وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يبحث مع المقرر الخاص لحقوق الإنسان قضية الاسير عدنان

نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 09:03 )
رام الله- معا- التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في العاصمة الأردنية عمان مع ريتشارد فولك) المقرر الخاص لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك ضمن الإعداد للتقرير السنوي الذي سيقدمه السيد فولك حول حقوق الانسان في فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتركزت شهادة قراقع حو قضية الأسير الفلسطيني خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 65 يوما ضد سياسة اعتقاله الإداري، وقد طالب قراقع السيد فولك بصفته الأممية إصدار موقف سريع وعاجل لإنقاذ حياة الأسير عدنان وإلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقه وإدانة سياسة الاعتقالات الإدارية المجحفة التي تطبق بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال قراقع في شهادته أمام المقرر الخاص لحقوق الإنسان أن الأسير خضر في حالة صحية حرجة وإسرائيل تريده أن يموت، وأن على الأمم المتحدة تقع مسؤولية قصوى في التحرك العاجل لوقف جريمة إنسانية تجري بحق الأسير عدنان واتخاذ مواقف أكثر ضغطا على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالبه.

وأدان فولك قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير خضر وبمنظومة الإجراءات التي تتبعها اسرائيل في موضوع الاعتقال الإداري وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان.

وعبر عن قلقه على حياة الأسير خضر مطالبا حكومة اسرائيل إنقاذ حياته وإنهاء كافة إجراءات الاعتقال بحقه والتي لا تستند الى القانون.

وقال أن موضوع الأسرى بما يشمل الانتهاكات التعسفية بحقهم سيكون الموضوع الرئيس في تقريره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تموز القادم وأن تقريره سيشمل مواضيع الاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال، والنواب والانتهاكات الإنسانية والمعيشية التي تعرض لها الأسرى في السجون.

من جانب آخر التقى قراقع مع ممثل الرئيس السيرلانكي الخاص (نامال راجابكسا) في مدينة رام الله وبحضور وكيل وزارة الخارجية السيرلانكي والسفير السيرلانكي في الأراضي الفلسطينية، وسفير فلسطين في سيرالانكا السيد أنور الآغا.

وبحث قراقع مع الوفد موضوع الأسير خضر عدنان وضرورة التحرك الدولي باتجاه إنقاذ حياته والإفراج عنه، وشرح للوفد الوضع الذي يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من عقوبات وإجراءات لا إنسانية تنتهك حقوقهم.

وشكر قراقع رئيس وحكومة سيرلانكا على دعمها للقضية الفلسطينية ودعمها لعضوية فلسطين في اليونسكو، وهنأ الشعب السيرلانكي بالحرية والتخلص من ويلات الحروب