وزير الحكم المحلي يلتقي وفداً فرنسياً من بلدية جيفور
نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 18:50 )
رام الله- معا- استقبل وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي وفداً من بلدية جيفور الفرنسية من ضواحي ليون خلال وجوده في فلسطين من أجل توقيع اتفاقية توأمة مع بلدية بيت ساحور تمثل في مارسيل باسي رئيس البلدية وبعضوية كل من كلود جيكوف ، مارتينا ، جمال سعادنة وكذلك هاني حايك رئيس بلدية بيت ساحور و د . فوزي سلامة.
ورحب القواسمي بالوفد الضيف وأكد على متانة العلاقة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفرنسية شاكراً بدوره الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي على وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واوضح القواسمي أن وزارة الحكم المحلي تسعى دائماً إلى تطوير العلاقة مع بلديات عالمية ، وأوضح كذلك إلى أن الزائر لهذه البلاد يرى الصمود والبناء الذي يمارسه الشعب الفلسطيني من جهة ويرى الجدار والاحتلال والاستيطان والحواجز العسكرية التي يقيمها الاحتلال ولكن بالرغم من ذلك يقوم شعبنا ويعمل على البناء والتخطيط للدولة الفلسطينية.
وقدم الوزير القواسمي شرحاً للوفد عن الوضع السياسي العام وسياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه اجهاض أي حل سياسي وأي تسوية سلمية من أجل قيام دولتين فلسطينية واسرائيلية ، وكذلك أشار وزير الحكم المحلي إلى أن اسرائيل تضع العراقيل في وجه عملية السلام وترفض حل الدولتين ، وأنها إذا لم توافق على هذا الحل ستؤدي غلى وضع المنطقة بكاملها في الخطر والتوتر وعدم الاستقرار .
وكذك تحدث عن أهمية ما تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية من بناء وتقديم مشاريع بنية تحتية لكافة مناطقها بالرغم من سيطرتها الفعلية على 39 % فقط من اراضي 1967 .
وأكد على أن السلطة الوطنية ووزارة الحكم المحلي ستبقى تقدم الدعم والخدمات للمواطنين من أجل التسهيل عليهم وتحقيق الرفاهيه لهم .
وعليه نحن بحاجة إلى موقف واضح وقوي من الدول الكبرى وخاصة فرنسا لوقف الاحتلال وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة .
وبدوره شكر مارسيل باسي رئيس بلدية جيفور الوزير القواسمي على حسن الاستقبال مؤكداً على استمرار تقديم الدعم والمساعدة بكافة اشكالها حتى يحقق الشعب الفلسطيني هدفه بالحرية وإقامة دولته المستقلة .
ورحب القواسمي بالوفد الضيف وأكد على متانة العلاقة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفرنسية شاكراً بدوره الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي على وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المادي والمعنوي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واوضح القواسمي أن وزارة الحكم المحلي تسعى دائماً إلى تطوير العلاقة مع بلديات عالمية ، وأوضح كذلك إلى أن الزائر لهذه البلاد يرى الصمود والبناء الذي يمارسه الشعب الفلسطيني من جهة ويرى الجدار والاحتلال والاستيطان والحواجز العسكرية التي يقيمها الاحتلال ولكن بالرغم من ذلك يقوم شعبنا ويعمل على البناء والتخطيط للدولة الفلسطينية.
وقدم الوزير القواسمي شرحاً للوفد عن الوضع السياسي العام وسياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه اجهاض أي حل سياسي وأي تسوية سلمية من أجل قيام دولتين فلسطينية واسرائيلية ، وكذلك أشار وزير الحكم المحلي إلى أن اسرائيل تضع العراقيل في وجه عملية السلام وترفض حل الدولتين ، وأنها إذا لم توافق على هذا الحل ستؤدي غلى وضع المنطقة بكاملها في الخطر والتوتر وعدم الاستقرار .
وكذك تحدث عن أهمية ما تقوم به السلطة الوطنية الفلسطينية من بناء وتقديم مشاريع بنية تحتية لكافة مناطقها بالرغم من سيطرتها الفعلية على 39 % فقط من اراضي 1967 .
وأكد على أن السلطة الوطنية ووزارة الحكم المحلي ستبقى تقدم الدعم والخدمات للمواطنين من أجل التسهيل عليهم وتحقيق الرفاهيه لهم .
وعليه نحن بحاجة إلى موقف واضح وقوي من الدول الكبرى وخاصة فرنسا لوقف الاحتلال وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة .
وبدوره شكر مارسيل باسي رئيس بلدية جيفور الوزير القواسمي على حسن الاستقبال مؤكداً على استمرار تقديم الدعم والمساعدة بكافة اشكالها حتى يحقق الشعب الفلسطيني هدفه بالحرية وإقامة دولته المستقلة .