وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجمع قدسنا ونادي بيت حنينا ينظمان ماراثون رياضي يوم 16 آذار القادم

نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 20:44 )
القدس - معا - وجهت الدائرة الاعلامية في تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية في مدينة القدس رسالة لشركة "اديداس" الالمانية راعية المارثون الدولي "مارثون winner القدس"، بالضغط على الجهة المنظمة للماراثون لتعديل مسار الماراثون الذي من المقرر ان يقام يوم 16 آذار القادم في القدس الغربية ويخترق القدس الشرقية الواقعة تحت الاحتلال الاسرايلي منذ العام 1967، وقد أوضح المكتب الاعلامي لقدسنا وضع المدينة وفقا لقرارات الامم المتحدة الخاصة بمدينة القدس.

وقد أوضحت الرسالة المرسلة لشركة " اديداس" ان التجمع والأندية والاتحادات والمؤسسات المقدسية سوف تطلق حملة لثني الشركة عن رعايتها للماراثون أو الضغط على الجهة المنظمة لتعديل المسار بحيث لا يمر من القدس العربية.

وبهذا الصدد طالب التجمع من المؤسسات الرياضية بعدم التعجل ونشر أخبار واعلانات تطالب بمقاطعة منتوجات " شركة أديداس" والتي تقدر استثماراتها في السوق العربية والاسلامية بمئات ملايين الدولارات، بل علينا الانتظار للرد على مراسلاتنا قبل ذلك، ومن صم تكون هناك حملة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعبر المراسلات مع الاندية والاتحادات الرياضية العربي والاسلامية والصديقة ومن خلال الجان الاولمبية العربية والاسيوية وجامعة الدول العربية، بحيث يتم أطلاق صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بهدف جمع تواقيع عشرات الالاف من الرياضيين الفلسطينيين والعرب ، وسوف تشمل الحملة الاعلامية أيضا الجاليات الفلسطينية في اوروبا عامة والمانيا خاصة بهدف ورجال القانون والاتحادات والاندية الرياضية العربية واللجان الاولمبية العربية والصديقة .

وعلى صعيد أخر سوف ينظم نادي بيت حنينا المقدسي وبالتعاون والتنسيق مع تجمع قدسنا وشبكة ووكالة بال سبورت ماراصون رياضي في نفس اليوم والتاريخ في مدينة القدس ولجميع الفئات العمرية ولكلا الجنسين.

وقد صرح رئيس نادي بيت حنينا حازم غرابلي الدعوة لجميع الاندية والمؤسسات الرياضية والأفراد الاسراع بتسجيل أسماؤهم في مقر النادي قبل يوم 10 من آذار المقبل ليتسنى للجميع المشاركة والتعرف على مسار الماراثون ومراحله.

من ناحيته وجه امين سر تجمع قدسنا احمد البخاري نداءا للجهات الفلسطينية المسؤولة برعاية الماراثون ماديا ومعنويا وأخذ الموضوع على محمل الجد ، لأن هذه القضية تمس مدينة القدس بشكل كامل وتأتي ضمن سلسلة تهويد المدينة ومواصلة الأستيطان فيها، كون المشاركين في الماراثون هم من النخب الأكاديمية القادمين من جميع دول العالم سواء من اليهود أو غيرهم، وأضاف البخاري ألا ان التجمع خاطب في العام الماضي محافظ القدس ومكتب الرئيس لتنسيق الماراثون، الا انه لغاية الان لم يتلقى أي رد في هذا الجانب، راجيا ان يكون هذا العام هناك جدية في طرح موضوع القدس على الارض وليس ضمن خطابات التمني والتصريحات الاعلامية.