اللجنة الخاصة بلحمة يطا: ما عثر عليه لا تشبه أي نوع من القوارض

الخليل-معا-قالت لجنة التحقيق الصحية الخاصة بقضية اللحمة المجمدة في بلدة يطا، والتي تم تشكيلها بقرار من محافظ الخليل أكدت إن ما تم العثور عليه في اللحمة بأنها لا تشبه أي نوع من لحم القوارض أو الزواحف، وهي تشبه جزء من لحمة رأس عجل.

وقالت اللجنة في بيان لها، وصل "معا" نسخة عنه: بناءا على توجيهات محافظ محافظة الخليل كامل حميد توجهت لجنه السلامة العامة وأعضاء لجنة التحقيق إلى موقع المصنع المعنى بهذا الموضوع وتبين ما يلي للجنة: يتم تطبيق شروط السلامة العامة والشروط الصحية المطلوبة، لا يقوم المصنع بعمليه الذبح داخل المصنع نهائيا، يقوم المصنع بتوريد اللحوم إلى مصنعه الحاصلة على أذونات الاستيراد والتسويق من الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، تم فحص القطعة الموجودة داخل اللحمة المفرومة وهي لا تشبه قطعا أي نوع من لحوم القوارض والزواحف، تم إحضار قطعة من لحمة رأس العجل وكانت تشبه القطعة المشار إليها، العمل جاري على عمل فحوصات إضافية على هذه القطعة حيث تم تصويرها إشعاعيا وإرسالها إلى مختبر متخصص لتحديد نوعيه لحمة هذه القطعة".

وكان محافظ الخليل، قد شكل يوم أمس لجنة للتحقيق في قضية اللحمة المجمدة في يطا، برئاسة المحافظ وعضوية مديرية صحتي الخليل وجنوب الخليل وبيطرة الخليل ويطآ، ووزارة الاقتصاد وقسم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، ومؤسسة المواصفات والمقاييس وقسم الصحة في بلدية يطا، ولجنة السلامة العامة في المحافظة وممثل عن وسائل الإعلام.

وكشفت مصادر من الشركة لمراسلنا في الخليل ، بأنها سعيدة بنتائج التحقيق والتي برأت الشركة و أشادت بالمواصفات المتبعة في التصنيع و تطبيق شروط السلامة الغذائية.

وأضافت هذه المصادر، بأن إدارة الشركة قررت في وقت سابق وضع المصنع تحت إمرة محافظ الخليل ولجنة التحقيق الصحية ليقوموا بفحوصاتهم وتسهيل وتذليل المعيقات أمام اللجنة وطاقم تقصي الحقائق، ودعت الشركة للوقوف في وجه الجهات الضالة التي تهدف الى ضرب الاقتصاد الوطني والمنشآت الاقتصادية والمصانع الفلسطينية التي نفتخر بمنتجاتها و التي تضاهي جودتها المصانع العالمية، داعين وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر في نشر الاخبار.