|
بيت لحم - معا -- كرت أحمر - بسام ابو عرة -- أسياد الدوحة وهنية والاقصى
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 18:45 )
بيت لحم - معا -- كرت أحمر - بسام ابو عرة --
*** أسياد الدوحة وهنية والاقصى -*** اثبت القطريون احقيتهم بتنظيم أسياد الدوحة 2006 للالعاب الآسيوية الخامسة عشرة كأول دولة عربية تقوم على تنظيم الأسياد حتى الآن فمن خلال الافتتاح الخيالي الذي شاهده العالم اجمع والذي جمع الحضارات الآسيوية منذ القدم وحتى يومنا الحاضر مرورا بالعروض غير المسبوقة وانتهاء بقيام نجل سمو الأمير حمد امير دولة قطر بايقاد الشعلة من خلال امتطائه جواده وصعوده درجا مرتفعا جدا في سابقة هي الاولى من نوعها على مستوى العالم ونجح فيها بامتياز، وقطر رغم صغر مساحتها وعدد سكانها الا انها تمتلك من الخبرات النادرة في التنظيم والادارة واثبت لاعبوها علو كعبهم في شتى الميادين الرياضية واكدوا منافستهم التنظيمية للاولمبياد 2016 واحقيتهم في الفوز بذلك فابداعاتهم ظهرت للعيان في تنظيم الأسياد بل واجزم انه الافضل حتى الآن من كل الاولمبيادات التي تابعنا افتتاحها مثل اثينا وسيدني وغيرهما وستكون افضل من افتتاح اولمبياد بكين 2008 فنعم الدولة القطرية ونعم أهلها وعلى رأسهم أميرها الشيخ حمد ويجب التعلم والاستفادة من مثل هذا التنظيم وهذا الافتتاح واثبت القطريون ان العبرة دائما وابدا في النوعية وليس الكمية او العددية والف تحية. *** هنية والزيارة الموفقة للخارج *** في اول زيارة له خارج الوطن اثبت رئيس الوزراء وزير الشباب والرياضة اسماعيل هنية جدارته بهذا المنصب واكد دبلوماسيته العالية في التعامل والتعاطي مع الأحداث السياسية والرياضية وصموده وثبات رأيه ومبدئه المستنير من خلال اول زيارة خارجية له وحضوره افتتاح أسياد الدوحة بصفته رئيسا للحكومة ووزيرا للشباب والرياضة ومتابعته بعثتنا الرياضية والاجتماع معها وحثها على تشريف الوطن وتقديم مبلغ وقدره عشرة آلاف دولار فوق الثلاثة عشر الفا السابقة لاعضاء البعثة ليؤكد بذلك انه اذا توفرت الاموال فانه لن يبخل على اية بعثة رياضية كما حاول البعض اظهار ما قدمه هنية في المرة الاولى انه فتات وربط ذلك مع دعم رجل الاعمال في الكويت، كما ان بعض >الكتبة< حاولوا الضحك على انفسهم من غيظهم وحقدهم عندما كتبوا عن حضور هنية الأسياد واعتراضهم الضمني على ذلك وقولهم كأن لا مشاغل كبرى لدينا وكأن رئيس الوزراء ذهب للاستجمام كما كان يفعل غيره فأول بوادر زيارته للشقيقة قطر تبرعت الأخيرة بدفع رواتب المعلمين والصحة وتأسيس بنك برأسمال قيمته الاجمالية مئة مليون دولار ومدينة رياضية كاملة وبرج القدس المؤلف من مئة طابق يكون ريعه للقدس وأهلها وستكتمل الفرحة باتمامه الزيارات للدول الاخرى التي ستتبرع وتكسر الحصار مثلما فعل سمو الأمير حمد امير دولة قطر والتي عبرت عن دعمها المادي والسياسي للديمقراطية الفلسطينية وكانت اول من كسر الحصار بارسال الاموال وها هي تبرهن للعالم اجمع انها مع الشرعية الفلسطينية وليس مع الشرعية الاميركية التي يحاول البعض زجنا فيها عنوة، فها هو الدعم المادي للرياضة والرياضيين ولمربي الاجيال وللاطباء والصحة، فهكذا هي الزيارات التي يقوم بها الزعماء الاوفياء لشعوبهم والامناء له وعليه وقلما تجد مثل هؤلاء الاتقياء الاوفياء في هذا الزمان الا ما ندر. نعم زيارة هنية للأسياد والافتتاح في قطر كان لها معاني كثيرة ويكفي انه كان محط انظار الرياضيين الحاضرين فقد سبقت سمعته وثباته لحماية مشروعه الاسلامي وثوابته الوطنية ونقاء سريرته ويده البيضاء حضوره، لذلك حاول جل الرياضيين التعرف والتقرب منه وتحيته وهذا يدل على ان شعوبنا العربية تواقة لزعماء مثل هنية، ولذلك نريد دائما زيارات مثل هذه تجلب لنا الدعم السياسي والمادي والمعنوي ونحن ثابتون على ارائنا وثوابتنا وكل التحية لاسماعيل هنية. ***فضائية الاقصى والرياضة *** وهكذا رأت فضائية الاقصى النور واصبح لدينا فضائية بمعنى >فضائية< حيث الكلمة الطيبة والانشودة المعبرة والبرامج الهادفة والمدروسة بعيدا عن تشنجات >ما يسمى بعض الفضائيات التلفزية< والتي لا تعبر الا عن القائمين عليها ولا تمثل المجموع العام ولا الهم الفلسطيني الحقيقي، ففضائية الاقصى ورغم لونها الواضح الا انها مهنية في الطرح غير مغالية في الحزبية كما تلك الفضائية، بل تحاول ان تكون وسطية وللجميع فكل الدعم لهذه الفضائية الفتية ونحن بانتظار انطلاق البرامج الرياضية فيها بعد حين لتكتمل الصورة المشرقة لها وللقائمين عليها وحتى نظهر للعالم رياضتنا الفلسطينية من على شاشة الاقصى التي طالما انتظرناها وكل التحية والدعم لها. |