اسير محرر: إسرائيل تشدد من إجراءاتها العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجني نفحة وبئر السبع
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 22:11 )
نابلس -معا- قال الأسير المحرر أمجد خالد غفري من نابلس في أعقاب الإفراج عنه من معتقل مجدو بعد إعتقال دام (26) شهرا أن اوضاع الاسرى مأساوية داخل سجون الاحتلال .
وأفاد الأسير المحرر أن إدارة السجون في سجني نفحه وبئر السبع تشدد من إجراءاتها العقابيه بحق المعتقلين الفلسطينيين حيث ازدادت نسبة الأسرى الذين تم إحتجازهم في الزنازين الانفراديه دون وجود اسباب مقنعة, فيما يتم حرمان العديد من ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل السجون بذريعة (المنع الامني).
أما على صعيد الأسرى المرضى فقد وصف الغفري حياتهم الاعتقالية بانها في قمة السوء وخاصة المعتقلين الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم نتيجة إصابات قديمه قبل إعتقالهم .
وكشف الأسير المحرر عن ظاهره جديده تصيب الأسرى داخل المعتقلات وهي ظاهرة الشد العصبي (الكريزا) حيث بدأت تظهر بين صفوف العديد من الأسرى الفلسطينيين وخاصة الذين يعانون من أمرض نفسيه أو جسديه حيث يتطلب علاجهم بأقصى سرعة ممكنه, لأن تركهم دون علاج سوف يتسبب في مضاعفة المرض لديهم .
من جهة أخرى كشفت عائلة الأسير ناصر عويص أن إدارة سجن بئر السبع مازالت تشدد من ممارساتها القمعيه ضد ابنها الاسير حيث يمنع من الاختلاط بباقي الأسرى ولا يزال يعيش في عزلة داخل زنزانه إنفراديه منذ أكثر من أربع سنوات وذلك بحجة خطورته على الأمن الإسرائيلي .
وناشدت عائلة عويص عبر مكتب فتح الإعلامي الهيئات والمؤسسات الدوليه التدخل السريع لدى إسرائيل من أجل معاملته معاملة تليق بالأسرى وحسب المواثيق الدوليه وخاصة ميثاق جنيف الخاص بموضوع الأسرى.
وأفاد الأسير المحرر أن إدارة السجون في سجني نفحه وبئر السبع تشدد من إجراءاتها العقابيه بحق المعتقلين الفلسطينيين حيث ازدادت نسبة الأسرى الذين تم إحتجازهم في الزنازين الانفراديه دون وجود اسباب مقنعة, فيما يتم حرمان العديد من ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم داخل السجون بذريعة (المنع الامني).
أما على صعيد الأسرى المرضى فقد وصف الغفري حياتهم الاعتقالية بانها في قمة السوء وخاصة المعتقلين الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم نتيجة إصابات قديمه قبل إعتقالهم .
وكشف الأسير المحرر عن ظاهره جديده تصيب الأسرى داخل المعتقلات وهي ظاهرة الشد العصبي (الكريزا) حيث بدأت تظهر بين صفوف العديد من الأسرى الفلسطينيين وخاصة الذين يعانون من أمرض نفسيه أو جسديه حيث يتطلب علاجهم بأقصى سرعة ممكنه, لأن تركهم دون علاج سوف يتسبب في مضاعفة المرض لديهم .
من جهة أخرى كشفت عائلة الأسير ناصر عويص أن إدارة سجن بئر السبع مازالت تشدد من ممارساتها القمعيه ضد ابنها الاسير حيث يمنع من الاختلاط بباقي الأسرى ولا يزال يعيش في عزلة داخل زنزانه إنفراديه منذ أكثر من أربع سنوات وذلك بحجة خطورته على الأمن الإسرائيلي .
وناشدت عائلة عويص عبر مكتب فتح الإعلامي الهيئات والمؤسسات الدوليه التدخل السريع لدى إسرائيل من أجل معاملته معاملة تليق بالأسرى وحسب المواثيق الدوليه وخاصة ميثاق جنيف الخاص بموضوع الأسرى.