إتفاقية لدعم إدارة النفايات الصلبة برام الله بقيمة 14 مليون يورو
نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 21/02/2012 الساعة: 13:19 )
رام الله- وقع وزير التخطيط والتنمية الإدارية د.علي الجرباوي ووزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي ورئيس مجلس إدارة مجلس الخدمات المشتركة لمنطقة رام الله والبيرة عبد جبعية تفاقية بقيمة 14 مليون يورو مع مدير البنك الألماني للتنمية مارك أنجيلهارد لدعم إدارة النفايات الصلبة بمحافظة رام الله والبيرة وإنشاء مكب للنفايات في منطقة رمون إلى جانب إنشاء محطات تجميع في منطقة رام الله والبيرة وتقليص المكبات العشوائية وتدريب فنيين وإداريين .
وقد أشاد الجرباوي بالدعم الألماني مؤكداً على أهميته في تطوير البرامج التنموية الفلسطينية القائمة على الأولويات الوطنية، والتي تساهم في التنمية الحقيقية، خاصة في دعم برامج الحكم المحلي وقطاعات المياه والمياه العادمة والتعليم، مثمناً الدور الألماني للضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على التراخيص اللازمة لهذا المشروع كونه يقع في المنطقة المصنفة (ج) بعد محاولات جادة وطويلة.
من جانب آخر ، شدد الجرباوي على أهمية هذا المشروع لما يمثله من إحتياج استراتيجي يخدم وسط الضفة الغربية، مشيراً إلى أن عملية التنفيذ ستنطلق خلال العام القادم .
وأوضح وزير التخطيط والتنمية الإدارية أن المبلغ المخصص للمشروع مقسم إلى جزئين: الأول ويبلغ 11 مليون يورو سيخصص لتنفيذ المكب على الأرض من حيث البنية التحتية والمعدات والتجهيزات الفنية الكاملة، فيما سيخصص الجزء الثاني البالغ 3 مليون يورو لتدريب وتأهيل الكوادر والفنيين العاملين بالمشروع وتطوير الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بإدارة المكب مجدداً شكره لألمانيا حكومة وشعباً على الدعم المالي المستقر والدعم السياسي في شتى المجالات
من جهة أخرى ، إعتبر القواسمي هذا المشروع جزءاً من التكامل في عملية ادارة النفايات الصلبة المستندة إلى استراتيجية مختصة تم اقرارها العام الماضي، مشيراً إلى وجود مكب زهرة الفنجان الذي يخدم شمال الضفة الغربية ومكب المينا الذي يخدم جنوب الضفة الغربية ليكمل المكب المزمع انشاؤه إطار النفايات الصلبة بالضفة الغربية .
واعتبر القواسمي أن المشروع الحالي يمتلك خصوصية كونه يقع ضمن المناطق المصنفة (ج) كتأكيد على أهمية هذه المناطق كإطار عمل هام ومباشر للحكومة الفلسطينية ، وجدد القواسمي شكره للدعم الألماني الذي اعتبره أساسياً في خدمة قطاع الحكم المحلي من مياه وصرف صحي ومياه عادمة إلى جانب الدعم الهام لصندوق البلديات.
وقدم إنجلهارد امتنانه وشكره للجانب الفلسطيني على الاستقبال ، مؤكداً على أن العلاقة مع الشركاء الفلسطينيين خاصة وهامة ، ومعتبراً أن هذا المشروع يمتلك خصوصية كونه الأول لألمانيا في هذا القطاع الحيوي إلى جانب اعتباره من المشاريع الكبرى التي تنفذ في المناطق المصنفة (ج).
وعبر جبعيه عن شكر مجلس الخدمات المشترك لألمانيا على الدعم المباشر ، مشيراً لأهمية هذا المشروع في خدمة وسط الضفة الغربية بشكل عام ومنطقة رام الله والبيرة بشكل خاص.
يذكر بأن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي بناءً على المباحثات التي عقدت بين الطرفين الفلسطيني والألماني في برلين خلال أيار الماضي، والتي تمخض عنها التزام ألماني بتقديم حوالي 42.5 مليون يورو، لدعم قطاعات تنموية عديدة، أبرزها قطاعي الحكم المحلي، والمياه والصرف الصحي.
وقد أشاد الجرباوي بالدعم الألماني مؤكداً على أهميته في تطوير البرامج التنموية الفلسطينية القائمة على الأولويات الوطنية، والتي تساهم في التنمية الحقيقية، خاصة في دعم برامج الحكم المحلي وقطاعات المياه والمياه العادمة والتعليم، مثمناً الدور الألماني للضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على التراخيص اللازمة لهذا المشروع كونه يقع في المنطقة المصنفة (ج) بعد محاولات جادة وطويلة.
من جانب آخر ، شدد الجرباوي على أهمية هذا المشروع لما يمثله من إحتياج استراتيجي يخدم وسط الضفة الغربية، مشيراً إلى أن عملية التنفيذ ستنطلق خلال العام القادم .
وأوضح وزير التخطيط والتنمية الإدارية أن المبلغ المخصص للمشروع مقسم إلى جزئين: الأول ويبلغ 11 مليون يورو سيخصص لتنفيذ المكب على الأرض من حيث البنية التحتية والمعدات والتجهيزات الفنية الكاملة، فيما سيخصص الجزء الثاني البالغ 3 مليون يورو لتدريب وتأهيل الكوادر والفنيين العاملين بالمشروع وتطوير الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بإدارة المكب مجدداً شكره لألمانيا حكومة وشعباً على الدعم المالي المستقر والدعم السياسي في شتى المجالات
من جهة أخرى ، إعتبر القواسمي هذا المشروع جزءاً من التكامل في عملية ادارة النفايات الصلبة المستندة إلى استراتيجية مختصة تم اقرارها العام الماضي، مشيراً إلى وجود مكب زهرة الفنجان الذي يخدم شمال الضفة الغربية ومكب المينا الذي يخدم جنوب الضفة الغربية ليكمل المكب المزمع انشاؤه إطار النفايات الصلبة بالضفة الغربية .
واعتبر القواسمي أن المشروع الحالي يمتلك خصوصية كونه يقع ضمن المناطق المصنفة (ج) كتأكيد على أهمية هذه المناطق كإطار عمل هام ومباشر للحكومة الفلسطينية ، وجدد القواسمي شكره للدعم الألماني الذي اعتبره أساسياً في خدمة قطاع الحكم المحلي من مياه وصرف صحي ومياه عادمة إلى جانب الدعم الهام لصندوق البلديات.
وقدم إنجلهارد امتنانه وشكره للجانب الفلسطيني على الاستقبال ، مؤكداً على أن العلاقة مع الشركاء الفلسطينيين خاصة وهامة ، ومعتبراً أن هذا المشروع يمتلك خصوصية كونه الأول لألمانيا في هذا القطاع الحيوي إلى جانب اعتباره من المشاريع الكبرى التي تنفذ في المناطق المصنفة (ج).
وعبر جبعيه عن شكر مجلس الخدمات المشترك لألمانيا على الدعم المباشر ، مشيراً لأهمية هذا المشروع في خدمة وسط الضفة الغربية بشكل عام ومنطقة رام الله والبيرة بشكل خاص.
يذكر بأن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي بناءً على المباحثات التي عقدت بين الطرفين الفلسطيني والألماني في برلين خلال أيار الماضي، والتي تمخض عنها التزام ألماني بتقديم حوالي 42.5 مليون يورو، لدعم قطاعات تنموية عديدة، أبرزها قطاعي الحكم المحلي، والمياه والصرف الصحي.