وزارة الاسرى: اوضاع معيشة صعبة يعيشها اسرى قسم "اوهالي كيدار" في سجن بئر السبع
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 11:34 )
نابلس - معا - طالب أسرى سجن بئر السبع، قسم "اوهالي كيدار"، وزير شؤون الأسرى والمحررين المهندس وصفي قبها, إدراج موضوع تحسين الظروف الحياتية داخل سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل "الجندي جلعاد شليط".
جاء ذلك خلال زيارة شيرين عراقي، محامية وزارة شؤون الأسرى، لممثلي معتقل سجن "اوهالي كيدار", الذي يضم أربعمائة وستون معتقلا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية, أكد خلالها ممثل المعتقل صالح حريز, أن إدارة السجون زادت من تضييق الخناق عليهم, حيث قامت بسحب المطبخ والمغسلة منهم, مضيافا أنها تفرض عليهم الضريبة المضافة على المشتريات من داخل "كنتينا" السجن، والتي تقدر بـ 25000 ألف شيكلا كل شهر, وهذا الأمر لا يعقل، على حد تعبيره.
ومن جهتها, أشارت عراقي الى تردي الوضع الصحي للأسير عبد الله زواهرة, موضحة أنه وقبل حوالي الثلاث شهور تعرض لنوبة عصبية شديدة, ولم تقم إدارة السجن بتقديم العلاج المناسب له, مشيرة الى أن الأسير يعاني من عدم القدرة على التحكم بفتح وإغلاق عيناه، الأمر الذي اثر على نفسية ومعنويات الأسير.
من جهة أخرى، أكد محمد صبحه، احد قيادات الحركة الأسيرة في السجن, في بيان وصل "معا" نسخة منه, أن العلاقات الداخلية بين الفصائل ممتازة، ولا يوجد أي خلاف يذكر ولا توجد أي مشاكل سوى ارتفاع أسعار الكنتينات، قائلا :"أننا أصبحنا نشتري كل شيء على حساب الحركة الأسيرة، كما أن إدارة السجن ترفض إدخال السكر والرز إلى الغرف، الأمر الذي يجعل الأسرى يشترون المواد التموينية على حسابهم", كما جاء على لسانه.
كما وأكد المهندس وصفي قبها, وزير شؤون الأسرى والمحررين, أن هناك العديد من الحالات المرضية الصعبة متواجدة خلف قضبان الأسر، لا يقدم لها العلاج المناسب, حيث يوجد في مستشفى سجن الرملة أربعة وعشرون حالة مرضية، ما بين الشلل والنوبات القلبية وغسيل الكلى لا تتلقى العلاج المناسب والمطلوب.
وفي ذات السياق ناشد قبها, المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير زواهرة.
جاء ذلك خلال زيارة شيرين عراقي، محامية وزارة شؤون الأسرى، لممثلي معتقل سجن "اوهالي كيدار", الذي يضم أربعمائة وستون معتقلا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية, أكد خلالها ممثل المعتقل صالح حريز, أن إدارة السجون زادت من تضييق الخناق عليهم, حيث قامت بسحب المطبخ والمغسلة منهم, مضيافا أنها تفرض عليهم الضريبة المضافة على المشتريات من داخل "كنتينا" السجن، والتي تقدر بـ 25000 ألف شيكلا كل شهر, وهذا الأمر لا يعقل، على حد تعبيره.
ومن جهتها, أشارت عراقي الى تردي الوضع الصحي للأسير عبد الله زواهرة, موضحة أنه وقبل حوالي الثلاث شهور تعرض لنوبة عصبية شديدة, ولم تقم إدارة السجن بتقديم العلاج المناسب له, مشيرة الى أن الأسير يعاني من عدم القدرة على التحكم بفتح وإغلاق عيناه، الأمر الذي اثر على نفسية ومعنويات الأسير.
من جهة أخرى، أكد محمد صبحه، احد قيادات الحركة الأسيرة في السجن, في بيان وصل "معا" نسخة منه, أن العلاقات الداخلية بين الفصائل ممتازة، ولا يوجد أي خلاف يذكر ولا توجد أي مشاكل سوى ارتفاع أسعار الكنتينات، قائلا :"أننا أصبحنا نشتري كل شيء على حساب الحركة الأسيرة، كما أن إدارة السجن ترفض إدخال السكر والرز إلى الغرف، الأمر الذي يجعل الأسرى يشترون المواد التموينية على حسابهم", كما جاء على لسانه.
كما وأكد المهندس وصفي قبها, وزير شؤون الأسرى والمحررين, أن هناك العديد من الحالات المرضية الصعبة متواجدة خلف قضبان الأسر، لا يقدم لها العلاج المناسب, حيث يوجد في مستشفى سجن الرملة أربعة وعشرون حالة مرضية، ما بين الشلل والنوبات القلبية وغسيل الكلى لا تتلقى العلاج المناسب والمطلوب.
وفي ذات السياق ناشد قبها, المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير زواهرة.