إسرائيل تهدم 17 منزلا في قرية الطويل بالنقب والاهالي يؤكدون عزمهم اعادة البناء والبقاء في أرضهم
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 14:23 )
الخليل- معا- هدمت السلطات الاسرائيلة, صباح اليوم الاربعاء, 17منزلا في قرية الطويل- التي لا تعترف بها السلطات الاسرائيلية- في النقب, كما اعتدت على مسنة واعتقلت 4 مواطنين خلال عملية الهدم.
وأفاد مراسل "معا", أن حملة الهدم والاعتداءات هذه جاءت بعد إعلان وزير الداخلية الاسرائيلية "روني بار أون", عن قرار وزارته هدم 42 الف بيت عربي في القرى غير المعترف بها, بحجة انها غير مرخصة, علما بان السلطات الاسرائيلية ترفض ترخيص هذه المنازل.
ومن جهته, إتهم حسين الرفايعة رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب, في حديث لمراسلنا الحكومة الاسرائيلية بالمضي في مخططها العنصري ضد العرب, لانتزاعهم من اراضيهم المقيمين عليها في النقب، بعد هدم ( 17 منزلاً) اي ما يعادل نصف قرية الطويل.
وأضاف الرفايعة ان الحكومة الاسرائيلية تهدد بهدم 45 قرية غير معترف بها، والتي يسكنها قرابة 90 الف مواطن عربي، بعد مصادرة 98% من اراضي هذه القرى.
واشار الرفايعة الى أن المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها تقدم بالعديد من الطلبات للحكومة الإسرائيلية لتعترف بهذه القرى, لكنها رفضت هذه الطلبات, مؤكداً أنها تخطط لبناء ثماني قرى لتركيز التواجد العربي فيها, "الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا".
وأكد الرفايعة عزم المواطنين العرب على اعادة بناء بيوتهم التي دمرتها السلطات الاسرائيلية من جديد, وعدم الاذعان للسياسات العنصرية للحكومة الاسرائيلية.
وكانت السلطات الاسرائيلية قد اعتدت على مواطنة مسنة خلال عملية الهدم, واعتقلت 4 مواطنين عرف منهم فارس عقيل الطلالقة وشريف محمد الطلالقة.
وأفاد مراسل "معا", أن حملة الهدم والاعتداءات هذه جاءت بعد إعلان وزير الداخلية الاسرائيلية "روني بار أون", عن قرار وزارته هدم 42 الف بيت عربي في القرى غير المعترف بها, بحجة انها غير مرخصة, علما بان السلطات الاسرائيلية ترفض ترخيص هذه المنازل.
ومن جهته, إتهم حسين الرفايعة رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب, في حديث لمراسلنا الحكومة الاسرائيلية بالمضي في مخططها العنصري ضد العرب, لانتزاعهم من اراضيهم المقيمين عليها في النقب، بعد هدم ( 17 منزلاً) اي ما يعادل نصف قرية الطويل.
وأضاف الرفايعة ان الحكومة الاسرائيلية تهدد بهدم 45 قرية غير معترف بها، والتي يسكنها قرابة 90 الف مواطن عربي، بعد مصادرة 98% من اراضي هذه القرى.
واشار الرفايعة الى أن المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها تقدم بالعديد من الطلبات للحكومة الإسرائيلية لتعترف بهذه القرى, لكنها رفضت هذه الطلبات, مؤكداً أنها تخطط لبناء ثماني قرى لتركيز التواجد العربي فيها, "الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا".
وأكد الرفايعة عزم المواطنين العرب على اعادة بناء بيوتهم التي دمرتها السلطات الاسرائيلية من جديد, وعدم الاذعان للسياسات العنصرية للحكومة الاسرائيلية.
وكانت السلطات الاسرائيلية قد اعتدت على مواطنة مسنة خلال عملية الهدم, واعتقلت 4 مواطنين عرف منهم فارس عقيل الطلالقة وشريف محمد الطلالقة.