لانجاز إتفاق سلام: ملياردير إسرائيلي يعرض على هنية مليار دولار اذا تفاوض مع أولمرت!
نشر بتاريخ: 07/12/2006 ( آخر تحديث: 07/12/2006 الساعة: 13:20 )
بيت لحم- معا- في مبادرة جديدة لتحقيق السلام في الشرق الاوسط, عرض رجل أعمال اسرائيلي على رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مبلغ مليار دولار امريكي ان استطاع هو ونظيره الاسرائيلي الجلوس سويا والتوصل الى اتفاق سلام.
ويقول رجل الاعمال الملياردير آفي شاكيد الذي جمع ثروته من ادارة مواقع لممارسة القمار على شبكة الانترنت لرويترز انه حشد مجموعة من الممولين الدوليين الذي ابدوا استعدادهم لضخ المال فورا في حالة التوصل الى اتفاق.
وقال شاكيد ان دفعة اولى قيمتها 100 مليون دولار امريكي ستدفع على الفور ان نجح رئيس الوزراء اسماعيل هنية زعيم حركة حماس وايهود اولمرت في مجرد الجلوس سويا وبدء المحادثات.
وقال شاكيد ينبغي وقف أعمال القتل لشرح خطة يقول انها حظيت حتى بموافقة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، مضيفا"مبادرتي موجهة للزعيمين.. من فضلكما اجلسا سويا وابدءا المفاوضات وحاولا التوصل الى اتفاق".
وقال في اللحظة التي يتوصل فيها الطرفان الى اتفاق فان هذا الاستثمار الخاص الذي اعرضه سيدفع مبلغ مليار دولار امريكي على الفور, وأول عشرة في المئة ستدفع على الفور عند بدء المفاوضات.
و يقول شاكيد ( 53 عاما) وهو من انصار حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط مبادراته تلك هي اقتراح جاد من شأنه توفير ما يصل الى مليون وظيفة جديدة في الاراضي الفلسطينية.
ويريد شاكيد بتقديم المال ان يرتقي الاقتصاد الفلسطيني الى مستوى الاقتصاد الاسرائيلي مما يجعل الجانبين على قدم المساواة ويقضي على الفقر الذي يساعد في تأجيج الصراع واستمراره.
وقال اننا ذات الشعب تقريبا ونحن ابناء عمومة فلماذا لا نبدأ الحوار.
وذكرت تقارير ان هنية الذي يقوم بجولة في منطقة الشرق الاوسط في مسعى لتدبير المال اللازم لحكومته رفض العرض امس.
لكن شاكيد قال انه يعتقد ان هنية وحركة حماس التي تدير الحكومة الفلسطينية منذ شهر آذار عقب الفوز بالانتخابات يبحثان الاقتراح, بل ان الحكومة الاسرائيلية كانت اكثر رفضا للمبادرة حيث قال احد مسؤوليها ان حكومته ملتزمة بالفعل باقتراحات مثل خطة الطريق التي تساندها الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه:" مع كامل احترامي فهذا شيء لا يمكن تحقيقه بمال يمتلكه مليونير"، وأضاف ان هذه حكومة مسؤولة أمام الناخبين الذين اتوا بها.
ويقول اولمرت انه لن يتفاوض مع حماس لكنه مستعد للحديث مع الرئيس محمود عباس الاكثر اعتدالا منها.
ولم تسفر مساعي ترتيب اجتماع بين الاثنين خلال الاشهر الاخيرة عن شيء يذكر حتى الان.
لكن شاكيد يقول انه ملتزم التزاما كاملا بتحقيق شيء بثروته, وقال جمعت ثروة هائلة لكنني مستعد ان انفقها كلها ان ادى ذلك الى تحقيق السلام.
ويقول رجل الاعمال الملياردير آفي شاكيد الذي جمع ثروته من ادارة مواقع لممارسة القمار على شبكة الانترنت لرويترز انه حشد مجموعة من الممولين الدوليين الذي ابدوا استعدادهم لضخ المال فورا في حالة التوصل الى اتفاق.
وقال شاكيد ان دفعة اولى قيمتها 100 مليون دولار امريكي ستدفع على الفور ان نجح رئيس الوزراء اسماعيل هنية زعيم حركة حماس وايهود اولمرت في مجرد الجلوس سويا وبدء المحادثات.
وقال شاكيد ينبغي وقف أعمال القتل لشرح خطة يقول انها حظيت حتى بموافقة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، مضيفا"مبادرتي موجهة للزعيمين.. من فضلكما اجلسا سويا وابدءا المفاوضات وحاولا التوصل الى اتفاق".
وقال في اللحظة التي يتوصل فيها الطرفان الى اتفاق فان هذا الاستثمار الخاص الذي اعرضه سيدفع مبلغ مليار دولار امريكي على الفور, وأول عشرة في المئة ستدفع على الفور عند بدء المفاوضات.
و يقول شاكيد ( 53 عاما) وهو من انصار حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط مبادراته تلك هي اقتراح جاد من شأنه توفير ما يصل الى مليون وظيفة جديدة في الاراضي الفلسطينية.
ويريد شاكيد بتقديم المال ان يرتقي الاقتصاد الفلسطيني الى مستوى الاقتصاد الاسرائيلي مما يجعل الجانبين على قدم المساواة ويقضي على الفقر الذي يساعد في تأجيج الصراع واستمراره.
وقال اننا ذات الشعب تقريبا ونحن ابناء عمومة فلماذا لا نبدأ الحوار.
وذكرت تقارير ان هنية الذي يقوم بجولة في منطقة الشرق الاوسط في مسعى لتدبير المال اللازم لحكومته رفض العرض امس.
لكن شاكيد قال انه يعتقد ان هنية وحركة حماس التي تدير الحكومة الفلسطينية منذ شهر آذار عقب الفوز بالانتخابات يبحثان الاقتراح, بل ان الحكومة الاسرائيلية كانت اكثر رفضا للمبادرة حيث قال احد مسؤوليها ان حكومته ملتزمة بالفعل باقتراحات مثل خطة الطريق التي تساندها الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه:" مع كامل احترامي فهذا شيء لا يمكن تحقيقه بمال يمتلكه مليونير"، وأضاف ان هذه حكومة مسؤولة أمام الناخبين الذين اتوا بها.
ويقول اولمرت انه لن يتفاوض مع حماس لكنه مستعد للحديث مع الرئيس محمود عباس الاكثر اعتدالا منها.
ولم تسفر مساعي ترتيب اجتماع بين الاثنين خلال الاشهر الاخيرة عن شيء يذكر حتى الان.
لكن شاكيد يقول انه ملتزم التزاما كاملا بتحقيق شيء بثروته, وقال جمعت ثروة هائلة لكنني مستعد ان انفقها كلها ان ادى ذلك الى تحقيق السلام.