|
التميمي يستقبل مسؤول الحوار والتعاون الدولي في وزارة الخارجية الإسبانية
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 17:11 )
القدس- معا- استقبل الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، في مكتبه بالقدس، جوزيه دولابينا، مسؤول حوار الحضارات والأديان والتعاون مع العالم الإسلامي في وزارة الخارجية الإسبانية.
وقال المسؤول الإسباني،"إنه عين في هذا المنصب الجديد في وزارة الخارجية الذي يهدف إلى التعاون والتنسيق مع المسلمين في كل مكان"، وقال: "إن اسبانيا لها مكانة وموقع متقدم في أوروبا يمكنها من خلاله أن تلعب دوراً مهماً في تعميق الحوار والتعاون بين الحضارات". وأكد المسؤول الإسباني أنه قام بهذه الزيارة للتميمي باعتباره أعلى مرجعية دينية في فلسطين، من أجل العمل معاً من أجل التعاون والتفاهم من خلال الحوار بين المسلمين والأوربيين في كل مستوى العالم، وقال: "إن فلسطين بمكانتها التاريخية والدينية والحضارية سيكون لها الدور الهام في الحوار بين الحضارات والأديان". من جهته قال قاضي القضاة: "إنه رحب بهذه المباردة وهذا الدور الإسباني المميز في العمل على تعميق الحوار بين الحضارات والتعاون بين أبناء الإنسانية"، واضاف: "إن الدعوة إلى الحوار والتعاون والتعارف بين الناس من الأساسيات والمبادئ التي يدعو الإسلام إلى ترسيخها ونشرها بين أبناء البشرية أينما وجدت". وأكد التميمي على ضرورة مواصلة الحوار لتحقيق التفاهم والاستقرار في كل أنحاء العالم وإن استخدام القوة العسكرية والغطرسة لا يمكنها أن تحقق السلام ولا الاستقرار مشيراً إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتعذيب، وتشريد واعتقال لأبناء الشعب الفلسطيني ومحاصرتهم في قوت حياتهم وما تتعرض له مدينة القدس، من حصار وتهويد يستهدف تراثها وسكانها المسلمين والمسيحين ويمنع المصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة فيها والجدار العازل الذي يلتف حولها ويحولها إلى سجن كبير. وقال التميمي "إننا نتطلع إلى الدور الكبير من الحكومة الإسبانية لمواقفها المتوازنة والداعمة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة للعمل من أجل تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وقف الاعتداءات والمجازر التي يتعرض لها على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية وتعاليم الرسالات السماوية ورفع الحصار الإسرائيلي عن المدينة المقدسة ومقدساتها والسماح للمصلين بالوصول إلى أماكن العبادة للصلاة". |