تربية قباطية تعقد اجتماعاً للجنة متابعة المؤسسات التعليمية الخاصة.

جنين – معا - عقدت مديرية التربية والتعليم/ قباطية اجتماعاً للجنة متابعة المؤسسات التعليمية الخاصة اليوم في مكتب مديرة التربية والتعليم، وذلك لمناقشة آليات متابعة المؤسسات التعليمية الخاصة المرخصة وغير المرخصة.

في كلمتها الترحيبية أكدت مديرة التربية والتعليم الدكتورة ريما دراغمة على أهمية الاهتمام بالطفل والطفولة، وقالت: "نجتمع اليوم، لأننا نصب كل اهتمامنا في الطفولة، وحياة الأطفال، مؤكدين أن طفل اليوم هو رجل الغد، وأن الدولة تسعد بأطفالها، لأنهم النبت والثمر" .

وتابعت "إن مسؤولية الاهتمام بالطفولة هي مسؤوليتنا جميعاً، أفراداً ومؤسسات، ومن هنا تتأتى أهمية هذا الاجتماع الخاص بالمؤسسات التعليمية الخاصة المرخصة وغير المرخصة، ومن هنا يتعاظم البحث في شروط الأمن والسلامة لأطفالنا، في سكناتهم وحركاتهم، مما يستدعي توفير بيئة آمنة نفسياً واجتماعياً وتعليمياً لهم"

وأكدت د.دراغمة على أهمية عمل اللجنة في المتابعة وزودت أعضاءها بشروط ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة، وأوصت بعقد الاجتماعات الدورية للتأكيد على عمل اللجنة في متابعتها لمؤسسات الأطفال التعليمية.

بدوره أكد المساعد أول فاروق أبو الرب من مديرية الدفاع المدني على ضرورة التزام المؤسسات التي تعنى بالأطفال بشروط السلامة العامة التي تقرها مديرية الدفاع المدني، وبضرورة الكشف الدوري عليها.

أما الملازم عبد القادر مرعي، فشرح صورالجاهزية الدائمة، والاستعداد الكامل لتنفيذ المهمات الطارئة في مؤسساتنا الوطنية، وذلك ضمن الاحتياج وعلى مدار الساعة، تجسيداً لرسالة الشرطة المتمثلة في شعار "الشرطة في خدمة الشعب".

وأكد الملازم مرعي أنه سيكون هناك آليات لمتابعة الحافلات التي تنقل الأطفال، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة.

وثمنت حنين موسى منسقة شؤون الطفولة في محافظة جنين، الخطوات التي تقوم بها مديرية التربية والتعليم/ قباطية، وقالت "إن عملكم المتمحور حول الطالب يدعم اتجاه تحقيق السلامة والأمن وطمأنينة البال للمواطن، وهذا يتلاءم مع ما أصدره عطوفة محافظ محافظة جنين قدوره موسى من تعليمات تتعلق بمنح كافة التسهيلات لكل اللجان المتخصصة من أجل القيام بواجبها على أتم وجه، وتحقيق أهدافها لخدمة المواطن في المحافظة بمختلف مستوياته العمرية".

من جانبه تحدث عبد اللطيف عثامنة رئيس قسم التعليم العام في المديرية عن أهمية التعاون بين مؤسسات السلطة مدنية وأمنية في خدمة أطفالنا، وضرورة العمل على وضع آليات للحد من ممارسة أي مؤسسة تعليمية خاصة، تعمل بدون التراخيص اللازمة التي تكفل سلامة الطفل وأمنه.

ونوّه عثامنة بالدور الذي ستقوم به نسرين جرّار، الموظفة حديثاً في مديرية التربية والتعليم/ قباطية، والتي ستشرف على رياض الأطفال في المديرية، وسيكون لها دور في تقديم التقارير عن وضع الطفولة في الرياض، وتقديم التغذية الراجعة الملائمة لها.

وأوصى المجتمعون في نهاية اللقاء، على ضرورة عقد اجتماعات لجنة المتابعة بشكل دوري، وتفقد المؤسسات التعليمية الخاصة، ومراقبة عملها، ورفع التوصيات للجهات المعنية بشأن المؤسسات المخالفة لشروط الصحة والسلامة والأمان، وذلك بعد إعطاء المؤسسات غير المرخصة مهلة محددة لتصويب أوضاعها.