وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"USAID"ومنظمة الشباب تقدمان منحا لتطوير مهارات التوظيف والريادة

نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 11:44 )
رام الله-معا- قدم برنامج تعزيز الريادة الشبابية، المنفذ من قبل منظمة الشباب الدولية والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، منحا لأربع مؤسسات فلسطينية لتقوم بتنفيذ برامج تهدف إلى تطوير قدرات وصقل مهارات الريادة والتوظيف لما يزيد عن 1,500 شاب وفتاة خلال السنة الحالية في الضفة الغربية.

يذكر أن برنامج تعزيز الريادة الشبابية يهدف إلى تطوير فرص التوظيف والريادة والتعلم من خلال الخدمة للشباب الفلسطيني من عمر 14 إلى 29 عاماً.

وستقوم المؤسسات الأربعة الشريكة، وهي جامعة بوليتكنيك فلسطين، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (PICTI)، ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة قيادات، بتنفيذ برامج صُممت استناداً للمعايير الدولية المثلى، وتتضمن مجموعة من البرامج التدريبية الهادفة إلى صقل مهارات يحتاجها الشباب للولوج إلى عالم العمل، وتنفيذ أنشطة توفر فرصاً للتشبيك مع القطاع الخاص كالأيام التوظيفية والتدريب العملي، وتعزيز الاتجاهات والمهارات الريادية التي تؤهل الشباب لإنشاء مشاريعهم الخاصة.

وبهذه المناسبة قال د. محمد المبيض، مدير منظمة الشباب الدولية في فلسطين: "يسعدني أن أرى أربعة برامج جديدة تصمم بناءً على الدروس المستفادة من برامج نفذتها المنظمة وشركاؤها خلال العام الماضي، وتقدم خدمات يحتاجها عدد كبير من الشباب الفلسطيني، وخاصة الشباب المهمش، لتطوير مهارات التوظيف والريادة".
|165178|
من جانبه أشار مايكل هارفي، مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى أن دعم اليو إس إيد لتنمية الشباب أمر بالغ الأهمية ويمتد على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعات الحكم والمشاركة المدنية وتطوير المشاريع والصحة والبنية التحتية والتعليم.

وأضاف: "يتمثل هدفنا على المدى البعيد في إلهام وتجهيز الشباب الفلسطيني، رجالا ونساء، ليصبحوا عوامل تغيير إيجابي في المجتمع المدني وفي التنمية الاقتصادية وفي مجتمعاتهم."

يذكر أن الحكومة الأمريكية قدمت منذ العام 1994، ومن خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قرابة 3,5 مليار دولار على شكل مساعدات اقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية لدعم برامج تهدف إلى الحد من الفقر، وتحسين خدمات الصحة والتعليم والبنى التحتية، وخلق الوظائف وتعزيز الديموقراطية والحكم الرشيد.

المؤسسة الدولية للشباب (IYF) تستثمر في الإمكانيات الإستثنائية للشباب حول العالم. تأسست في عام 1990، وتقوم بالعمل مع الشركات والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني الملتزمة لتمكين الشباب في جميع أنحاء العالم من أجل أن يكونوا أصحاء ومنتجين ومواطنين مؤثرين وفاعلين في مجتمعاتهم.

برامج المؤسسة الدولية للشباب هي محفزات من أجل التغيير، حيث تعمل على مساعدة الشباب للحصول على التعليم الجيد واكتساب المهارات اللازمة للتوظيف والحصول على الخيارات المناسبة وتطوير مجتمعاتهم المحلية.