"الحملة الشعبية ضد شركة كهرباء القدس" تطلق صفحتها على "الفيس بوك"
نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 09:01 )
رام الله- معا- اطلق مجموعة من الشباب حملة واسعة ضد ارتفاع فواتير الكهرباء الصادرة عن شركة كهرباء القدس على صفحة "الفيس بوك" تحت عنوان "الحملة الشعبية ضد شركة كهرباء القدس".
وقال الناشط الشبابي مجد المدني احد القائمين على الصفحة انه تفاجئ من مدة اسبوع عندما وجد فاتورة كهرباء امام منزله عليها مبلع مطالبة 870 شيقل وعليها غرمة تأخير 8 شيقل مع العلم انه يسدد فواتيرة بانتظام.
وقال المدني انه يوجد ارتفاع كبير وغير الطبيعي في اسعار فواتير الكهرباء وأن مجموعة من المواطنين يشكون من هذا الارتفاع غير المسبوق.
وقال المدني أن مجموعتهم الشبابية طرحت أهم مشاكل المواطنين مع شركة كهرباء القدس والتي ابرزها: الرفع المستمر لتعرفة التيار الكهربائي منذ عام 2007 ولغاية عام 2010، حيث قامت الشركة برفع سعر تعرفة التيار الكهربائي بالتدريج ستة مرات في عام واحد فقط كما حصل عام 2007.
وأضاف المدني ان ما حصل منذ بداية العام الجاري في شهر كانون الثاني لا يتحمله اي مواطن سواء أكان غني او فقير.
واشار الى أن شركة الكهرباء استمرت في رفع تسعيرة الكهرباء عام 2008 و 2010، وذلك بسبب غياب الدور الرقابي لسلطة الطاقة على تسعيرة الكهرباء، واعطى أمثلة بأن شركات الكهرباء في الدول المجاورة لا يمكن لها أن تعدل تسعيرة الكهرباء إلا من خلال مجلس الوزراء وبناء على توصية مقدمة من هيئة تنظيم قطاع الكهرباء، لأن هذه سلعة إستراتيجية تمس عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، فلا يجوز للشركة أن تغير في التسعيرة حسب أهوائها ودون ضوابط، أيضا وفي نفس الموضوع الرقابي، وتحصيل مبالغ غير مبرره على فاتورة الكهرباء كغرامات التأخير والمبلغ المقطوع و المتفرقات، وقطع التيار الكهربائي دون الرجوع إلى القضاء او حتى النيابة العامة.
ونادت المجموعة الشبابية في صفحتها على "الفيس بوك" من اجل تحديد الاسعار الاستهلاكية الاساسية للمواطن، حتى يستطيع العيش بكرامة على ارضه وطالبت بتعززي صمود المواطنين بدعم السلع الاساسية عن طريق الحكومة الفلسطينية.
وتتطلع المجموعة الى تفعيل الدور الرقابي للدوائر والجهات المختصة فيما يتعلق بتحديد الاسعار للمواد الاستهلاكية الاساسية، لنكون الجهة الضاغطة لتحقيق هذا الدور.
وتهدف المجموعة الى تحقيق اهدافها وهي: رسيخ العمل الجماعي المشترك، توجيه الرسائل والطلبات بطريقة ديمقراطية لجمعية حماية المستهلك ولاصحاب القرار فيما يتعلق بموضوع الغلاء بوجه عام وغلاء الكهرباء بوجه خاص، تحقيق العدالة الاجتماعية وتشكيل نافذة للشباب الفلسطيني للتعبير عن رأيهم فيما يتعلق بهذا الموضوع بكل صراحة وشفافية ووضوح، بشكل ديمقراطي واخلاقي وبما يضمن عدم التعرض لحرية الغير بالتعبير عن الاراء ومراعاة عدم التجريح، العمل سويا من اجل تحديد اسعار المواد الاساسية الاستهلاكية بشكل عام واسعار الكهرباء بشكل خاص.
وذكرت المجموعة الشبابية انها ستنظم اول فعالياتها الاحتجاجية يوم الاحد القادم 4/3/2012 الساعة 2.30 بعد الظهر امام شركة كهرباء القدس شارع الارسال وذلك بالتجمع السلمي امام مقر الشرطة.
وقال الناشط الشبابي مجد المدني احد القائمين على الصفحة انه تفاجئ من مدة اسبوع عندما وجد فاتورة كهرباء امام منزله عليها مبلع مطالبة 870 شيقل وعليها غرمة تأخير 8 شيقل مع العلم انه يسدد فواتيرة بانتظام.
وقال المدني انه يوجد ارتفاع كبير وغير الطبيعي في اسعار فواتير الكهرباء وأن مجموعة من المواطنين يشكون من هذا الارتفاع غير المسبوق.
وقال المدني أن مجموعتهم الشبابية طرحت أهم مشاكل المواطنين مع شركة كهرباء القدس والتي ابرزها: الرفع المستمر لتعرفة التيار الكهربائي منذ عام 2007 ولغاية عام 2010، حيث قامت الشركة برفع سعر تعرفة التيار الكهربائي بالتدريج ستة مرات في عام واحد فقط كما حصل عام 2007.
وأضاف المدني ان ما حصل منذ بداية العام الجاري في شهر كانون الثاني لا يتحمله اي مواطن سواء أكان غني او فقير.
واشار الى أن شركة الكهرباء استمرت في رفع تسعيرة الكهرباء عام 2008 و 2010، وذلك بسبب غياب الدور الرقابي لسلطة الطاقة على تسعيرة الكهرباء، واعطى أمثلة بأن شركات الكهرباء في الدول المجاورة لا يمكن لها أن تعدل تسعيرة الكهرباء إلا من خلال مجلس الوزراء وبناء على توصية مقدمة من هيئة تنظيم قطاع الكهرباء، لأن هذه سلعة إستراتيجية تمس عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن، فلا يجوز للشركة أن تغير في التسعيرة حسب أهوائها ودون ضوابط، أيضا وفي نفس الموضوع الرقابي، وتحصيل مبالغ غير مبرره على فاتورة الكهرباء كغرامات التأخير والمبلغ المقطوع و المتفرقات، وقطع التيار الكهربائي دون الرجوع إلى القضاء او حتى النيابة العامة.
ونادت المجموعة الشبابية في صفحتها على "الفيس بوك" من اجل تحديد الاسعار الاستهلاكية الاساسية للمواطن، حتى يستطيع العيش بكرامة على ارضه وطالبت بتعززي صمود المواطنين بدعم السلع الاساسية عن طريق الحكومة الفلسطينية.
وتتطلع المجموعة الى تفعيل الدور الرقابي للدوائر والجهات المختصة فيما يتعلق بتحديد الاسعار للمواد الاستهلاكية الاساسية، لنكون الجهة الضاغطة لتحقيق هذا الدور.
وتهدف المجموعة الى تحقيق اهدافها وهي: رسيخ العمل الجماعي المشترك، توجيه الرسائل والطلبات بطريقة ديمقراطية لجمعية حماية المستهلك ولاصحاب القرار فيما يتعلق بموضوع الغلاء بوجه عام وغلاء الكهرباء بوجه خاص، تحقيق العدالة الاجتماعية وتشكيل نافذة للشباب الفلسطيني للتعبير عن رأيهم فيما يتعلق بهذا الموضوع بكل صراحة وشفافية ووضوح، بشكل ديمقراطي واخلاقي وبما يضمن عدم التعرض لحرية الغير بالتعبير عن الاراء ومراعاة عدم التجريح، العمل سويا من اجل تحديد اسعار المواد الاساسية الاستهلاكية بشكل عام واسعار الكهرباء بشكل خاص.
وذكرت المجموعة الشبابية انها ستنظم اول فعالياتها الاحتجاجية يوم الاحد القادم 4/3/2012 الساعة 2.30 بعد الظهر امام شركة كهرباء القدس شارع الارسال وذلك بالتجمع السلمي امام مقر الشرطة.