|
الاسير المحرر مجدي العجولي يروي لـ "معا" ظروف اعتقالة وعائلته
نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 26/02/2012 الساعة: 08:44 )
طولكرم- معا- قال الاسير المحرر مجدي العجولي انه ودون سابق انذار تم محاصرت منزلة من قبل ست اليآت عسكرية اسرائيلية على الاقل شمال طولكرم.
قنابل صوتية ومسيلة للدموع وصراخ وطرق على المنزل، مطالبين بفتح باب المنزل باسرع وقت، الشيخ مجدي في تلك اللحظة استذكر اعتقاله الاول وادرك ان قدومهم ليس بهدف الزيارة. بعد تفتيش المنزل طالب الجنود الشيخ مجدي بتحضير عائلته ليتم نقلهم الى احد المعسكرات لتقوم المجندات بتفتيشهم والتحقيق معهم ورغم مطالبة الشيخ مجدي ان يكون التفتيش بالمنزل الا ان الجنود اصروا على نقلهم. |165437|في حديث خاص لمراسلنا في طولكرم قال الشيخ مجدي: "لم اعرف اين كنا انا وعائلتي، ثكنة عسكرية يمرون من خلالها بالة التفتيش وتلاها تفتيش جسدي لجميع افراد العائلة، ثلاث ساعات على الاقل والتحقيق جار مع زوجته وابنته يسائلونهم عن تصرفات الشيخ مجدي وعن الاموال التي بحوزتهم ويسائلون الشيخ مجدي عن أي معتقل يفضل ان يتواجد به وهم الشيخ مجدي الاول والاخير سلامة عائلته". بعد الانتهاء من التحقيق لاحظ الشيخ مجدي ان الف دولار واربع مائة شيقل كانت بحوزت زوجته وبحوزته قد صادرها الجنود وعندما تسائل عن الاموال اجابه بأن يراجع الارتباط، وبعد لحظات تم فص الشيخ مجدي، وسمح لعائلته التي سمح لهم بالمغادرة الى المنزل وتم اخذ الشيخ مجدي الى مكان مجهول ليدرك انه ربما لن يعود مع عائلته ففصلوه عنهم واخذوه بعيدا يجرونه ويهددونه بالعودة الى المعتقل ينقلونه بآلياتهم العسكرية من مكان الى اخر، العصبة على عينيه يسمعهم يتحاورون ويدرك حديثهم، وبعد الفجر ينقلونه ليجد نفسه على مقربة من بلدته ويبلغوه بالافراج. اربعة شهور مضت من يوم الافراج عنه ضمن صفقة شاليط وما مر به الشيخ مجدي قد يمر به أي اسير محرر ليعود السؤال اين ضمانات سلامة الاسرى المحررين ومن يضمن امنهم ؟. |