ابو عيشة: 318 مليون دولار مساعدات تلقتها الحكومة عبر مكتب الرئاسة, و66 مليون دولار مبالغ دخلت عبر معبر رفح
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 17:58 )
رام الله- معا- قال وزير التخطيط، والقائم باعمال وزير المالية، الدكتور سمير ابو عيشة ان قيمة المساعدات التي تلقتها السلطة بلغت 318 مليون دولار، غالبيتها جاء عبر مكتب الرئاسة ضمن توافق مع الحكومة فيما بقي مبلغ 3 مليون دولار في الخارج للصرف على الاحتياجات مثل العلاج بالخارج .
واشار ابو عيشة الى ان المساعدات المباشرة من الاتحاد الاوروبي للموظفي الذين تقل رواتبهم عن 2000 شيكل وقام ايضا الاتحاد الاوروبي بشمل الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 2500 شيكل .
واوضح ان حجم المبالغ المالية التي دفعت للموظفين المدنيين منذ ثمانية اشهر من اجمالي رواتبهم البالغة مليار و755 و362 مليون شيكل بقي منها 747 مليوم شيكل .
واضاف ابوعيشة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في رام الله الى ان المساعدات النقدية التي دخلت عبر معبر رفح من خلال الوزراء والنواب بلغت 66 مليون ونصف المليون دولار تم ادخالها للخزينة ويتم التصرف بها حسب الاولويات .
وقال ابو عيشة انه تم ترشيد كبير في حجم النفقات التشغيلية حيث بلغ ثلث ما كان عليه في الحكومة السابقة وبلغت نفقات الحكومة لسبعة شهور 66 مليون دولار ، مقابل ما كان يدفع سابقا وهو يشكل ثلث ما كان ما كان يدفع كنفقات بواقع 30 مليون دولار شهريا فيما تم تقليص الدعم عن الوقود والبترول من 45 -50 مليون دولار شهريا الى 15 مليون ضمن الية .
وقال ان مستحقات العاملين المدنيين من شهر اذار وحتى تشرين الثاني بلغت مليار و 755 مليون شيكل دفع منها مليار و 207 مليون شيكل .
واضاف ان العاملين في الاجهزة العسكرية بلغت مستحقاتهم مليار و 362 شيكل تسلموا منها 46% وبقي لهم 747 مليون شيكل , مشيرا ان كافة الموظفين خلال 8 اشهر استحقوا 3 مليار و 127 مليون تسلموا 59% منها .
وبلغت مستحقات السلطة على اسرائيل من اموال الضرائب المحجوزة 550 مليون دولار .
وتطرق الوزير للمفاوضات ما بين الحكومة ونقابة العاملين واتهمها بالتهديد المباشر للعاملين الذين يريدون العودة الى عملهم وكذلك قيامها بالطلب من العاملين في وزراة المالية بالتوقف عن اصدار ( المقاصة ) وكذلك المستندات الرسمية الخاصة بالموردين والمستوردين الفلسطينيين الامر الذي له اثر سلبي على الاقتصاد الفلسطيني بشكل مباشر .
وقال انه وبسبب عدم وجود اوراق رسمية مع المصدرين الفلسطينيين فان سلطات الاحتلال تقوم بتغريمهم بمبالغ طائلة تصل حد 20 الف شيكل تذهب مباشرة للخزينة الاسرائيلية .
وحول الاموال التي وصلت عبر الرئاسة الفلسطينية وتم توزيعها قال " لحد الان لم نتسلم من الرئاسة اي تقارير حول عملية صرف الاموال التي وصلت عبر الرئاسة " .
وحمّل الحكومة السابقة مسؤولية توقف المساعدات من الاتحاد الاوروبي " ان الاتحاد الاوروبي اوقف مساعداته في عهد الحكومة السابقة احتجاجا على قيامها بتوظيف 25 الف موظف خلال الفترة ما بين حزيران 2005 - اذار 2006 ) .
وبالنسبة لرواتب الاسرى والشهداء قال " هناك مابين 8 - 10 مليون شيكل لصالح الاسرى والشهداء ولكن لم يتم تحويلها عبر المصارف الامر الذي جعلنا نعيد ترتيبها ليتم صرفها عبر بنك البريد " في مطلع الاسبوع القادم " .
واشار ابو عيشة الى ان المساعدات المباشرة من الاتحاد الاوروبي للموظفي الذين تقل رواتبهم عن 2000 شيكل وقام ايضا الاتحاد الاوروبي بشمل الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 2500 شيكل .
واوضح ان حجم المبالغ المالية التي دفعت للموظفين المدنيين منذ ثمانية اشهر من اجمالي رواتبهم البالغة مليار و755 و362 مليون شيكل بقي منها 747 مليوم شيكل .
واضاف ابوعيشة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في رام الله الى ان المساعدات النقدية التي دخلت عبر معبر رفح من خلال الوزراء والنواب بلغت 66 مليون ونصف المليون دولار تم ادخالها للخزينة ويتم التصرف بها حسب الاولويات .
وقال ابو عيشة انه تم ترشيد كبير في حجم النفقات التشغيلية حيث بلغ ثلث ما كان عليه في الحكومة السابقة وبلغت نفقات الحكومة لسبعة شهور 66 مليون دولار ، مقابل ما كان يدفع سابقا وهو يشكل ثلث ما كان ما كان يدفع كنفقات بواقع 30 مليون دولار شهريا فيما تم تقليص الدعم عن الوقود والبترول من 45 -50 مليون دولار شهريا الى 15 مليون ضمن الية .
وقال ان مستحقات العاملين المدنيين من شهر اذار وحتى تشرين الثاني بلغت مليار و 755 مليون شيكل دفع منها مليار و 207 مليون شيكل .
واضاف ان العاملين في الاجهزة العسكرية بلغت مستحقاتهم مليار و 362 شيكل تسلموا منها 46% وبقي لهم 747 مليون شيكل , مشيرا ان كافة الموظفين خلال 8 اشهر استحقوا 3 مليار و 127 مليون تسلموا 59% منها .
وبلغت مستحقات السلطة على اسرائيل من اموال الضرائب المحجوزة 550 مليون دولار .
وتطرق الوزير للمفاوضات ما بين الحكومة ونقابة العاملين واتهمها بالتهديد المباشر للعاملين الذين يريدون العودة الى عملهم وكذلك قيامها بالطلب من العاملين في وزراة المالية بالتوقف عن اصدار ( المقاصة ) وكذلك المستندات الرسمية الخاصة بالموردين والمستوردين الفلسطينيين الامر الذي له اثر سلبي على الاقتصاد الفلسطيني بشكل مباشر .
وقال انه وبسبب عدم وجود اوراق رسمية مع المصدرين الفلسطينيين فان سلطات الاحتلال تقوم بتغريمهم بمبالغ طائلة تصل حد 20 الف شيكل تذهب مباشرة للخزينة الاسرائيلية .
وحول الاموال التي وصلت عبر الرئاسة الفلسطينية وتم توزيعها قال " لحد الان لم نتسلم من الرئاسة اي تقارير حول عملية صرف الاموال التي وصلت عبر الرئاسة " .
وحمّل الحكومة السابقة مسؤولية توقف المساعدات من الاتحاد الاوروبي " ان الاتحاد الاوروبي اوقف مساعداته في عهد الحكومة السابقة احتجاجا على قيامها بتوظيف 25 الف موظف خلال الفترة ما بين حزيران 2005 - اذار 2006 ) .
وبالنسبة لرواتب الاسرى والشهداء قال " هناك مابين 8 - 10 مليون شيكل لصالح الاسرى والشهداء ولكن لم يتم تحويلها عبر المصارف الامر الذي جعلنا نعيد ترتيبها ليتم صرفها عبر بنك البريد " في مطلع الاسبوع القادم " .