وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مكتب التوجيه السياسي في حركة فتح ينظم لقاءً تضامنياً مع الشيخ خضر

نشر بتاريخ: 23/02/2012 ( آخر تحديث: 23/02/2012 الساعة: 19:36 )
رام الله -معا- نظم مكتب التوجية السياسي لحركة فتح منطقة صور وهيئة الإرشاد الديني لقاءً تضامنياً مع الأسير الشيخ خضر عدنان في مخيم البص وبحضور سياسي وشخصيات دينية وثقافية وتربوية وممثلين عن إتحادات المرأة الفلسطينية.

وأفتتح اللقاء مسؤول التوجية السياسي في منطقة صور بلال اصلان أكد فيها على ضرورة التلاقي وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجهود من أجل تحرير كافة الأسرى من السجون.

وتحدت بإسم حركة الجهاد الإسلامي فلسطين عضو قيادتها في لبنان الحاج أبو سامر موسى الذي تحدث عن مناقب الشيخ الأسير الشيخ خضر عدنان وأعتبره نموذج للمقاوم الوطني الفلسطيني في سجون العدو الاسرائيلي، فهو المجاهد الذي أحتل المرتبة الأولى بعدد الأيام وقوة وصلابة موقفه المستمد من إيمانه بالله وقوة إرادته المنبعثة من المدرسة الجهادية التي إختارت طريق ذات الشوكة وما زالت متميزة بمواقفها الثابتة والراسخة رسوخ جبل الطور وعظمة الأقصى وقوة وثبات شعب فلسطين.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي ابو سامر موسى على دعم وتبني النموذج الذي جسده الشيخ خضر عدنان في الصمود والتحدي للعدو ورفض الإعتقال الإداري بشكل عام، محذرا الاحتلال من التباعات الذي ستترتب على تعنته بعدم الاستجابة لمطالب وقف الاعتقال الادراي، وداعيا منظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل مع المنظمات العربية والدولية ذات الصلة من أجل الضغط لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.

واكد على أهمية وضرورة تحرك قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي لإثارة قضية الأسرى بشكل عام , وأن تدعو السفارات الفلسطينية كافة لتبني هذه القضية وإثارتها سياسيا وإعلاميا في البلدان التي تتواجد فيها ,وكذلك توجيه رسالة إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة من أجل مناقشة قضية الأسرى بشكل عام و تحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الآسرى في السجون.

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى بشكل عام، ودعوة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة إلى تبني قضية الأسرى وتوحيد الجهود.

تم تحدث بأسم هيئة الإرشاد الفلسطينية فضيلة الشيخ سعيد قاسم الأسير المحرر عام 1984 عن معاناة الآسرى في السجون الصهيونية وخاص الآسرى الذي يتنهجون سياسة الإضراب لتحقيق المطالب العادلة شارحاً الظروف الصعبة وخاصة أن خاض وأخوانه في الأسر إضراباً عن الطعام إستمر لمدة خمسة وأربعون يوماً في سنة 1979 وطالب الجميع بضرورة عدم نسيان قضية الآسرى من خلال تشكيل إطار يرعى ويهتم بشوؤنهم وإقامة الفعاليات المستمرة في لبنان دعماً لقضيتهم .