لتر البنزين يصل 8 شواقل في إسرائيل
نشر بتاريخ: 27/02/2012 ( آخر تحديث: 01/03/2012 الساعة: 10:54 )
بيت لحم- معا- مع استمرار التهديدات التي يطلقها العديد من قادة اسرائيل وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتنياهو ووزير جيشه ايهود باراك ضد ايران، ومع محاولات الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية منع اسرائيل من تنفيذ عمل عسكري ضد ايران، اتخذت سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد ايران وعلى رأسها مقاطعة النفط الايراني، والذي بدأت تأثيراته على الاسعار العالمية تترك ظلالها، لتصيب الاسرائيلي بشكل مباشر ويدفع من جيبه ثمن تهديدات قادته، حيث سيصل سعر لتر البنزين بداية الشهر القادم 8 شيقل.
هذا الموضوع تناولته الصحف العبرية وكذلك المواقع العبرية المختلفة، فصحيفة "يديعوت احرونوت" افردت الصفحة الاولى اليوم الاثنين مع تفاصيل في الصفحات الداخلية عن ارتفاع اسعار المحروقات، ووضعت صورة تعبر عن الازمة التي ستعيشها اسرائيل نتيجة لهذا الارتفاع والمرشح ان يستمر، ففي الصورة يظهر اسرائيلي يركب الدراجة الهوائية في الوقت الذي تظهر الصورة ايضا درجات هوائية بانتظار ركابها.
ارتفاع اسعار المحروقات في اسرائيل سيضر بالدرجة الاساسية بالجمهور الاسرائيلي الذي بدأ العديد منهم بالبحث عن حلول لمواجهة هذا الارتفاع، فالبعض منهم بدأ بالاستغناء عن سيارة حال وجود سيارتين في الاسرة، كذلك استخدام المواصلات العامة بدلا من السيارة لتقليص استخدام البنزين، في حين يفكر البعض في اقتناء الدراجة الهوائية خاصة الذين يعيشون داخل المدن.
ويبقى الرابح الكبير من هذا الارتفاع الحكومة الاسرائيلية، فهي من تطلق التهديدات ومن تحذر العالم من الخطر النووي القادم من ايران، و"الارهاب" الايراني المتزايد على كامل المنطقة وضرورة تحرك كل العالم ضد ايران، وهذا ما رفع وسيرفع اسعار النفط في العالم بما فيها اسرائيل، وبهذا الارتفاع الذي سيصل فيه سعر لتر البنزين من نوع "95 اوكتان" الى 7,99 سيقل، وستربح الحكومة الاسرائيلية من هذا الارتفاع في شهر اذار القادم 17,5 مليون شيقل نتيجة الضرائب على المحروقات.
هذا الموضوع تناولته الصحف العبرية وكذلك المواقع العبرية المختلفة، فصحيفة "يديعوت احرونوت" افردت الصفحة الاولى اليوم الاثنين مع تفاصيل في الصفحات الداخلية عن ارتفاع اسعار المحروقات، ووضعت صورة تعبر عن الازمة التي ستعيشها اسرائيل نتيجة لهذا الارتفاع والمرشح ان يستمر، ففي الصورة يظهر اسرائيلي يركب الدراجة الهوائية في الوقت الذي تظهر الصورة ايضا درجات هوائية بانتظار ركابها.
ارتفاع اسعار المحروقات في اسرائيل سيضر بالدرجة الاساسية بالجمهور الاسرائيلي الذي بدأ العديد منهم بالبحث عن حلول لمواجهة هذا الارتفاع، فالبعض منهم بدأ بالاستغناء عن سيارة حال وجود سيارتين في الاسرة، كذلك استخدام المواصلات العامة بدلا من السيارة لتقليص استخدام البنزين، في حين يفكر البعض في اقتناء الدراجة الهوائية خاصة الذين يعيشون داخل المدن.
ويبقى الرابح الكبير من هذا الارتفاع الحكومة الاسرائيلية، فهي من تطلق التهديدات ومن تحذر العالم من الخطر النووي القادم من ايران، و"الارهاب" الايراني المتزايد على كامل المنطقة وضرورة تحرك كل العالم ضد ايران، وهذا ما رفع وسيرفع اسعار النفط في العالم بما فيها اسرائيل، وبهذا الارتفاع الذي سيصل فيه سعر لتر البنزين من نوع "95 اوكتان" الى 7,99 سيقل، وستربح الحكومة الاسرائيلية من هذا الارتفاع في شهر اذار القادم 17,5 مليون شيقل نتيجة الضرائب على المحروقات.