غزة: الديمقراطية تلتقي رؤساء اللجان الشعبية بالمخيمات
نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 08:54 )
غزة – معا - قام وفد قيادي من المكتب القطاعي للاجئين –هيئة اللجان الشعبية- بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة بزيارة المكتب التنفيذي للجان الشعبية، حيث ضم الوفد كلاً من عبد الحميد حمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول المكتب القطاعي ومحمد المدهون مسؤول هيئة اللجان الشعبية ورائد الترامسي.
فقد كان في استقبال الوفد كلاً من جمال أبو حبل رئيس المكتب التنفيذي وزياد الصرفندي أمين سر المكتب وعدد من رؤساء اللجان الشعبية بالمخيمات.
وقدم جمال أبو حبل التهنئة الحارة إلى الجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها الـ 43، وحيا فيها نضالات الجبهة المتواصلة من أجل نيل الحرية والاستقلال مشيداً بالمسيرة الوحدوية للجبهة وخطها الكفاحي لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء نظام سياسي قائم على الديمقراطية والتعددية السياسية.
وتطرق زياد الصرفندي إلى الجهود التي تبذلها اللجان الشعبية للدفاع عن حق العودة والتصدي لكافة المخططات، التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وفي مقدمتها تصفية خدمات الأونروا من خلال تقليص الخدمات الإغاثية التي تقدم لأبناء شعبنا بالمخيمات.
وأشار محمد المدهون إلى أهمية توحيد الجهود الشعبية والوطنية من أجل البدء بفعاليات جماهيرية في كافة المخيمات لرفض سياسة التقليص المتعمدة التي قامت بها الوكالة مؤخراً في إطار المساعي المتواصلة من أجل شطب حق العودة وإحالة مهام الوكالة للدول المضيفة.
من جانب آخر أكد عبد الحميد حمد إلى ضرورة العمل لوقف هذه الإجراءات القاضية بتقليص الخدمات الأساسية وإطلاق حملة جماهيرية وشعبية واسعة لرفض هذه الإجراءات والدعوة إلى أن تأخذ منظمة التحرير الفلسطينية دورها الفاعل للضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بالالتزامات المالية اتجاه موازنة الوكالة.
ودعا حمد أبناء شعبنا واللجان الشعبية إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية على شرف انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 43 يوم الخميس القادم للتعبير عن رفض أبناء شعبنا لسياسة التقليص للخدمات وتوفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا والإسراع في إنهاء الانقسام.
فقد كان في استقبال الوفد كلاً من جمال أبو حبل رئيس المكتب التنفيذي وزياد الصرفندي أمين سر المكتب وعدد من رؤساء اللجان الشعبية بالمخيمات.
وقدم جمال أبو حبل التهنئة الحارة إلى الجبهة الديمقراطية بمناسبة انطلاقتها الـ 43، وحيا فيها نضالات الجبهة المتواصلة من أجل نيل الحرية والاستقلال مشيداً بالمسيرة الوحدوية للجبهة وخطها الكفاحي لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء نظام سياسي قائم على الديمقراطية والتعددية السياسية.
وتطرق زياد الصرفندي إلى الجهود التي تبذلها اللجان الشعبية للدفاع عن حق العودة والتصدي لكافة المخططات، التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وفي مقدمتها تصفية خدمات الأونروا من خلال تقليص الخدمات الإغاثية التي تقدم لأبناء شعبنا بالمخيمات.
وأشار محمد المدهون إلى أهمية توحيد الجهود الشعبية والوطنية من أجل البدء بفعاليات جماهيرية في كافة المخيمات لرفض سياسة التقليص المتعمدة التي قامت بها الوكالة مؤخراً في إطار المساعي المتواصلة من أجل شطب حق العودة وإحالة مهام الوكالة للدول المضيفة.
من جانب آخر أكد عبد الحميد حمد إلى ضرورة العمل لوقف هذه الإجراءات القاضية بتقليص الخدمات الأساسية وإطلاق حملة جماهيرية وشعبية واسعة لرفض هذه الإجراءات والدعوة إلى أن تأخذ منظمة التحرير الفلسطينية دورها الفاعل للضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بالالتزامات المالية اتجاه موازنة الوكالة.
ودعا حمد أبناء شعبنا واللجان الشعبية إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية على شرف انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 43 يوم الخميس القادم للتعبير عن رفض أبناء شعبنا لسياسة التقليص للخدمات وتوفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا والإسراع في إنهاء الانقسام.