طملية يدعو الرئيس ورئيس الوزراء إلى إعادة النظر في حل وزارة الشباب
نشر بتاريخ: 20/02/2012 ( آخر تحديث: 20/02/2012 الساعة: 20:52 )
رام الله - معا - الناطق الإعلامي - فراس العاروري -دعا رئيس مركز شباب الأمعري النائب جهاد طمليه الرئيس ورئيس الوزراء لإعادة النظر في المرسوم القاضي بحل وزراة الشباب والرياضة وإستبدالها بالمجلس الأعلى .
وشدد طمليه على خطورة هذه الخطوة وعواقبها الوخيمة على الرياضة الفلسطينية , وقال إن الوزارة تشرف على العديد من الأندية والأنشطة والفعاليات والمؤسسات في المجتمع المحلي , وأضاف بأن الوزارة نهضت بقطاع الشباب وساهمت في إنشاء البنية التحتية للرياضة الفلسطيينة وعملت على تطويرها , وكان لها دور بارز في رعاية الكشافة والطفولة والطلائع ودشنت عدد كبير من الملاعب والصالات المغلقة , وأقامت المخيمات الصيفية والمعسكرات الشبابية وشمل عملها جميع محافظات الوطن , مشيراً في المقابل أن المجلس الأعلى لا يحتكم لقواعد قانونية أو هيكيلية أو مرجعية واضحة .
وقال طمليه إن وزارة الشباب والرياضة تعد العمود الفقري للرياضة الفلسطينية وإعتبرها الشهيد أبو عمار وزراة الدفاع الفلسطينية , فهي ممثلة الشباب وحلها يعني تغيب الشباب عن برامج الحكومة في الوقت الذي تتطلب فيه القضية إستنهاض طاقاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال مؤسسات منظمة لمواجهات سياسات الإحتلال المختلفة في الإستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس , إضافة إلى إبراز قضايهم في برامج الحكومة .
وأوضح طمليه أن حل الوزارة يعني فقدان الكثير من قنوات الدعم المالية لأن سياسة المانحين تقوم على تقديم العطاءات بناء على برامج الحكومة في الإطار الخدماتي , وإعتماد المجلس الأعلى كبديل سيصنف على أنه دعم سياسي كون منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية المجلس , وأشار إلى ضرورة الإستفادة من تجارب الدول العربية مثل الأردن ومصر , فتفكيك الوزارة وإستبدالها بالمجلس الأعلى أثبت فشله في هذه الدول مما إضطرهم للعودة إلى صيغة الوزارة .
ودعا مركز شباب الأمعري الأندية ومؤسسات المجتمع المحلي لإجتماع موسع من أجل مناقشة هذه القضية الحساسة , بعد أن عبروا عن إستيائهم ورفضهم لهذه الخطوة
وشدد طمليه على خطورة هذه الخطوة وعواقبها الوخيمة على الرياضة الفلسطينية , وقال إن الوزارة تشرف على العديد من الأندية والأنشطة والفعاليات والمؤسسات في المجتمع المحلي , وأضاف بأن الوزارة نهضت بقطاع الشباب وساهمت في إنشاء البنية التحتية للرياضة الفلسطيينة وعملت على تطويرها , وكان لها دور بارز في رعاية الكشافة والطفولة والطلائع ودشنت عدد كبير من الملاعب والصالات المغلقة , وأقامت المخيمات الصيفية والمعسكرات الشبابية وشمل عملها جميع محافظات الوطن , مشيراً في المقابل أن المجلس الأعلى لا يحتكم لقواعد قانونية أو هيكيلية أو مرجعية واضحة .
وقال طمليه إن وزارة الشباب والرياضة تعد العمود الفقري للرياضة الفلسطينية وإعتبرها الشهيد أبو عمار وزراة الدفاع الفلسطينية , فهي ممثلة الشباب وحلها يعني تغيب الشباب عن برامج الحكومة في الوقت الذي تتطلب فيه القضية إستنهاض طاقاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال مؤسسات منظمة لمواجهات سياسات الإحتلال المختلفة في الإستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس , إضافة إلى إبراز قضايهم في برامج الحكومة .
وأوضح طمليه أن حل الوزارة يعني فقدان الكثير من قنوات الدعم المالية لأن سياسة المانحين تقوم على تقديم العطاءات بناء على برامج الحكومة في الإطار الخدماتي , وإعتماد المجلس الأعلى كبديل سيصنف على أنه دعم سياسي كون منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية المجلس , وأشار إلى ضرورة الإستفادة من تجارب الدول العربية مثل الأردن ومصر , فتفكيك الوزارة وإستبدالها بالمجلس الأعلى أثبت فشله في هذه الدول مما إضطرهم للعودة إلى صيغة الوزارة .
ودعا مركز شباب الأمعري الأندية ومؤسسات المجتمع المحلي لإجتماع موسع من أجل مناقشة هذه القضية الحساسة , بعد أن عبروا عن إستيائهم ورفضهم لهذه الخطوة