وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العميد غزة الرياضي يناشد الرئيس بـ الإبقاء على وزارة الشباب والرياضة

نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 21/02/2012 الساعة: 18:17 )
غزة – معا - إن وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية والتي تأسست مع تأسيس أول سلطة وطنية فلسطينية عام 1994 لعبت دورا كبيرا ومميزا على صعيد الشباب والرياضة في فلسطين وكان لها ومازال الدور العظيم المشار له بالبنان في كافة المجالات ، فعلى صعيد البنية التحتية لها من الانجازات ماهو شاهدا على ذلك ، وفي مجالات الشباب والطلائع والطفولة لعبت وتلعب دورا مركزيا من خلال الإدارات والمديريات في تعميم البرامج والأنشطة المميزة والمختلفة ، وما المخيمات الصيفية إلا أحد أهم إنجازات الوزارة ببرامجها المتميزة .

إن وزارة الشباب والرياضة ومن خلال إدارات الشئون الرياضية والتأهيل والتدريب لها من الانجازات مالا يمكن إغفاله والتغاضي عنه في متابعة شئون الأندية الرياضية ومنظمات العمل الأهلي ، وإقامة الدورات التدريبية لتأهيل المدربين والمنشطين وتجاوزت حدود الوطن من خلال شبكة العلاقات مع الوطن العربي وخصوصا مع أكاديمية التأهيل والرتيب المصرية ومن خلال جامعة ليبزغ الألمانية الدولية المشهورة .

وقد أوجدت الوزارة شراكة إستراتيجية مع منظمات دولية كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " وكبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ، وشراكة من هذا النوع كانت ذو فائدة كبيرة وعظيمة على القطاعات التي عملت معها الوزارة من منظمات العمل الأهلي الفلسطيني ، وتعتبر اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية من أبرز علامات وزارة الشباب والرياضية التي تم تشكليها من وزارت حكومية ومؤسسات أهلية مشكلة فسيفساء رائعة في الشراكة بين الأهلي والحكومي ، ولعبت دورا كبيرا في أن تكون فلسطين قبلة الشباب العربي من خلال المخيمات الصيفية الدولية والعربية ، كما إنها أوفدت المئات من الشباب والأطفال إلى الخارج لحضور المخيمات الدولية والعربية ، كما أن الوزارة وضعت السياسات العامة للطلائع والشباب وأوجدت الاستراتيجيات للشباب الفلسطيني ومن خلال الشباب أنفسهم وقطعت شوطا في عملية التطبيق ، كما أوجدت الوزارة قانون الشباب الفلسطيني قانونا عصريا حضاريا بمعنى الكلمة .

إن وزارة الشباب والرياضة التي لها الامتدادات العربية والدولية هي فخر لكل فلسطيني ومن الضرورة القصوى المحافظة على كيانها بأن تبقى أحد أهم وزارت السلطة الوطنية الفلسطينية .

ومن هذا المنطلق ومن منطلقات الوطنية الفلسطينية فأننا في نادي غزة الرياضي كمؤسسة رياضية كبرى نجد أن قرار تحويل الوزارة لمجلس أعلى للشباب والرياضة قرارا خاطئ وسيكون خطأ تاريخي للسلطة الوطنية الفلسطينية ولن يخدم الشباب ولا الرياضة في فلسطين وسنعود للوراء كثيرا جدا وسيدمر إنجازات كان ورائها مجهودات عظيمة من أركان وزارة الشباب والرياضة ، وللكثير من الدول تجارب مريرة في العمل تحت مسمى مجلس أعلى للشباب والرياضة وتجاربه فاشلة وتراجعت الدول عنها.

كما أننا ندعو كافة الأندية الفلسطينية بدعم الإبقاء على وزارة الشباب والرياضة كإطار حكومي ، ونحن بنادي غزة الرياضي نناشد سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " ودولة رئيس الوزراء بإعادة النظر في إنهاء عمل الوزارة وتحويلها إلى مجلس أعلى ليس له أي صفة قانونية وتغيب عنه الهيكلية المؤسساتية والمرجعية الواضحة ، نعم وقبل فوات الأوان والذهاب نحو المجهول لمجلس مجهول الهوية والأركان .