مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يلقي محاضرة في جامعة النجاح الوطنية
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 16:53 )
نابلس - معا- استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم الإعلامي وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين جيث ألقى محاضرة حول " الإعلام الفلسطيني في الوقت الراهن: التطلعات والتحديات " حضرها جمع غفير من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة وطلبتها وخاصة طلبة قسسم الصحافة وعدد كبير من الإعلاميين، وفي بداية زيارته التقى العمري بالأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة وطاقم العلاقات العامة فيها والدكتورة سمر الشنار رئيسة قسم الصحافة، وقد رحب رئيس الجامعة به وجرى حديث مطول حول الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية.
وفي بداية اللقاء الذي نظمه قسم الصحافة في مدرجات الشهيد ظافر المصري رحبت الدكتورة سمر الشنار رئيسة القسم بالأستاذ وليد العمري وشكرته على زيارة الجامعة وإتاحة الفرصة لطلبة الصحافة بالإلتقاء مع الاعلاميين العاملين ليضعوا نتيجة خبرتهم وتجربتهم بين أيدي الدارسين.
وبدوره شكر العمري جامعة النجاح ممثلة بقسم الصحافة فيها على الفرصة التي أتيحت له الحديث أمام الإعلامين الناشئين وعرض تجربته أمامهم لتكون بمثابة الدرس الذي يجب أن يتعلمه كل من اتخذ من الصحافة مهنة له، ثم استعرض سيرة حياته ونشأته وعمله في مجال الصحافة، ثم ركز على الفترة التي عمل فيها في قناة الجزيرة الفضائية والتي تمتد الى أكثر من عشر سنوات حيث بدء العمل فيها أثناء عملها في البث التجريبي واستمر الى يومنا هذا.
واستعرض العمري الظروف التي مرت بها قناة الجزيرة خلال الاعوام العشرة التي عملت فيها في جميع دول العالم، مشيراً في ذت الوقت إلى أنها تمتلك 37 مكتباً في جميع انحاء العالم باستثناء بعض الدول العربية التي تمنع الجزيرة من العمل فيها ويطرد مراسليها من تلك البلدان،
ثم أوضح العمري ان الاستراتيجية التي تسير عليها الجزيرة منذ ولادتها هي الرأي والرأي الآخر حيث تعطي مساحة لعرض رأي السلطة الحاكمة والمعارضة في أي بلد كان والتي حسب العمري كلف الجزيرة الكثير من المضايقات والضغوط التي وصل حدها بالتهديد بقصف مقر القناة الواقع في دولة قطر بعد ان قصفت مكاتبها في بغداد وافغانستان،
وأشار العمري إلى أن الجزيرة حازت على ثقة الجمهور العربي في مختلف الاقطار العربية وداخل فلسطين المحتلة عام 48 حيث اثبتت استطلاعات الرأي التي تجريها معاهد في جامعات اسرائيلية ان نسبة المشاهدين لقناة الجزيرة في أراضي 48 وصلت الى ما نسبته 58% من نسبة المشاهدين الذين يفضلون الجزيرة على وسائل الاعلام الاسرائيلية، بالاضافة الى ان امتلاكها لخامس إشارة تجارية في العالم، ونفى العمري ان تكون الجزيرة تتلقى اي دعم مادي من أي طرف كان وأن جميع تمويلها فقط من الديوان الاميري في دولة قطر.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش مطول بين طلبة الصحافة والعمري والذي بدور اجاب على استفسارات الطلبة والتي تتعلقت بطبيعة عمله والصعوبات التي يتعرض لها العاملون في مجال الصحافة في الاراضي الفلسطينية من منع الوصول الى أماكن الحدث في أحيان كثيرة والقتل المتعمد لعدد من الصحفيين والاعتقالات التي طالت الكثيرين منهم.
وفي نهاية اللقاء شكر طلبة الصحافة الاستاذ وليد على المحاضرة القيمة التي استفادوا منها الكثير كونهم ناشئين وعلى مقاعد الدراسة ولم يختلطوا بالعمل الميداني الى الآن.
وفي بداية اللقاء الذي نظمه قسم الصحافة في مدرجات الشهيد ظافر المصري رحبت الدكتورة سمر الشنار رئيسة القسم بالأستاذ وليد العمري وشكرته على زيارة الجامعة وإتاحة الفرصة لطلبة الصحافة بالإلتقاء مع الاعلاميين العاملين ليضعوا نتيجة خبرتهم وتجربتهم بين أيدي الدارسين.
وبدوره شكر العمري جامعة النجاح ممثلة بقسم الصحافة فيها على الفرصة التي أتيحت له الحديث أمام الإعلامين الناشئين وعرض تجربته أمامهم لتكون بمثابة الدرس الذي يجب أن يتعلمه كل من اتخذ من الصحافة مهنة له، ثم استعرض سيرة حياته ونشأته وعمله في مجال الصحافة، ثم ركز على الفترة التي عمل فيها في قناة الجزيرة الفضائية والتي تمتد الى أكثر من عشر سنوات حيث بدء العمل فيها أثناء عملها في البث التجريبي واستمر الى يومنا هذا.
واستعرض العمري الظروف التي مرت بها قناة الجزيرة خلال الاعوام العشرة التي عملت فيها في جميع دول العالم، مشيراً في ذت الوقت إلى أنها تمتلك 37 مكتباً في جميع انحاء العالم باستثناء بعض الدول العربية التي تمنع الجزيرة من العمل فيها ويطرد مراسليها من تلك البلدان،
ثم أوضح العمري ان الاستراتيجية التي تسير عليها الجزيرة منذ ولادتها هي الرأي والرأي الآخر حيث تعطي مساحة لعرض رأي السلطة الحاكمة والمعارضة في أي بلد كان والتي حسب العمري كلف الجزيرة الكثير من المضايقات والضغوط التي وصل حدها بالتهديد بقصف مقر القناة الواقع في دولة قطر بعد ان قصفت مكاتبها في بغداد وافغانستان،
وأشار العمري إلى أن الجزيرة حازت على ثقة الجمهور العربي في مختلف الاقطار العربية وداخل فلسطين المحتلة عام 48 حيث اثبتت استطلاعات الرأي التي تجريها معاهد في جامعات اسرائيلية ان نسبة المشاهدين لقناة الجزيرة في أراضي 48 وصلت الى ما نسبته 58% من نسبة المشاهدين الذين يفضلون الجزيرة على وسائل الاعلام الاسرائيلية، بالاضافة الى ان امتلاكها لخامس إشارة تجارية في العالم، ونفى العمري ان تكون الجزيرة تتلقى اي دعم مادي من أي طرف كان وأن جميع تمويلها فقط من الديوان الاميري في دولة قطر.
وفي نهاية المحاضرة دار نقاش مطول بين طلبة الصحافة والعمري والذي بدور اجاب على استفسارات الطلبة والتي تتعلقت بطبيعة عمله والصعوبات التي يتعرض لها العاملون في مجال الصحافة في الاراضي الفلسطينية من منع الوصول الى أماكن الحدث في أحيان كثيرة والقتل المتعمد لعدد من الصحفيين والاعتقالات التي طالت الكثيرين منهم.
وفي نهاية اللقاء شكر طلبة الصحافة الاستاذ وليد على المحاضرة القيمة التي استفادوا منها الكثير كونهم ناشئين وعلى مقاعد الدراسة ولم يختلطوا بالعمل الميداني الى الآن.