تجريف أراض واقتلاع أشجار في صوريف والجبعة
نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 13:00 )
الخليل- خاص معا- شرعت الجرافات الإسرائيلية اليوم الخميس بتجريف أراض تابعة لبلدة صوريف وقرية الجبعة شمال غرب محافظة الخليل.
وذكر مواطنون من بلدة صوريف ليل ان جرافات الاحتلال شرعت منذ الفجر بتجريف اراض زراعية بدعوى انه تم مصادرتها.
وقال احد المواطنين لوكالة "معا" إن جرافات الاحتلال معززة بقوات كبيرة من الجيش باشرت بتجريف نحو 12 دونما مزروعة باشجار الزيتون تعود لكل من اسحق القاضي, ومحمد غنيمات.
واضاف ان الارض المذكورة ليست قريبة من اي مستوطنة حتى انها بعيدة عن جدار الضم والتوسع في البلدة.
وفي قرية الجبعة أفادت مصادر محلية لـ "معا" بأن قوات معززة من الجيش الاسرائيلي والشرطة رافقت عدة جرافات وآليات شرعت باقتلاع اشجار الزيتون من اراضي "خلة البطة" الواقع غرب القرية.
وأوضح شهود عيان أن الأراضي التي يجري تجريفها تعود للمواطن أحمد محمد مشاعلة وهي مروعة بأشجار زيتون مثمرة، مؤكدين أن اعمال التجريف بهدف إكمال بناء جدار الضم والتوسع التي تقيمه إسرائيل لفصل القرية عن اراضي عام 48، وذلك بالقرب من الحاجز العسكري الثابت غرب القرية.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال تحاصر بأعداد كبيرة قرية الجبعة فيما استغلت غياب الاهالي في وظائفهم واعمالهم خارج القرية لتنفيذ مخططها الاستيطاني الجديد.
وذكر مواطنون من بلدة صوريف ليل ان جرافات الاحتلال شرعت منذ الفجر بتجريف اراض زراعية بدعوى انه تم مصادرتها.
وقال احد المواطنين لوكالة "معا" إن جرافات الاحتلال معززة بقوات كبيرة من الجيش باشرت بتجريف نحو 12 دونما مزروعة باشجار الزيتون تعود لكل من اسحق القاضي, ومحمد غنيمات.
واضاف ان الارض المذكورة ليست قريبة من اي مستوطنة حتى انها بعيدة عن جدار الضم والتوسع في البلدة.
وفي قرية الجبعة أفادت مصادر محلية لـ "معا" بأن قوات معززة من الجيش الاسرائيلي والشرطة رافقت عدة جرافات وآليات شرعت باقتلاع اشجار الزيتون من اراضي "خلة البطة" الواقع غرب القرية.
وأوضح شهود عيان أن الأراضي التي يجري تجريفها تعود للمواطن أحمد محمد مشاعلة وهي مروعة بأشجار زيتون مثمرة، مؤكدين أن اعمال التجريف بهدف إكمال بناء جدار الضم والتوسع التي تقيمه إسرائيل لفصل القرية عن اراضي عام 48، وذلك بالقرب من الحاجز العسكري الثابت غرب القرية.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال تحاصر بأعداد كبيرة قرية الجبعة فيما استغلت غياب الاهالي في وظائفهم واعمالهم خارج القرية لتنفيذ مخططها الاستيطاني الجديد.