منتدى المنظمات الاهلية لمناهضة العنف ضد المرأة يعقد ورشة عمل في جامعة النجاح الوطنية
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 21:24 )
نابلس -معا- ضمن الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة الذي ينظمه منتدى المنظمات الاهلية الفلسطينية وتحت شعار "الوضع الفلسطيني الراهن وتأثيره على الأسرة وصحة المرأة النفسية والاجتماعية"، عقدت في جامعة النجاح اليوم ورشة عمل شارك فيها العديد من الاطر النسوية في محافظة نابلس وعدد من المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن الاسرة.
وتحدث في الورشة التي عقدت في قاعة المؤتمرات في مكتبات الجامعة الاستاذة ريما نزال، من محافظة نابلس وتناولت الجانب السياسي في التأثير على المرأة الفلسطينية، فيما تناولت سمر هواش، من جمعية المرأة العاملة الجانب الاجتماعي للموضوع، وحول منتدى المنظمات الأهلية تحدثت كل من فرح دروزة، من المركز الفلسطيني للارشاد النفسي، و شهيرة البلبيسي، من جمعية المرأة العاملة.
وفي بداية كلمتها شكرت نزال المنتدى على هذه الورشة التي تعنى بالمرأة الفلسطينية، مشيرة إلى أن من اشكال العنف السياسي العنف المباشر الذي يسببه الاحتلال من قتل واستهداف للنساء، وحسبما أوردت التقارير الاحصائية إلى أن ما يقارب من 300 امرأة قتلت خلال الانتفاضة الحالية الغالبية منهن قتلن على الحواجز أو في داخل البيوت، إضافة الى العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد المسيرات السلمية التي تظمها المرأة كما حصل في بيت حانون، والاعتقالات حيث بلغ عدد النساء المعتقلات خلال الانتفاضة الحالية ما يزيد عن 700 بقي منهن 135 داخل السجون يعانين من ظروف معيشية صعبة وحرمان من التعليم والصحة، هذا إضافة الى جدار الفصل العنصري الذي تقيمه اسرائيل وسياسة هدم المنازل كل هذه الاسباب جزء من العنف ضد المرأة.
كما اشارت نزال الى السبب الاخر الذي يعتبر عنف ضد المرأة هو العادات والتقاليد التي تحرمها من المشاركة في الحياة السياسية الفاعلة وتضعف مشاركتها في النشاطات التي ترفع من مكانتها.
بدورها تحدثت سمر هواش عن الجانب الاجتماعي للعنف ضد المرأة حيث اعتبرت أن الاوضاع الحالية ضاعفت من نسبة الفقر حيث ذكرت احصائية للمركز الفلسطيني للاحصاء ان معدل الفقر في العام 2005 كان 56.8% وارتفع الى حوالي 70% في العام 2006 بسبب تفاقم الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية وسياسة الحصار المفروض.
واعتبرت أن غياب القانون والامن وارتفاع نسبة البطالة ساهمت بشكل كبير في تفشي ظاهرة العنف ضد المراة.
وفي الجانب النفسي بينت فرح بسيسو أن هناك عنف مباشر من قتل وتهجير وتشريد من المنازل استهداف للانسان وعنف غير مباشر يتمثل في التجهيل وظاهرة التسرب من المدارس والتي نتج عنها اثار نفسية.
وعن المنتدى تحدثت شهيرة البلبيسي حيث أشارت إلى أن منتدى المنظمات الاهلية يضم 13مؤسسة تعني بحماية المراة وتقديم المساعدة لها في حال تعرضت للاعتداء والعنف.
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للعديد من المواضيع التي تتعلق بظاهرة العنف ضد المرأة وآليات الحد من هذه الظاهرة.
وتحدث في الورشة التي عقدت في قاعة المؤتمرات في مكتبات الجامعة الاستاذة ريما نزال، من محافظة نابلس وتناولت الجانب السياسي في التأثير على المرأة الفلسطينية، فيما تناولت سمر هواش، من جمعية المرأة العاملة الجانب الاجتماعي للموضوع، وحول منتدى المنظمات الأهلية تحدثت كل من فرح دروزة، من المركز الفلسطيني للارشاد النفسي، و شهيرة البلبيسي، من جمعية المرأة العاملة.
وفي بداية كلمتها شكرت نزال المنتدى على هذه الورشة التي تعنى بالمرأة الفلسطينية، مشيرة إلى أن من اشكال العنف السياسي العنف المباشر الذي يسببه الاحتلال من قتل واستهداف للنساء، وحسبما أوردت التقارير الاحصائية إلى أن ما يقارب من 300 امرأة قتلت خلال الانتفاضة الحالية الغالبية منهن قتلن على الحواجز أو في داخل البيوت، إضافة الى العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد المسيرات السلمية التي تظمها المرأة كما حصل في بيت حانون، والاعتقالات حيث بلغ عدد النساء المعتقلات خلال الانتفاضة الحالية ما يزيد عن 700 بقي منهن 135 داخل السجون يعانين من ظروف معيشية صعبة وحرمان من التعليم والصحة، هذا إضافة الى جدار الفصل العنصري الذي تقيمه اسرائيل وسياسة هدم المنازل كل هذه الاسباب جزء من العنف ضد المرأة.
كما اشارت نزال الى السبب الاخر الذي يعتبر عنف ضد المرأة هو العادات والتقاليد التي تحرمها من المشاركة في الحياة السياسية الفاعلة وتضعف مشاركتها في النشاطات التي ترفع من مكانتها.
بدورها تحدثت سمر هواش عن الجانب الاجتماعي للعنف ضد المرأة حيث اعتبرت أن الاوضاع الحالية ضاعفت من نسبة الفقر حيث ذكرت احصائية للمركز الفلسطيني للاحصاء ان معدل الفقر في العام 2005 كان 56.8% وارتفع الى حوالي 70% في العام 2006 بسبب تفاقم الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية وسياسة الحصار المفروض.
واعتبرت أن غياب القانون والامن وارتفاع نسبة البطالة ساهمت بشكل كبير في تفشي ظاهرة العنف ضد المراة.
وفي الجانب النفسي بينت فرح بسيسو أن هناك عنف مباشر من قتل وتهجير وتشريد من المنازل استهداف للانسان وعنف غير مباشر يتمثل في التجهيل وظاهرة التسرب من المدارس والتي نتج عنها اثار نفسية.
وعن المنتدى تحدثت شهيرة البلبيسي حيث أشارت إلى أن منتدى المنظمات الاهلية يضم 13مؤسسة تعني بحماية المراة وتقديم المساعدة لها في حال تعرضت للاعتداء والعنف.
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للعديد من المواضيع التي تتعلق بظاهرة العنف ضد المرأة وآليات الحد من هذه الظاهرة.