محافظ جنين يطلع القنصل البريطاني العام على أوضاع المحافظة
نشر بتاريخ: 22/02/2012 ( آخر تحديث: 22/02/2012 الساعة: 11:59 )
جنين- معا- أطلع محافظ جنين قدوره موسى القنصل البريطاني العام في القدس السير فينست فين على أوضاع المحافظة السياسية والاقتصادية وذلك خلال زيارة استطلاعية يقوم بها إلى جنين، حيث كان في استقباله إلى جانب المحافظ مساعديه وطاقم العلاقات العامة.
وأشار المحافظ أن السلطة الوطنية ملتزمة بعملية السلام على أسس التشريعات والمرجعيات الدولية والعربية ، ولكنها لا تجد شريكا إسرائيليا تتفاوض معه، لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تنتهج برنامجا عدوانيا استيطانيا لسلب ونهب الأرض الفلسطينية وتوسيع النشاط الاستيطاني لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 .
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني الوحيد في العالم الذي مازال يخضع للاحتلال.
وتطرق المحافظ إلى الأوضاع العامة في المحافظة ، موضحا أن المحافظة تأثرت خلال السنوات الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي والذي نتج عنه دمارا اقتصاديا وحالة من الفوضى وإقامة جدار الضم العنصري ، وانتهاكات يومية إلى يومنا هذا .
كما استعرض موسى سياسة المحافظة التنموية، لإعادة برامج التطوير الاقتصادي المحلي الشاملة وفق الخطة الاستيراتيجية وتعزيز أسس الاستثمار ، وتنفيذ رزمة من المشاريع الحيوية للنهوض بالمحافظة في ظل الحالة الأمنية المستقرة وتطبيق القانون والنظام ومبادئ حقوق الإنسان، ودعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين لدعم مشاريع تشغيلية في المحافظة للحد من نسبة البطالة في قطاع الشباب .
من جهته قال القنصل البريطاني العام أنها الزيارة الأولى أقوم بها إلى محافظة جنين للإطلاع على أوضاعها.
وأضاف تقوم بريطانيا بدعم عدد من المشاريع وتقدم تسهيلات لتصدير منتجات الشركات الفلسطينية ، كما تدعم دورات تدريبية لموظفي وزارة الخارجية الفلسطينية والأجهزة الأمنية في أريحا ورام الله .
وأشار أن المركز البريطاني أعلن عن استئناف التدريس المباشر للغة الإنجليزية في كل من رام الله وغزة والقدس الشرقية للمواطنين الفلسطينيين لهذا العام .
وأشار أن المركز الثقافي يشجع التوأمات بين الجامعات البريطانية والفلسطينية في مجال البحث العلمي وتحويل هذه البحوث إلى التطبيق الفعلي .مشيرا أن عدم الوضوح السياسي للوضع الحالي ، يعطل عملية الاستثمار في فلسطين .
وفي الشأن السياسي أكد القنصل البريطاني موقف الحكومة البريطانية لدعم عملية السلام في المنطقة ، ومواصلة المباحثات الجادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإيجاد أفق حقيقي للسلام يتبلور نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المحافظ أن السلطة الوطنية ملتزمة بعملية السلام على أسس التشريعات والمرجعيات الدولية والعربية ، ولكنها لا تجد شريكا إسرائيليا تتفاوض معه، لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تنتهج برنامجا عدوانيا استيطانيا لسلب ونهب الأرض الفلسطينية وتوسيع النشاط الاستيطاني لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 .
ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني الوحيد في العالم الذي مازال يخضع للاحتلال.
وتطرق المحافظ إلى الأوضاع العامة في المحافظة ، موضحا أن المحافظة تأثرت خلال السنوات الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي والذي نتج عنه دمارا اقتصاديا وحالة من الفوضى وإقامة جدار الضم العنصري ، وانتهاكات يومية إلى يومنا هذا .
كما استعرض موسى سياسة المحافظة التنموية، لإعادة برامج التطوير الاقتصادي المحلي الشاملة وفق الخطة الاستيراتيجية وتعزيز أسس الاستثمار ، وتنفيذ رزمة من المشاريع الحيوية للنهوض بالمحافظة في ظل الحالة الأمنية المستقرة وتطبيق القانون والنظام ومبادئ حقوق الإنسان، ودعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين لدعم مشاريع تشغيلية في المحافظة للحد من نسبة البطالة في قطاع الشباب .
من جهته قال القنصل البريطاني العام أنها الزيارة الأولى أقوم بها إلى محافظة جنين للإطلاع على أوضاعها.
وأضاف تقوم بريطانيا بدعم عدد من المشاريع وتقدم تسهيلات لتصدير منتجات الشركات الفلسطينية ، كما تدعم دورات تدريبية لموظفي وزارة الخارجية الفلسطينية والأجهزة الأمنية في أريحا ورام الله .
وأشار أن المركز البريطاني أعلن عن استئناف التدريس المباشر للغة الإنجليزية في كل من رام الله وغزة والقدس الشرقية للمواطنين الفلسطينيين لهذا العام .
وأشار أن المركز الثقافي يشجع التوأمات بين الجامعات البريطانية والفلسطينية في مجال البحث العلمي وتحويل هذه البحوث إلى التطبيق الفعلي .مشيرا أن عدم الوضوح السياسي للوضع الحالي ، يعطل عملية الاستثمار في فلسطين .
وفي الشأن السياسي أكد القنصل البريطاني موقف الحكومة البريطانية لدعم عملية السلام في المنطقة ، ومواصلة المباحثات الجادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإيجاد أفق حقيقي للسلام يتبلور نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.