|
جنين: ورشة عمل للقدس المفتوحة حول "منهجية التدريب الميداني"
نشر بتاريخ: 27/02/2012 ( آخر تحديث: 27/02/2012 الساعة: 17:51 )
جنين- معا- نظمت كلية التنمية الاجتماعية والاسرية في جامعه القدس المفتوحة بالتعاون مع منطقتي جنين وقلقيلية التعليميتين ورشة عمل حول منهجية التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية" في قاعة قرية حدادا السياحي في مدينة جنين حيث تطرقت الورشة حول توحيد منهجية الاشراف على التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية تحت رعاية وحضور أ.د.يونس عمرو رئيس جامعه القدس المفتوحة ومحافظ جنين قدورة موسى.
ورحب عمرو بالحضور واكد ان الجامعه كان لها نظرة تركز على التدريب في برنامج الخدمة الاجتماعية المدرس في اروقتها وان الجامعه وجدت ان التعليم الاكاديمي النظري ليس كافيا لتبدأ بتطوير قطاع التدريب في الجامعة. واشار من اجل الوصول الى افضل مستزى من التدريب الميداني تم بناء مرجعية لكل مقرر من مقررات التدريب الميداني يساعد الدارسين والمشرفين والاكاديميين والاخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات على تنفيذ كل مقرر من هذه المقررات ضمن خطة واضحة تحدد الاهداف التي يسعى لها كل تدريبوالفعاليات التي يجب ان تنفذ من خلاله والمهارات المتوقع ان يكتسبها الدارس بعد الانتهاء من التدريب وكذلك نماذج التقييم التي تعتمدها الجامعه والمؤسسة التي تقوم بالتدريب. بدوره اكد محافظ جنين قدورة موسى على ضرورة البحث الدائم عن جودة التعليم في فلسطين وتقديمه الى الطلبة بشكل متطور يتناسب مع التطور العلمي والمسيرة الاكاديمية مشددا على اهمية الارشاد النفسي والاجتماعي وتعزيز كل الموارد التعليمية. وعقد خلال المؤتمر اربع جلسات عمل حاضر فيها كلا من عماد اشتيه واياد ابوبكر وشادية مخلوف وحسني عوض حيث تم في الجلسات الاربعه التطرق الى الاهداف العامة للتدريب الميداني والمداخل النظرية والنماذج واليات تنفيذ التدريب الميداني وعرض مواجز للتدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية وتنظيم المجتمع والمداخل النظية والاهداف والاليات لمتابعه التدريب الميداني. واوصى المشاركون في نهاية الورشة على ضرورة تحسين مساقات التدريب الميداني المقدمة لدارسي الخدمة الاجتماعية في الوطن بما يتناسب مع تطور العلم مؤكدين على أهمية المقررات الدراسية التي تناقشها جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع المؤسسات الشريكة وعلى رأسها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومؤسسة 'امديست'، ودورها في تقديم التدريب الميداني للطلبة. كما اكدوا على أهمية استمرار التدريب في كل قطاعات الجامعة خاصة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية مشددين على ضرورة دعم وإشراك الفئات المهشمة والمحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسرى المحررين . كما شددوا على ضرورة التشبيك والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية وضرورة توحيد المصطلحات من خلال وجود نظام أخلاقي بما ينسجم مع ثقافتنا. كما أكدوا قرار الجامعة بعدم تخريج أي طالب دون عمل تطوعي واضح مدته 50 ساعة وفق نظام وقانون أقرته الجامعة والذي يهدف إلى تكريس ثقافة الخدمة الوطنية ومن أجل إعطاء الخريج عمله المناسب دون واسطة ومحسوبية وإنما من خلال كفاءته وخبرته في التدريب بعد الحصول على الشهادة . |