وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ جنين يطلع وفدا من القنصلية الأمريكية على أوضاع المحافظة

نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 15:35 )
جني – معا - استقبل محافظ جنين قدوره موسى في مكتبه ، اليوم ، وفدا من الملحق السياسي في القنصلية الأمريكية في القدس ، لبحث التعاون بين الجانبين، بحضور "ميري الكسندر من القسم الاقتصادي وجولي من القسم السياسي ، ومهند الجاعوني المستشار الاقتصادي في القنصلية .

واستعرض المحافظ عدة المشاريع التي تم انجازها خلال السنوات الثلاث الماضية ،وفي هذا الصدد أشار إلى التعاون في ترتيب الإجراءات والتسهيلات على معبر الجلمة ، وكذلك دعم مشاريع اقتصادية وأخرى في البنية التحتية . كما استعرض مشروع تأهيل حديقة ومنتزه وطني في حرش السويطات شرق جنين .

وتمنى المحافظ دعم مشروع صناعة الجحر والصناعات الإنشائية التي تسعى المحافظة لتوفير الدعم له لحصر كافة المنشآت في مكان محدد من حيث مراعاة للبيئة والسلامة العامة .

كما طالب موسى بتدخل لفتح معبر الجلمة مدة 23 ساعة لتمكين كافة فئات المجتمع الفلسطيني الاقتصادية والاجتماعية من العبور في كل الأوقات . وتأهيل الملعب البلدي في مدينة جنين ليكون مناسبا للقيام بمباريات رياضية .

وتمنى تمويل مشروع قاعة مغلقة للشباب من أجل القيام بالتدريبات الرياضية والفعاليات المرتبطة بها وقضاء أوقات بها على أساس برامج رياضية وفنية وقدرات ذاتية .

وتطرق المحافظ خلال اللقاء إلى الوضع السياسي وتعثر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، مستعرضا عددا من الانتهاكات لحقوق الإنسان ، والمتمثلة في المداهمات الليلية المستمرة على مناطق " أ " و" ب" واعتقال مواطنين ، إضافة إلى وضع حواجز طيارة ودخول مناطق حدودية مثل قرية زبوبا ، وبلدة يعبد كل ذلك من أجل إقامة نقاط عسكرية إسرائيلية في تلك المناطق بحجة حماية الإسرائيليين والمستوطنين ، وعدم وجود استقرار هناك .

وفي المقابل أشار المحافظ إلى الوضع الأمني في محافظة جنين وجهود الأجهزة الأمنية لبسط سيادة القانون ومنع أي مظاهر للفساد ، وتابع إسرائيل لا تريد استقرارا في المحافظة .

وتابع حديثه عن معبر الجلمة في عدم وجود رقابة فلسطينية على المواد التي يتم إدخالها وتسويقها في المحافظة، خاصة مع وجود مواد فاسدة ، وأخرى لا تحمل وثائق تجارية مطلوبة .

وحول الأراضي المستوطنات المخلاة في العام 2005 ، أوضح أن الجانب الإسرائيلي يستمر في المماطلة والتعنت ولم يرفع يده عنها .

وفيما يتعلق بالمشاريع التي دعمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أشار إلى قرب الانتهاء من افتتاح مسرح النوعي في فلسطين التابع لجمعية التكافل الأسرى الخيرية ، وكذلك مشروع الطرود الغذائية .

هذا واستفسر أعضاء الوفد عن المنطقة الصناعية الحدودية ، والمستجدات حول البدء بالبنية التحتية الداخلية والخارجية الممولة من الألمان والأتراك ، واستفسروا عن التسهيلات على المعبر وظروف العمل الحالية على المعبر .

ولفت المحافظ إلى الوضع السياسي الراهن غير المستقر للبدء بالعمل في المنطقة الصناعية ، وأضاف هناك دول تقدمت للحديث معنا لتنفيذ مشاريع اقتصادية في المنطقة الصناعية الحدودية . إلا أن الإجراءات السياسية الإسرائيلية والأمنية تعيق أي تحرك قوي للقدوم إلى فلسطين للإستثمار . مستعرضا الوضع السياسي الفلسطيني الداخلي ، والمؤثرات الإيجابية لإتمام المصالحة .