نوفل يطلع وفدا ألمانياً على الأوضاع الاقتصادية السائدة في بفلسطين
نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 17:26 )
رام الله -معا-التقى وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل مساء اليوم الخميس في مقر الوزارة مع وفد ألماني برئاسة نائب رئيس البعثة الألمانية في الأراضي الفلسطينية كريستيان جيتزبرغر لبحث الأوضاع الاقتصادية السائدة في فلسطين، والمنظور المستقبلي للتنمية الاقتصادية، واطر التعاون الألماني في كافة المجالات.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات التجارية الاقتصادية بين الجانين بطرق مختلفة على أساس المنفعة المتبادلة بما في ذلك تشجيع التجارة والتسويق للمنتجات الفلسطينية، ومنح حزمة من الحوافز الاستثمارية، وفي هذا الإطار أشاد نوفل بالدور الألماني في تقديم الدعم المستمر للاقتصاد الفلسطيني، ومؤسسات القطاع العام والخاص، والمساهمة في تعزيز التنمية لتمكين شعبنا من الصمود في مواجهة الاحتلال.
كما أطلع نوفل الوفد الألماني على المصاعب التي تعترض عملية التنمية الفلسطينية نتيجة الاحتلال وإجراءاته المتصاعدة ومنها استمرار الحصر على قطاع غزة، ومنع العمال الفلسطينيين من دخول سوق العمال الإسرائيلي، داعيا في الوقت ذاته المستثمرين الألمان إلى الاستثمار في فلسطين.
بدوره ثمن الوفد الألماني الجهود المستمرة التي بذلتها السلطة الوطنية الفلسطينية، وما زالت تبذلها، في سياق بناء المؤسسات الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الألمان و الفلسطينيين للإطلاع على فرص الاستثمار في البلدين الأمر الذي يساهم في توسيع قاعدة القطاع الخاص واستثماراته ونشاطاته الاقتصادية المختلفة.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات التجارية الاقتصادية بين الجانين بطرق مختلفة على أساس المنفعة المتبادلة بما في ذلك تشجيع التجارة والتسويق للمنتجات الفلسطينية، ومنح حزمة من الحوافز الاستثمارية، وفي هذا الإطار أشاد نوفل بالدور الألماني في تقديم الدعم المستمر للاقتصاد الفلسطيني، ومؤسسات القطاع العام والخاص، والمساهمة في تعزيز التنمية لتمكين شعبنا من الصمود في مواجهة الاحتلال.
كما أطلع نوفل الوفد الألماني على المصاعب التي تعترض عملية التنمية الفلسطينية نتيجة الاحتلال وإجراءاته المتصاعدة ومنها استمرار الحصر على قطاع غزة، ومنع العمال الفلسطينيين من دخول سوق العمال الإسرائيلي، داعيا في الوقت ذاته المستثمرين الألمان إلى الاستثمار في فلسطين.
بدوره ثمن الوفد الألماني الجهود المستمرة التي بذلتها السلطة الوطنية الفلسطينية، وما زالت تبذلها، في سياق بناء المؤسسات الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الألمان و الفلسطينيين للإطلاع على فرص الاستثمار في البلدين الأمر الذي يساهم في توسيع قاعدة القطاع الخاص واستثماراته ونشاطاته الاقتصادية المختلفة.