وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراءة في مباريات الدرجة الأولى للأسبوع المنقضي

نشر بتاريخ: 21/02/2012 ( آخر تحديث: 21/02/2012 الساعة: 22:38 )
رام الله - معا - صادق الخضور - شهد الأسبوع المنقضي من دوري الدرجة الأولى مواجهات أعادت فرقا إلى الواجهة، وأخرى شهدت تراجعا في نتائج فرق أخرى، وكان أبو ديس أكبر الخاسرين بمواصلة المنحى التراجعي في الأداء والنتائج، ولا يختلف اثنان على أن أكبر المستفيدين سلوان الذي حط الرحال في المربع الذهبي، وأهلي الخليل الذي غنم بزيادة الفارق عن الفرق الملاحقة له ليغدو 6 نقاط.

- الأسبوع فقير تهديفيا ف 7 فرق لم تسجل، وحصيلة 9 أهداف تعبّر عن وجود نزعة دفاعية، ولعل تقارب المراكز في الترتيب أوجد نوعا عاما من الأداء المشوب بالحذر.
|164997|
تحفّظ الخضر كان لصالح سلوان:
نبدأ بمباراة سلوان والخضر، إذ لعب الخضر وهمّه التعادل على اعتبارأن المباراة خارجية، وأنه يلعب أمام فريق منتش في الإياب، لكن الدقائق الأخيرة حملت هدفا لسلوان وهذا أدى إلى اندفاع الخضر بغية التعادل وهو ما تسبب في وجود ثغرات في خط الدفاع لتكون الحصيلة هدفين آخرين، سلوان بات في المربع الذهبي ولا زالت الفرصة مواتية أمام الخضر لاستعادة الفوز في الأسبوع القادم.
|164314|
جنين استعاد طموحه على حساب فرسان الجنوب:
يطا سار على المنوال ذاته الذي نسجه الخضر، ولعب من أجل التعادل، فكانت الخسارة بهدف ، الهدف وعلاوة على كونه فرصة لاقتناص جنين 3 نقاط أعاد للفريق ثقافة الفوز التي غابت في الإياب، والفريق يتطلع لأن يكون الأسبوع القادم سببا في مواصلة التواجد في مربّع الكبار، يطا من جهتها لا زالت على مقربة من الصدارة وهي مطالبة بالفوز ولا شيء عداه في اللقاء القادم، وأيّة نتيجة غير ذلك تعني أن الفريق سيجد نفسه خارج المربّع الذهبي.

إسلامي قلقيلية عقم هجومي، والعبيدية نقطة أفضل من لا شيء
الإسلامي في الإياب لغز محيّر، وإذا كان البعض تحدّث عن هزيمة أمام يطا لأخطاء الحارس، فالحارس استعاد مستواه، وكذا خط الدفاع لكن الهجوم الذي استهل الدوري بسداسية لا زال يعاني من العقم الهجومي، وبالتالي فإن الفريق المبالغ لاعبو هجومه في الاستعراض عليه إدراك أن الكرة أهداف، وأن النقاط تتأتى بالتسجيل، العبيدية من جهتها تدرك أن البقاء بات شبه مستحيل، وبالتالي فالفريق يلعب على أمل تسجيل نتائج للذكرى، والحفاظ على أقل عدد من الخسائر، والتعادل له بمثابة الفوز.
|165000|
الأهلي الخليلي عاد من فيصل بهدف حقق الهدف
البقاء في الصدارة وتوسيع الفارق، هدفان حققهما الأهلي الخليلي المتصدر الذي يعتبر محظوظا لوجود الخبيرين الحلمان ودويك اللذين يحسمان المواجهات بأهداف قاتلة وملعوبة، مدرب الفريق يلعب بواقعية ويتعامل مع كل مباراة وفق ظروفها، وهو يدرك أن اقتناص هدف مع تمتين الخط الخلفي حقق الهدف المنشود، بيتللو لا زال بعيدا عن مستواه، وهو على مقربة من منطقة الخطر، لكن الفريق قادر على العودة وتحقيق نتائج قد تؤثر على معالم خريطة الدوري.
|165001|
بيت لقيا يعود متأخرا، وأبو ديس يواصل التراجع
كما بدأ الذهاب ها هو يبدأ الإياب والحديث يدور عن الفريق الديسي الذي يخسر المباريات ويتراجع إلى الخلف، مما يتطلب التدارك قبل فوات الأوان، بيت لقيا عاد لكنه لا زال غير منافس، ستكون للفريق كلمة في الدوري وهو مطالب بتأمين تواجده في المباريات الثلاث المقبلة وإلا فإن تواجده الآمن سيكون في مهب الريح، على العموم بيت لقيا مع سلوان حفظا ماء وجه الأسبوع تهديفيا ولولا أهدافهما الستة لسجل الدوري تهديفيا رقما هو الأكثر تواضعا في كل دورياتنا.

عسكر يواصل التراجع، والهلال الريحاوي يحقق المنشود
على ملعبهم خسر العساكر مباراة، والخسارة تتجاوز مجرد نتيجة مباراة، فالفريق ابتعد مرحليا عن المنافسة وافتقد الروح التي استعادها منذ الأسبوع السادس في الذهاب، الهلال الريحاوي من جهته حصّل الفوز وعاد للمربع الذهبي، وهو يدرك أن الفوز تجاوز مجرد الفوز، فهو على خصم عنيد وكبير، وعسكر مطالب بمراجعة حساباته لأن الدور الأول كان للإبقاء على فرص التأهل، وفي الدور الثاني الحديث فقط عن التأهل.
|159433|
ملاحظات على الأسبوع:
- كما أسلفنا 7 فرق لم تسجّل منها فرق ذات نزعة هجومية والحديث يدور عن الخضر، يطا، إسلامي قلقيلية، عسكر.
- الفرق في الإياب تلعب بتحفّظ مبالغ فيه، ونتائج الذهاب قد لا تتكرر .
- دويك والهليسي وحسان فرسان الجولة، ولا زال حسام زيادة والحلمان فارسي الإياب.
- في الإياب الأهلي وسلوان هم الأفضل حتى اللحظة ومن ثم يأتي الهلال الريحاوي.
- خلال الأسبوع الجاري برز لاعبون وافدون إلى الفرق في الإياب ومنهم خالد عزيز، وغسان علي.
- غياب غير مبرر لكل من لؤي نصار وسامح مراعبة، ونضال عاصي، وشبيطة عن التهديف، وهذا يتطلب علاجا سريعا.
- خطّا دفاع الأهلي وسلوان متميزان، وكذا الهلال الريحاوي.

بانتظار الجولة القادمة، والصراع على المراتب الأربعة الأولى سيتواصل بزخم ثماني أي من ثمانية فرق والجولات الأربع المقبلة جولات حاسمة لكل الفرق، سواء الطامحة في التأهل أو الساعية لتجّب مزالق الهبوط.
ختاما، وفي الحديث عن ندرة الأهداف يجب ألا يغيب عن البال سوء الأحوال الجوية التي تسببت في تعطيل الأداء.

في الأسبوع القادم مواجهتان من العيار الثقيل أهلي الخليل في مواجهة سلوان، وديربي الشمال بين عسكر والإسلامي وكل لقاء ب6 نقاط
عسكر والإسلامي ومن يطمح بالبقاء في دائرة المنافسة مطالب بالفوز.، وبالتوفيق لجميع الفرق .