في الذكرى 18 لمجزرة الحرم: المبادرة تدعو للتصدي للاحتلال والمستوطنين
نشر بتاريخ: 26/02/2012 ( آخر تحديث: 26/02/2012 الساعة: 11:03 )
غزة- معا- طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بضرورة تصعيد وتيرة المقاومة الشعبية الجماهيرية للتصدي للاحتلال وممارساته العنصرية وكذلك مستوطنيه.
جاء ذلك في الندوة السياسية التي نظمها تجمع المبادرة النسوي في محافظة غزة في مقر المبادرة الرئيسي بالمدينة بمناسبة مرور 18 عاماً على المجزرة البشعة التي نفذها المستوطن العنصري باروخ جولدشتاين أثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي مدينة الخليل، وذلك بحضور القياديين في المبادرة الوطنية حمدي المدهون ونبيل دياب ونزار ابو عمرو ، ومنسقة التجمع في محافظة غزة سعاد الغولة.
واستعرض القيادي نبيل دياب ابرز المخاطر التي ما زال يخلفها الاستيطان على الأرض والإنسان الفلسطيني سيما تقطيع أوصال الضفة الغربية و تكريس الفصل والتمييز العنصري، مستذكرا في الوقت ذاته التوسع الاستيطاني المستمر والتهامه وجدار الفصل لآلاف الدونومات من أراضينا الفلسطينية، مشددا على أن الاستيطان هو السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا في شتى مناحي الحياة و الذي يعتبر ذراعا من أذرع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر الأشرس والأعنف على مر التاريخ.
وطالب دياب كافة فئات الشعب الفلسطيني بضرورة الانخراط في مختلف فعاليات و الأنشطة التي تنظم بغية التصدي للاستيطان واعتداءات المستوطنين سيما استمرارها في مختلف المحافظات، مشيرا الى مدى خطورة الاستيطان في القدس و الخليل و الهدف من ورائه تهويد المدينة وطمس معالمها الوطنية والإسلامية.
من جهته دعا القيادي المدهون لضرورة التنبه لمجمل السياسات التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة الإسرائيلية التي هي الآن بمثابة حكومة مستوطنين والعمل نحو بناء قيادة وطنية موحدة يكون لها إستراتيجية كفاحية موحدة تستطيع مقاومة الاحتلال وتعمل بشكل رئيسي على تعزيز الصمود الوطني للناس، جنبا إلى جنب مع توسيع حركة التضامن الدولي للانتصار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني و ليست قضية مساعدات إنسانية.
واعتبر القيادي نزار أبو عمرو منسق المبادرة الوطنية في محافظة غزة أن الالتفاف الجماهيري الذي والإجماع الوطني والشعبي على أسلوب المقاومة الشعبية الجماهيرية و الذي كانت المبادرة الوطنية السباقة لانتهاجه بمثابة انتصار حقيقي على المحاولات الإسرائيلية البائسة لكسر إرادة و عزيمة شعبنا .
بدورها دعت منسقة تجمع المبادرة النسوي في محافظة غزة سعاد الغولة كافة النساء الفلسطينيات بضرورة أخذ فرصتهم جنبا إلى جنب مع الرجل الفلسطيني و الاستمرار في الدفاع عن القضايا الوطنية و الاجتماعية و أن تستثمر المرأة طاقاتها و إبداعاتها الخلاقة في ذلك .
و تخلل الندوة العديد من المداخلات التي أكدت جميعها على تصميم شعبنا على المضي في مسيرته الكفاحية نحو انتزاع حريته و استقلاله الوطني.
جاء ذلك في الندوة السياسية التي نظمها تجمع المبادرة النسوي في محافظة غزة في مقر المبادرة الرئيسي بالمدينة بمناسبة مرور 18 عاماً على المجزرة البشعة التي نفذها المستوطن العنصري باروخ جولدشتاين أثناء تأدية المصلين لصلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي مدينة الخليل، وذلك بحضور القياديين في المبادرة الوطنية حمدي المدهون ونبيل دياب ونزار ابو عمرو ، ومنسقة التجمع في محافظة غزة سعاد الغولة.
واستعرض القيادي نبيل دياب ابرز المخاطر التي ما زال يخلفها الاستيطان على الأرض والإنسان الفلسطيني سيما تقطيع أوصال الضفة الغربية و تكريس الفصل والتمييز العنصري، مستذكرا في الوقت ذاته التوسع الاستيطاني المستمر والتهامه وجدار الفصل لآلاف الدونومات من أراضينا الفلسطينية، مشددا على أن الاستيطان هو السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا في شتى مناحي الحياة و الذي يعتبر ذراعا من أذرع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر الأشرس والأعنف على مر التاريخ.
وطالب دياب كافة فئات الشعب الفلسطيني بضرورة الانخراط في مختلف فعاليات و الأنشطة التي تنظم بغية التصدي للاستيطان واعتداءات المستوطنين سيما استمرارها في مختلف المحافظات، مشيرا الى مدى خطورة الاستيطان في القدس و الخليل و الهدف من ورائه تهويد المدينة وطمس معالمها الوطنية والإسلامية.
من جهته دعا القيادي المدهون لضرورة التنبه لمجمل السياسات التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة الإسرائيلية التي هي الآن بمثابة حكومة مستوطنين والعمل نحو بناء قيادة وطنية موحدة يكون لها إستراتيجية كفاحية موحدة تستطيع مقاومة الاحتلال وتعمل بشكل رئيسي على تعزيز الصمود الوطني للناس، جنبا إلى جنب مع توسيع حركة التضامن الدولي للانتصار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني و ليست قضية مساعدات إنسانية.
واعتبر القيادي نزار أبو عمرو منسق المبادرة الوطنية في محافظة غزة أن الالتفاف الجماهيري الذي والإجماع الوطني والشعبي على أسلوب المقاومة الشعبية الجماهيرية و الذي كانت المبادرة الوطنية السباقة لانتهاجه بمثابة انتصار حقيقي على المحاولات الإسرائيلية البائسة لكسر إرادة و عزيمة شعبنا .
بدورها دعت منسقة تجمع المبادرة النسوي في محافظة غزة سعاد الغولة كافة النساء الفلسطينيات بضرورة أخذ فرصتهم جنبا إلى جنب مع الرجل الفلسطيني و الاستمرار في الدفاع عن القضايا الوطنية و الاجتماعية و أن تستثمر المرأة طاقاتها و إبداعاتها الخلاقة في ذلك .
و تخلل الندوة العديد من المداخلات التي أكدت جميعها على تصميم شعبنا على المضي في مسيرته الكفاحية نحو انتزاع حريته و استقلاله الوطني.