوابت الوطنية وعلى رأسها مدينة القدس وما تتعرض له من سياسات التهويد، وبالأخص المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدده مخاطر النسف والتدمير, مطالبين المسؤولين بايلاء القدس مزيدا من الاهتمام.
ودعا البيان القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوحدة وسرعة التوصل إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، للخروج من الأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني ولرفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه.
ووقع على هذا البيان الاسلامي المسيحي المشترك اليوم، كلا من: الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين والمطران الدكتور عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية والناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار الفلسطينية.