الامم المتحدة تتهم مسؤولين سوريين كبار بجرائم ضد الانسانية

بيت لحم- معا- اعد فريق من الخبراء التابعين للامم المتحدة قائمة باسماء مسؤولين سوريين كبار ارتكبوا جرائم ضد الانسانية ويجب التحقيق معهم على هذه الخلفية.

والمح التقرير الذي توج تحقيقا امميا نفذه خبراء وسينشر الاسبوع القادم الى ان قائمة المتهمين تمتد الى اعلى مستوى في القيادة والنظام السوريين بما في ذلك بشار الاسد نفسه وفقا لموقع "هأرتس" الالكتروني الذي اقتبس اليوم الخميس بعض ما جاء في التقرير.

واضاف التقرير الذي سلم للجنة حقوق الانسان التابعه للامم المتحدة ان قوات الامن السورية تطلق النار على النساء والاطفال غير المسلحين اضافة لعمليات القصف الموجه ضد المدنين وتعذيب المتظاهرين المصابين داخل المستشفيات وكل ذلك يتم بتوجيه مباشر من المستويات القيادية العليا الحكومية والعسكرية.

واكد فريق الخبراء المستقلين الذي يقف على رأسه البرفسور البرازيلي باولو باينر تسليمهم لجنة حقوق الانسان مغلفا يحتوي على قائمة بأسماء مسؤولين سوريين كبار بينهم ضباط ميدانيين وقادة يتحملون المسؤولية عن تلك الاعمال.

ووفقا للتقرر فقد نجح المحققون بالحصول على اثباتات تدين قادة كبار في القوات المسلحة السورية أمروا مرؤوسيهم باطلاق النار على متظاهرين عزل وقتل جنود وضباط رفضوا تنفيذ هذه الاوامر واعتقال مدنيين دون سبب ومعاملة المعتقلين بشكل سيئ اضافة الى مهاجمة الاحياء السكنية بالدبابات ووسائل اطلاق نار اخرى.

واكد التقرير ان اربعة اجهزة امنية واستخبارية وهي الاستخبارات العسكرية، الاستخبارات الجوية، المخابرات العامة، جهاز الامن السياسي والتي تقف في قلب المسؤولية عن تنفيذ العمليات تقدم تقريرها حول التقدم الذي يتم احرازه للرئيس بشار الاسد مباشرة.

وفي ذات السياق، اتهم التقرير عناصر من الجيش السوري الحر بارتكاب جرائم مثل الخطف والقتل وان لم تكن مساوية في حجمها للجرائم التي يرتكبها جيش النظام.

واخيرا شدد التقرير ان سوريا وما تشتهده من احداث تقف على اعتاب حرب اهلية وذلك في ظل استمرار العنف والعمليات العسكرية.