وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبيبة تلتقي المبعوث الرئاسي السيريلانكي ووفد حزب العمال النرويجي

نشر بتاريخ: 24/02/2012 ( آخر تحديث: 24/02/2012 الساعة: 14:49 )
بيت لحم- معا- التقت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم امس بالمبعوث الرئاسي السيريلانكي لفلسطين " نامال راجاباسكا " رئيس شبيبة حزب الحرية في سيريلانكا والوفد المرافق له بحضور سفير دولة فلسطين في سيريلانكا الدكتور احمد الاغا والسفير السيريلانكي في فلسطين وذلك في مقر التعبئة والتنظيم لحركة فتح في رام الل .

ورحب رئيس شبيبة فتح حسن فرج بالوفد الزائر وثمن جهود القيادة السيريلانكية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مؤكدا اهمية تعزيز العلاقة بين شباب الدولتين.

فيما قدم سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي عرضا حول تاسيس الشبيبة منذ بدايات ثمانيات القرن الماضي مرورا بمحطات الانتفاضة الاولى والثانية مستعرضا برنامج الشبيبة السياسي والاجتماعي وانتهاجها للمقاومة الشعبية دربا نحو انهاء الاحتلال.

فيما تحدث خافيير ابو عيد من شبيبة فتح حول ضرورة عزل الاحتلال ومقاطعته على مختلف الصعد حتى يلتزم بالقانون الدولي والشرعية الدولية مؤكدا الدور الكبير لكل الدول والشعوب في جهود المقاطعة ، بينما تحدثت حنين خوري من قيادة الشبيبة حول اهمية بناء علاقة مستمرة بين شبيبة الدولتين.

بدوره فقد اكد المبعوث السيريلانكي على الموقف الثابت للشباب السيريلانكي وللحكومة بدعمها للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة انهاء الاحتلال والالتزام بقرارات الشرعية الدولية مشيرا الى اهتمام الحكومة السيريلانكية بتمتين العلاقات بين شباب الدولتين.

وعلى صعيد اخر فقد التقت شبيبة فتح بوفد من لجنة العلاقات الدولية في حزب العمال النرويجي الذي يحل ضيفا على حركة فتح وذلك لمناقشة افاق التعاون المستقبلي بين شبيبة فتح ونظيره في شبيبة حزب العمال في النرويج.

وتحدث حسن فرج عن العلاقة المتينة والراسخة بين شبيبة الحزبين مؤكدا اهتمام شبيبة فتح بتعميق تلك العلاقة وتواصلها مستقبلا ، فيما تحدث رائد الدبعي عن برامج الشبيبة الفتحاوية في اطار المقاومة الشعبية وتهيئة الوعي الدولي ضد الممارسات الاحتلالية العنصرية مشيرا الى ضرورة الدعم الدولي في تقصير عمر الاحتلال.

بينما تحدث خافيير ابو عيد حول الوضع السياسي العام وما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة في ظل ممارسات احتلالية تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية حاثا على ضرورة ان يأخذ الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية دورا قياديا في وضع حد لممارسات الحكومة اليمينة المتطرفة.

فيما اكد الوفد النرويجي على ان القضية الفلسطينية حاضرة دائما وفي مكان متقدم جدا على اجندة حزب العمال النرويجي وشبيبته مؤكدين دعمهم لتوجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة ونضال شعبنا حتى انهاء الاحتلال ، وقد اتفق الطرفان على استمرار التواصل المستقبلي والدائم.