الشجرة المقدسة---بقلم مؤيد شريم عضو اتحاد كرة القدم
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 17:15 )
بيت لحم - معا - بقلم مؤيد شريم عضو اتحاد كرة القدم
تعلمت من استاذي الدكتور حسن تيم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية اشياء كثيرة, واجمل ما تعلمت هو ادب مخاطبة الآخرين, وادب النقد البناء فالانتقاد قدح وتشهير وهدم وطمس لعمل الآخرين, اما النقد البناء فهو البناء على البناء فلا تصير للاخطاء ولا تعظيم للهفوات ولا تفسير الامور اكثر تحتمل التفسير انما الصدق في التشخيص, وتقييم الامور ووضع الحلول المناسبة بين ايدي القائمين على هذا الامر لعله يكون طوق النجاة دون استخفاف بقدرات الآخرين ودون تعصب لرأي ونفي للرأي الآخر.
ونحن معشر الرياضيين في فلسطين الحبيبة قد ابتلينا ببعض الاعلاميين الذين سخروا اقلامه للطعن واللعن وامضوا جل وقتهم في القدح والتشهير لا يراعون في كبير ولا صغير إلاً ولا ذمة, فالشفافية منهم براء والحيادية منهم جفاء, وكلامهم يرنو منه الافتراء ولسان حالهم يقول " ليس منا من لا يطاطئ رأسه لكلامنا".
عذرا سادتي الاعلاميين هل اصبح السليم والسقيم سيان في ميزانتكم؟ من فضلكم هل يخلوا قاموسكم كلمة ثناء؟ هل عجز مداد اقلامكم ان يسطر اشادة بالآخرين عذرا نحن اعداء, نحن نأكل ولا نشبع ونتلكم ولا نسمع ونعصي ولا نطيع نحن نتهالك فيما بيننا حتى نصعد الشجرة , نحن نتباكى لنتثبت بالكراسي ونحن ندوس على كرامتنا من اجل المناصب.
افيدونا بالله عليكم ما هو الجرم الذي ارتكبناه حتى تصبوا جام غضبكم علينا؟ اليس فينا رجل رشيد؟ وهل بات في حكم المؤكد ان الهيئة العامة عضوا على اصابعهم بالنواجذ وغرورقت اعينهم بالدمع ندماً على انتخابنا؟يقال في الغرب, ان الاعلاميين هم قناديل الظلام يسترشد بهم كثير من الخلق لكن الحال في بلادنا مغاير تمام فنجد من يمسك بقلمه ويسترسل في الكتابة في الصحف بلا شفقة ولا رحمة يلعن ويطعن من اختلطت الرياضة بلحمه وعظمه ناهيك عن عمره الذي يناهز الستين قضاها في جنبات الملاعب متطوعا ينفق من جيبه الخاص ويهدر من وقته وهو يعارك الصغيرة والكبيرة.
انه من المخزي ومن العار ان يكون الاعلام معول هدم وسطوة حقد وعقبة كؤود اما الآخرين يجب ان يساند الاتحادات ويرفع من شأن الرياضة ويبتعد عن المناكفات اليت تعمل على خلط الاوراق وخلخلة الصف ويسموا بالحوار الهادف والكلمة الصادقة التي تنبت البذرة الصالحة وينبذ التعصب والتشنج ويمقت الآلسنة المشرعة التي تحاول الهدم.
انه والله من المؤسف ان نرى اناسا يقدمون ويتطاولون على الاتحاد بحجة ان الاتحاد قد عدل آلية الدوري وهم اول من نادي بضرورة تغيير آلية الدوري استماتوا وعقدوا الجلسات تلو الجلسات من اجل تلك القضية.
ومنهم من اختلق الحجج وادعى بان الاختلافات بين اعضاء الاتحاد قد حقن الشارع الرياضي ضدهم, ومنهم من يبرر توقف الدوري سبب رئيسي في فقد الاتحاد لهيبته لكن الواقع يبرهن ان هؤلاء هم اول من وضع فرامل لعرقلة مشروع الدوري.
بالله عليكم ارحمونا واحموا انفسكم انه مما لا شك فيه ان الاتحاد يوجد فيه الاختلافات الكثيرة ويطفوا على السطح عدم الانسجام احيانا بين اعضاء الاتحاد لكن بفضل الله اولا ثم بجهود المخلصين قد زخرت اجندة الاتحاد بالانجازات فلا يعقل ان نطوي صفحات الانجازات ونتركها تترنح في قاموس النسيان؟ولا يعقل ان نجلس معا وسويا لأكثر من اربع ساعات في اجتماع الهيئة العامة ولا نسمع كلمة" يعطيكم العافية" مشكلتي اني اقرأ كل حرف لحضرتكم فلم اجد في يوم من الايام انكم سطرتم سطور الثناء والافتخار بنجاح بطولة الكأس او الدرع او اتمام اربعمائة ونيف من مباريات الدوري او تصنيف فرق الدرجات او تشكيل اللجان او حوسبة سجلات اللاعبين او الارتقاء بالمنتخبات او جلب المشاريع مثل مشروع استاد الضاحية وتعشيب ملعب المرحوم ماجد اسعد والى غيرذلك من الامور التي يطال ذكرها.
لست بصدد تجميد عمل الاتحاد او الدفاع عن سياسته فأنا شخصيا غير راض عن الاداء فالقصور قد الم بالبعض وحمى الهبوط والصعود ليس بالامر الهين والاحتلال البغيض يعمد في التضييق على هذا الشعب والادهى والانكى من ذلك المصلحة الذاتية والمصلحة النادوية اليت تخر منها الجبال فكان الله بعونك يا اتحاد كرة القدم .
تعلمت من استاذي الدكتور حسن تيم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية اشياء كثيرة, واجمل ما تعلمت هو ادب مخاطبة الآخرين, وادب النقد البناء فالانتقاد قدح وتشهير وهدم وطمس لعمل الآخرين, اما النقد البناء فهو البناء على البناء فلا تصير للاخطاء ولا تعظيم للهفوات ولا تفسير الامور اكثر تحتمل التفسير انما الصدق في التشخيص, وتقييم الامور ووضع الحلول المناسبة بين ايدي القائمين على هذا الامر لعله يكون طوق النجاة دون استخفاف بقدرات الآخرين ودون تعصب لرأي ونفي للرأي الآخر.
ونحن معشر الرياضيين في فلسطين الحبيبة قد ابتلينا ببعض الاعلاميين الذين سخروا اقلامه للطعن واللعن وامضوا جل وقتهم في القدح والتشهير لا يراعون في كبير ولا صغير إلاً ولا ذمة, فالشفافية منهم براء والحيادية منهم جفاء, وكلامهم يرنو منه الافتراء ولسان حالهم يقول " ليس منا من لا يطاطئ رأسه لكلامنا".
عذرا سادتي الاعلاميين هل اصبح السليم والسقيم سيان في ميزانتكم؟ من فضلكم هل يخلوا قاموسكم كلمة ثناء؟ هل عجز مداد اقلامكم ان يسطر اشادة بالآخرين عذرا نحن اعداء, نحن نأكل ولا نشبع ونتلكم ولا نسمع ونعصي ولا نطيع نحن نتهالك فيما بيننا حتى نصعد الشجرة , نحن نتباكى لنتثبت بالكراسي ونحن ندوس على كرامتنا من اجل المناصب.
افيدونا بالله عليكم ما هو الجرم الذي ارتكبناه حتى تصبوا جام غضبكم علينا؟ اليس فينا رجل رشيد؟ وهل بات في حكم المؤكد ان الهيئة العامة عضوا على اصابعهم بالنواجذ وغرورقت اعينهم بالدمع ندماً على انتخابنا؟يقال في الغرب, ان الاعلاميين هم قناديل الظلام يسترشد بهم كثير من الخلق لكن الحال في بلادنا مغاير تمام فنجد من يمسك بقلمه ويسترسل في الكتابة في الصحف بلا شفقة ولا رحمة يلعن ويطعن من اختلطت الرياضة بلحمه وعظمه ناهيك عن عمره الذي يناهز الستين قضاها في جنبات الملاعب متطوعا ينفق من جيبه الخاص ويهدر من وقته وهو يعارك الصغيرة والكبيرة.
انه من المخزي ومن العار ان يكون الاعلام معول هدم وسطوة حقد وعقبة كؤود اما الآخرين يجب ان يساند الاتحادات ويرفع من شأن الرياضة ويبتعد عن المناكفات اليت تعمل على خلط الاوراق وخلخلة الصف ويسموا بالحوار الهادف والكلمة الصادقة التي تنبت البذرة الصالحة وينبذ التعصب والتشنج ويمقت الآلسنة المشرعة التي تحاول الهدم.
انه والله من المؤسف ان نرى اناسا يقدمون ويتطاولون على الاتحاد بحجة ان الاتحاد قد عدل آلية الدوري وهم اول من نادي بضرورة تغيير آلية الدوري استماتوا وعقدوا الجلسات تلو الجلسات من اجل تلك القضية.
ومنهم من اختلق الحجج وادعى بان الاختلافات بين اعضاء الاتحاد قد حقن الشارع الرياضي ضدهم, ومنهم من يبرر توقف الدوري سبب رئيسي في فقد الاتحاد لهيبته لكن الواقع يبرهن ان هؤلاء هم اول من وضع فرامل لعرقلة مشروع الدوري.
بالله عليكم ارحمونا واحموا انفسكم انه مما لا شك فيه ان الاتحاد يوجد فيه الاختلافات الكثيرة ويطفوا على السطح عدم الانسجام احيانا بين اعضاء الاتحاد لكن بفضل الله اولا ثم بجهود المخلصين قد زخرت اجندة الاتحاد بالانجازات فلا يعقل ان نطوي صفحات الانجازات ونتركها تترنح في قاموس النسيان؟ولا يعقل ان نجلس معا وسويا لأكثر من اربع ساعات في اجتماع الهيئة العامة ولا نسمع كلمة" يعطيكم العافية" مشكلتي اني اقرأ كل حرف لحضرتكم فلم اجد في يوم من الايام انكم سطرتم سطور الثناء والافتخار بنجاح بطولة الكأس او الدرع او اتمام اربعمائة ونيف من مباريات الدوري او تصنيف فرق الدرجات او تشكيل اللجان او حوسبة سجلات اللاعبين او الارتقاء بالمنتخبات او جلب المشاريع مثل مشروع استاد الضاحية وتعشيب ملعب المرحوم ماجد اسعد والى غيرذلك من الامور التي يطال ذكرها.
لست بصدد تجميد عمل الاتحاد او الدفاع عن سياسته فأنا شخصيا غير راض عن الاداء فالقصور قد الم بالبعض وحمى الهبوط والصعود ليس بالامر الهين والاحتلال البغيض يعمد في التضييق على هذا الشعب والادهى والانكى من ذلك المصلحة الذاتية والمصلحة النادوية اليت تخر منها الجبال فكان الله بعونك يا اتحاد كرة القدم .