وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس الإفتاء الأعلى يدين الاعتداء على أماكن العبادة وحرق القرآن الكريم

نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 19:29 )
القدس معا- ترأس سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى اليوم الخميس، الجلسة الخامسة والتسعين لمجلس الإفتاء الأعلى بحضور أصحاب الفضيلة وأعضاء المجلس من محافظات الوطن كافة.

وأدان المجلس ظاهرة الإساءة للرموز الدينية والمصحف الشريف والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ومحاولات اقتحامه وتدنيسه والمس بأماكن العبادة الأخرى، سواء في فلسطين أم خارجها، مما يساهم في خلق جو من الكراهية والحقد بين شعوب العالم، مشيراً إلى الاعتداء على كنيسة "هيفتيستيت" بالقدس من خلال كتابة شعارات على جدرانها معادية للمسيح وأمه عليهما السلام.

وحمل المجلس سلطات الاحتلال عواقب هذه الانتهاكات المتكررة ضد الأماكن الإسلامية والمسيحية في فلسطين، التي تجري تحت حمايتها ورعايتها، كما أدان المجلس ربط رأس خنزير أمام مسجد في بلغاريا، وقيام مجموعة من الجنود من حلف الناتو بحرق القرآن الكريم في إحدى القواعد العسكرية في أفغانستان.

ووصف هذه الأعمال بالجبانةو الآثمة، وأنها تهدف إلى زيادة الكراهية بين أصحاب الأديان، مطالباً بإدانة هذه الإساءات والانتهاكات المنافية للشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ومؤكداً على ضرورة سن قانون دولي يجرم المس بالديانات ورموزها، وضرورة معاقبة الذين يقومون بهذه الأعمال المشينة، محملاً رعاة الدول المسؤولية الكاملة لتداعيات هذه الانتهاكات بحق القرآن الكريم والمساجد والكنائس وكل ما يمس الرموز الدينية، وكان المجلس قد بحث العديد من الموضوعات الفقهية المدرجة على جدول أعمال الجلسة.