المفتي العام يدعو للتضامن مع الأسير خضر عدنان
نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 21/02/2012 الساعة: 12:34 )
القدس-معا- دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية المواطنين والمؤسسات والهيئات الرسمية والشعبية كافة إلى المشاركة في فعاليات دعم الأسرى الفلسطينيين ومساندتهم، خاصة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ ما يزيد عن 65 يوماً.
وأضاف أنه يتوجب علينا المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية للتضامن مع هذا المناضل والوقوف إلى جانبه، داعياً إلى أن توضع قضية الأسرى على سلم أولويات الشعب الفلسطيني والأمة بأسرها إلى جانب ضرورة رفع شكوى إلى المحاكم الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية بحق الاسرى.
وبين أن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين العزل تشترك في ممارستها المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية وحتى الطبية كلٌّ بطريقته، فالإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم للأسرى سواء أثناء اعتقالهم أو خلال احتجازهم، ناهيك عن التفتيش الليلي والاعتداء عليهم وعلى أهليهم بالإضافة إلى التفتيش العاري لهم، وغير ذلك من الاعتداءات التي تتناقض مع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية.
وطالب الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة التدخل العاجل والمؤثر لإنقاذ الأسرى من هذا الإجحاف الظالم، والعمل على المحافظة على حياتهم، محملاً سلطات الاحتلال مسؤولية ما يحدث للأسرى من أضرار على صحتهم وحياتهم.
وأضاف أنه يتوجب علينا المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية للتضامن مع هذا المناضل والوقوف إلى جانبه، داعياً إلى أن توضع قضية الأسرى على سلم أولويات الشعب الفلسطيني والأمة بأسرها إلى جانب ضرورة رفع شكوى إلى المحاكم الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية بحق الاسرى.
وبين أن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين العزل تشترك في ممارستها المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية وحتى الطبية كلٌّ بطريقته، فالإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم للأسرى سواء أثناء اعتقالهم أو خلال احتجازهم، ناهيك عن التفتيش الليلي والاعتداء عليهم وعلى أهليهم بالإضافة إلى التفتيش العاري لهم، وغير ذلك من الاعتداءات التي تتناقض مع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية.
وطالب الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة التدخل العاجل والمؤثر لإنقاذ الأسرى من هذا الإجحاف الظالم، والعمل على المحافظة على حياتهم، محملاً سلطات الاحتلال مسؤولية ما يحدث للأسرى من أضرار على صحتهم وحياتهم.