عويسات عاشق الشباب : اتمنى ان ارزق ببنت الحلال ووالدها من عشاقه

الخليل- معا - ناصر المحتسب – شبكة العميد الاعلاميه- عشق عميد الانديه الفلسطينية " شباب الخليل بطريقة لا توصف, يعمل بجد ونشاط طيلة أيام التدريب, أصبح يتنفس هواء الخليل ولا يطيق عنها بعدا, وأصبح حب النادي يجري في عروقه مجرى الدم, انه مدرب حراس مرمى شباب الخليل الكابتن "جمال عويسات" الملقب بِ " شو السيرة" الذي تحدث بصراحة تامة كعادته:

البطاقة الشخصية: جمال صالح يوسف عويسات.
العمر الزمني : 33 سنه.
العمر الرياضي :11 سنه.
الحالة الاجتماعية : أعزب.
حاصل على شهادات تدريب: تدريب حراس مرمى محلين, دوليين, شهادات تدريب (C+D) من معهد فنكد الإسرائيلي التابع للويفا (الاتحاد الأوروبي),.
الاكله المفضلة : المقلوبة الخليلية بالبطاطا والزهر.

عن بداية مشواره الرياضي قال:
كأي لاعب صغير نشأت في الحواري والازقه في مدينتي باقة الغربية ومدارسها, ثم لعبت في صفوف فريق باقة الغربية درجه ثانيه وأثناء مباريات الدوري تعرضت لكسر صعب في يدي اليسرى اعتزلت على أثره اللعب عنوة, لكني اتجهت لمهنة تدريب حراس المرمى, حيث بدأت مع فريق هبوعيل الخضيره درجه أولى, ثم هبوعيل أم الفحم, وفريق بلدي أم الفحم, مكابي أبناء طمره درجه قطريه, وهبوعيل عسقلان.

أما المدرب الذي يدين له جمال بالفضل في حياته الرياضية فهو المدرب اللامع من وجهة نظره سعيد الشايب.

وعن فكرة التدريب في شباب الخليل تحدث عن مجيئه مع فريقه جبل المكبر سابقا للقاء شباب الخليل ضمن دوري الدرجة الممتازة السابق الذي ظفر المكبر بلقبه آن ذاك, ويومها انتى اللقاء بالتعادل 2/2, وكيف شاهد الجماهير الخليلية تشجع وتحيي مدربي الفريق واللاعبين كل واحد باسمه ولقبه وبطريقه عجيبة, فأدهشه المنظر المؤثر الذي ترك انطباعا رائعا في ذهنه, ومن يومها وهو يتمنى العمل في القلعة البيضاء شباب الخليل صاحب اكبر قاعدة جماهيريه على مستوى الوطن, وتحققت أمنيته عندما جاء مع المدرب سمير عيسى في نهاية الموسم الماضي.

وعن العمل في مجال التدريب مع عميد الأندية وفي الأجواء الخليلية, شدد أن عمله يأخذ الصفة المهنية كاملة و لا احد يتدخل في أمور عمله على الإطلاق, وأكد انه راض تمام الرضا عن وضعه المهني التدريبي في الخليل, وبين أن علاقته مع جماهير النادي أشبه ما تكون بجريان الدم في العروق, وشدد على أن الجمهور الخليلي يشكل الهواء الذي يتنفس من خلاله ويعشق هذه الجماهير بجنون لا يوصف.

وفي معرض حديثه عن الاداره الحالية للنادي برئاسة معاوية القوا سمه, أوضح عويسات بان لديها خطط استراتيجيه للنهوض بمكانة العميد, فهي تهيئ كل الظروف المريحة لخدمة الفريق واللاعبين والجهاز الفني, تحقيقا لرؤية السعادة على الشفاه الخليلية, وفيما يخص شخص رئيس النادي معاوية القوا سمه فأكد جمال عويسات انه يرفع القبعة احتراما وتقديرا لرئيس النادي, "فيقول عملت مع عدة رؤساء أنديه فلم تشاهد عيني قط مثيل لهذا الرجل المعطاء, فبالابتسامة الصادقة دائما يواجه الجميع ويذلل العقبات أمام الجميع فهو الرئيس المحبوب من الاسره الخليلية".

وعن رأيه بالمدرب سمير عيسى فشدد عويسات على انه مدرب عادي فقط, على عكس المدرب هشام الزعبي الذي يمتاز بالمهنية والهدوء الكبيرين, كما يمتاز بالصبر الشديد وهذا سر نجاحه.

وفي ختام اللقاء وجه كلمة للاتحاد الفلسطيني بكرة القدم, فتحدث بإجلال واحترام على النقلات النوعية التي نقلها للرياضة الفلسطينية, من حيث تطوير اللاعبين والمدربين والحكام في ظل قيادة اللواء جبريل الرجوب.

وسألناه الأسئلة السريعة التالية فأجاب عنها بصراحة تامة وهي:

أفضل الأندية العالمية: برشلونة.
أفضل الانديه العربية: شباب الخليل.
أفضل الانديه الفلسطينية: شباب الخليل, أما أفضل حراس المرمى في فلسطين من وجهة نظر عويسات, فهو الحارس الطائر الأمين محمد شبير حامي عرين العميد نظير النتائج االمميزه التي حققها معه في مسيرة الدوري الفلسطيني الحالي ومع منتخب فلسطين.

أمنيته بشكل عام: أن يرزقه الله بابنة الحلال ليكمل نصف دينه شريطة أن يكون والدها من جماهير شباب الخليل العاشقة الولهانة, أما أمنيته الخاصة أن يبقى في الخليل مادام على قيد الحياة, وان يلعب شباب الخليل في دوري أبطال العرب وهو من كوادره, وتمنى له الحصول على لقب الدوري الحالي.