وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيت ساحور: لقاء مفتوح للمجالس المحلية الشبابية في فلسطين

نشر بتاريخ: 25/02/2012 ( آخر تحديث: 25/02/2012 الساعة: 09:58 )
بيت ساحور -معا- نظمت بلدية بيت ساحور والمجلس المحلي الشبابي لقاءمفتوح بين المجالس المحلية الشبابية في فلسطين ( الطيبة ، اذنا، حلحول، سلفيت وبيت أمر ) والتجمع الشبابي لمدينة فون فولان الفرنسية في عش غراب، بهدف فتح افاق جديدة للتعاون والتشبيك بين المشاركين، وبناء علاقات مستدامة،والاستفادة من التجارب فيما بينهم، وتفعيل الحوار بين الثقافات، وصياغة برامج مشتركة في مجال التعاون ، وخلق قوة دعم ومساندة للشعب الفلسطيني لتغيير المفاهيم والقناعات التي يبثها الاعلام الموجه الاسرائيلي ضد شعبنا.

وافتتحت اللقاء عريفة الحفل م. نادين رشماوي بكلمة حب لفلسطين،ثم ألقى هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور كلمة قال فيها ان الشباب هم بناة المستقبل، لذا علينا التركيز على عنصر الشباب كعامل رئيسى في عملية التنمية،وإطلاق الإبداعات الشبابية ودعمها لتعزيز ادوارهم في كافة المجالات السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة . و عزز الحايك ضرورة عمل لقاءت دورية بين الشباب على الرغم من وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الفيس بوك و تويتر الخ .. فان التواصل الحقيقي و التفاهم المشترك لا يحدث الا بالحوار المباشر وجها لوجه.

واضاف:" ان علينا التشبيك بين المجالس المحلية الفلسطينية وبلدية فون فولان ومدن اوروبية اخرى، وكونه سكرتير اتحاد السلطات المحلية سيسعى لتحقيق هذا التوجه".كما أكد على ضرورة واهمية التواصل بين الجميع بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي وبناء قوة ضغط لصالح الشباب فهم اقوى العناصر البشرية لتطوير المجتمعات في العالم .

ونوه امجد الحايك رئيس لجنة تسيير الاعمال في مجلس شبابي بيت ساحور في كلمته التي القاها بهذه المناسبة الى اهمية هذا اللقاء المفتوح الداعي للتغيير و تبادل الثقافات و الخبرات بين الشباب الفلسطيني و الشباب الفرنسي خاصة و الاوروبي عامة , ودعا الى توحيد الجهـود و القدرات لتحقيق النهوض بجيل واعي قادر على اتخاذ القرار و التغيير.

وعدد الحايك النشاطات و الزيارات التي قامت بها بلدية بيت ساحور و المجلس الشبابي للوفد الفرنسي، و اهمها زراعة اشجار الزيتون في عش غراب و زيارة نادي المسنين وجمعية الشبان المسيحية في بيت ساحور ومركز العودة وزيارة الاماكن المقدسة في بيت ساحور و بيت لحم،بالاضافة للمشاركة في ورشات عمل تم فيها وضع خطة استراتيجية للعمل بها خلال الاشهر القادمة .

واشار ادوردو منسيس مدير العلاقات الدولية في بلدية فون فولان الى ان زيارتهم لمدن متتعددة في فلسطين ( القدس , رام الله , الخليل و مخيم عايدة للاجئين ) قد اتاحت لهم الفرصة للتعرف على الواقع الحقيقي للشعب الفلسطينين: فقد كانوايرون في اعلامهم الفرنسي و العالمي ان الفلسطينين هم شعب فقير غير متعلم وغير متطور و لا يعرف العيش ولا يحب الحياة، ولكنهم رأوا العكس تماما، فالشعب الفلسطيني شعب مقاوم، جبار، متعلم، مبتسم، محب للحياة، يسعى للتغيير بشتى الطرق و الوسائل. و من خلال زيارتهم لهذه المدن رأوا ما تفعله قوات الاحتلال لتهجير المواطنين من بيوتهم و متاجرهم و اراضيهم و الاستيلاء على مياههم و سجنهم في سجن كبير اللذى نسميه نحن بجدار الفصل , لذا صرخنا باعلى صوتنا لا للجدار العنصري لا للاستيلاء على المياه الفلسطينية و لا للاستيطان .

كما قدمت المجالس المحلية الشبابية ( الطيبة , اذنا و سلفيت ) عرضا ضوئيا للانشطة و الفعاليات و الدور المؤثر التي تقوم به المجالس في مجتمعهم المحلي .

وقدم فراس الشوملي عرض ضوئي حائز على جائزة تقديرية من القنصلية الفرنسية، تكلم فيه عن الواقع الحياتي و المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة لجدار الفصل .

وفي نهاية اليوم احيت فرقة كشافة اللاتين في بيت ساحور و فرقة باقون للتراث الشعبي الفلسطيني عروض دبكة الهبت مشاعر المشاركين، كما قامت فرقة معهد ادورد سعيد الوطني للموسيقى بعزف مقاطع موسيقية تعكس تراث الشعب الفلسطيني بمهنية و احتراف .