صوت المجتمع تنظم لقاء "العنف ضد المرأة وآليات الحد منه"
نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 12:34 )
غزة-معا- نظم برنامج التوعية والتواصل المجتمعي بمؤسسة صوت المجتمع ورشة عمل بعنوان"العنف ضد المرأة وآليات الحد منه" وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية عايشه لحماية المرأة والطفل.
ورحبت بالحضور كل من الأخصائية الاجتماعية مها يوسف والأخصائية النفسية آلاء الشاعر وافتتحت يوسف الورشة بالحديث عن أهمية المرأة ودورها في بناء المجتمعات والإقرار بكونها شريكا أساسيا للرجل في عملية التنمية فلديها طاقات مثلها مثل الرجل لذلك استحوذت مناهضة العنف ضد المرأة على اهتمام الكثير من المؤسسات والباحثين على اعتبار أن العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية، مضيفة بأن العنف ضد المرأة يقوم على الشدة والإكراه مما يسبب إيذاء وألم جسدي ونفسي للمرأة فالعنف ضد المرأة له صور وأشكال متنوعة مابين عنف جسدي ونفسي وجنسي واقتصادي وإهمال وإنكار لآدميتها.
وأوضحت يوسف والشاعر بأن تفشى البطالة وكثرة الضغوط النفسية والمادية الملقاة على عاتق الرجل زادت من حدة عنف الرجل للمرأة فضلا عن جهل المرأة بحقوقها وقبولها بالعنف ضدها من خلال السكوت مرارا عن المعتدى.
وأكدت الشاعر بأن العنف ضد المرأة ينعكس سلبا على صحتها النفسية فينخفض تقديرها لذاتها وتفقد القدرة على مواجهة المشكلات وتصبح اقل ثقة بنفسها وبالآخرين.
وأشارت يوسف والشاعر إلى جملة من التوصيات للحد من العنف والتي تتمثل في إثبات المرأة ذاتها من خلال رفع المستوى التعليمي والقضاء على الأمية وتبنى الإعلام سياسة تستهدف توعية وتثقيف النساء بحقوقها القانونية ونبذ ثقافة العنف وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الزوجين وكذلك تفعيل القوانين وخاصة قانون العقوبات ليضمن حماية المرأة من جرائم العنف الواقعة عليها.
ورحبت بالحضور كل من الأخصائية الاجتماعية مها يوسف والأخصائية النفسية آلاء الشاعر وافتتحت يوسف الورشة بالحديث عن أهمية المرأة ودورها في بناء المجتمعات والإقرار بكونها شريكا أساسيا للرجل في عملية التنمية فلديها طاقات مثلها مثل الرجل لذلك استحوذت مناهضة العنف ضد المرأة على اهتمام الكثير من المؤسسات والباحثين على اعتبار أن العنف ضد المرأة انتهاكا صارخا لحقوقها الأساسية، مضيفة بأن العنف ضد المرأة يقوم على الشدة والإكراه مما يسبب إيذاء وألم جسدي ونفسي للمرأة فالعنف ضد المرأة له صور وأشكال متنوعة مابين عنف جسدي ونفسي وجنسي واقتصادي وإهمال وإنكار لآدميتها.
وأوضحت يوسف والشاعر بأن تفشى البطالة وكثرة الضغوط النفسية والمادية الملقاة على عاتق الرجل زادت من حدة عنف الرجل للمرأة فضلا عن جهل المرأة بحقوقها وقبولها بالعنف ضدها من خلال السكوت مرارا عن المعتدى.
وأكدت الشاعر بأن العنف ضد المرأة ينعكس سلبا على صحتها النفسية فينخفض تقديرها لذاتها وتفقد القدرة على مواجهة المشكلات وتصبح اقل ثقة بنفسها وبالآخرين.
وأشارت يوسف والشاعر إلى جملة من التوصيات للحد من العنف والتي تتمثل في إثبات المرأة ذاتها من خلال رفع المستوى التعليمي والقضاء على الأمية وتبنى الإعلام سياسة تستهدف توعية وتثقيف النساء بحقوقها القانونية ونبذ ثقافة العنف وتعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الزوجين وكذلك تفعيل القوانين وخاصة قانون العقوبات ليضمن حماية المرأة من جرائم العنف الواقعة عليها.