|
السفير المصري لـ "معا": خلافات تواجه المصالحة... وجولات كبرى قادمة
نشر بتاريخ: 27/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 12:22 )
بيت لحم-خاص معا- لم يقلل السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان من حجم الخلافات والمشاكل العالقة وحجم التحديات التي تواجه ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح ونظيرتها حماس.
ورفض السفير المصري وصف اللقاء الاخير الذي جمع الفصائل بالقاهرة بانه قد فشل. وقال السفير عثمان لغرفة تحرير وكالة"معا": من الواضح ان الاطراف تحتاج لمزيد من الوقت ومزيد من الاجتماعات والمشاورات". ما حدث في القاهرة هو جولة اولى من المشاورات, يقول عثمان ويضيف": سيعقب هذه الجولة اجتماعات كبرى قادمة لان القاعدة في المفاوضات خاصة وان كان هناك مشاكل يستلزم ذلك مزيدا من الوقت". لكن الموقف المصري كما يشرحه السفير عثمان هو ان بلاده مصممة على اتمام المصالحة حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة وبالتالي ستدعو الاطراف للمزيد من الاجتماعات لتخطي الصعاب التي ظهرت مؤخرا". واضاف": نحن سننتهز اي نافذة صغيرة من اجل بذل الجهود والتدخل ...لم ينتابنا اليأس والإحباط وسنستغل إنصاف الفرص لمحاولة احراز اختراق بين الاطراف". وعن الصعوبات التي ظهرت مؤخرا.... يرى السفير المصري ان الموضوع الجوهري في المصالحة هو ملف الحكومة لانها ستؤدي مهمات كبيرة وهي اصلا المفتاح لانهاء الانقسام باعتبارها ستكون مسؤولة عن ملف الانتخابات ". وحول موقف مصر من التبابين بين فتح وحماس وتحميل كل طرف مسؤولية عدم بحث الحكومة، قال السفير عثمان ": نحن كراعي مصري لا نتدخل في القاء اللوم على اي طرف, لكنه قال ان ملف الحكومة يحتاج لمزيد من الوقت والمشاورات بعد ان كنا نعتقد ان ملف الحكومة سيحل سريعا لانه يشكل مدخلا لباقي ملفات المصالحة. كهرباء غزة ستحل خلال عامين على الاكثر |21126|وكشف السفير المصري في حواره مع وكالة "معا" ان مشكلة الكهرباء التي يعانيها قطاع غزة في طريقه الى الحل الجذري خلال عامين على الاكثر وذلك عبر ضم غزة الربط الثماني. وقال": الحل سيتم عبر ثلاث مراحل, اولها البدء باتفاق بين سلطة الطاقة وكهرباء مصر على رفع الجهد الكهربائي الذي تقوم مصر بتوفيره لغزة من 17- 20 ميجا واط. وسترتفع الكمية بعد تقوية محطة الكهرباء وذلك بادخال كمية من مشتقات البترول بشكل شرعي عبر معبر رفح وكرم ابو سالم وصولا الى المرحلة الثالثة والتي ستحل مشكلة كهرباء غزة عبر ضم القطاع الى الربط الثماني. واضاف": حسب الدراسات المعدة فان هذا المشروع سيحتاج الى عام ونصف الى عامين لا سيما وان المشروع تمويله جاهزا من قبل بنك التنمية والاستثماري ". |