|
هدف: 119 شهيداً في غزة والضفة واصابة 481 آخرين خلال تشرين الثاني الماضي
نشر بتاريخ: 07/12/2006 ( آخر تحديث: 07/12/2006 الساعة: 14:35 )
غزة- معا- رصد تقرير صادر عن الهيئة الفلسطينية لثقافة حقوق الانسان "هدف" حول الانتهاكات الإسرائيلية، بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في الأراضي الفلسطينية، استشهاد ما يزيد عن 119 فلسطيني في غزة والضفة واصابة 481 أخرين خلال نوفمبر الماضي.
وأوضح التقرير الذي وصل "معا" نسخة منه، أنه بلغ عدد الشهداء في قطاع عزة 104 شهيد بينهم 11 طفلاً، و 15 امرأة، فيما بلغ عددهم في الضفة الغربية 15شهيدا و بلغ عدد الجرحى في قطاع غزة 394 مواطنا، بينهم 72 امرأة، و 65 طفلاً 35 منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، و12حالة بتر أطراف، و26 حالة في العناية المركزة، وبلغ عددهم في الضفة الغربية 87 مواطنا. وبيّن التقرير أن قوات الاحتلال قامت بقصف منزل يعود لعائلة " العثامنة "، والذي راح ضحيته 17 شهيدا " 8 أطفال،و 6 نساء"، وإصابة 60 جريحا بينهم " 26 طفلا و 9 نساء"، وإصابة أحد مراسلي وكالة راماتان "حمزة العطار 22 سنة"، إصابة خطيرة أثناء تغطيته لاجتياح بلدة بيت حانون، وكذلك إطلاق صاروخين على منزل جميلة الشنطي النائب في المجلس التشريعي، وإصابة اثنين من المواطنين بجراح وصفت جراح أحدهما بالمتوسطة. وأظهر التقرير أن الزوارق الإسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها على طول شاطئ القطاع على الصيادين داخل البحر، مما أدى إلى إصابة 2 من الصيادين، فيما أصابت القناصة الإسرائيلية الطفل "راكان كايد نصيرات، 16سنة" من أريحا، بينما كان يحمل لعبة أطفال على شكل مسدس، فقتله على الفور. ورصدت "هدف"، 31 عملية توغل ومداهمة في مناطق "رام الله، طولكرم، أريحا، الخليل، جنين، نابلس، بيت لحم، بلدة الخضر، قلقيلية، بيت حانون، غزة، الزيتون، خانيونس، رفح". مستخدمة أعداداً كبيرة من آلياتها الثقيلة وجرافاتها. حيث أورد التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في مناطق شمال و جنوب قطاع غزة، وفي المناطق الوسطى وحي الزيتون. وصادرت قوات الاحتلال 1328دونماً من أراضي بلدة عناتا، إحدى ضواحي القدس خلال عملية مداهمة للمدينة وقراها المجاورة، وقامت أيضا باجتياح بلدة بيت حانون بالكامل مما أوقع العديد من الشهداء والجرحى، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الرعب و الخوف بين صفوف المواطنين العزل. كما واعتقلت العديد من المواطنين واقتادتهم إلىجهة غير معروفة، وجمعت الذكور فوق سن الـ 16 سنة ودون الـ 45 ونقلتهم إلى جهة مجهولة، وحولت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، كما اقتحمت مدينة نابلس ومخيماتها واعتقلت 5 مواطنين. وقامت تلك القوات باقتحام ومداهمة منزل مواطن في رأس شحادة بمخيم شعفاط، بحجة البحث عن صاحب المنزل، بالإضافة إلى قلب المنزل رأساً على عقب، وكذلك مداهمة مستشفى الحسين في بيت جالا، واعتقال اثنين من المواطنين رغم إصابتهما بجراح، بحجة أنهما مطلوبين وإغلاق مدرسة "أسامة بن المنقذ الأساسية" في الخليل، بعد اقتحامها وإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الاحتلال. وذكر في التقرير أن تلك القوات قامت بمداهمة 3 قرى في محافظة بيت لحم، ومداهمة العشرات من منازل المواطنين في بلدة العبيدية وأجبرت الرجال حتى سن الـ 50 من التجمع في ساحة عامة لأكثر من 3 ساعات. وفيما يتعلق بسلسة الاعتقالات، بيّن التقرير أن قوات الاحتلال واصلت سياسة الاعتقال التعسفي بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث رصدت"هدف" اعتقال 254 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية 278 مواطناً وفي قطاع غزة 18مواطناً. وبيّن التقرير أن تلك القوات قامت باعتقال وزير الأشغال العامة "عبد الرحمن زيدان"، من منزله في رام الله، وكذلك اعتقال "إحسان البرغوثي"، المدير الجديد لمكتب وزير الداخلية في القدس، وقامت باعتقال رئيس بلدية "جناتا"، قضاء بيت لحم واعتقال أحد موظفي مدرسة بشير البرغوثي في دير غسانة. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال قامت باحتجاز 6 أسيرات في انفرادي سجن الجلمة، من قبل إدارة السجون، وزيادة معاناة الأسيرات في "سجن أيلون"، من أوضاع اعتقالية وصحية سيئة للغاية، بالاضافة لوجود كاميرتين للمراقبة فى الغرف، عدم وجود أغطية أو أدوات كهربائية، ونقص حاد في الملابس والأغراض الخاصة، وحرمان عدداً من أسيرات "تلموند" من العلاج من قبل ادارة السجون. و أظهر التقرير أن قوات قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها لحقوق المدنيين الفلسطينيين، في حرية الحركة والتنقل، حيث شددت من إجراءات الإغلاق الشامل المفروض على الأراضي الفلسطينية، من خلال إغلاقها للعديد من المعابر والمداخل في قطاع غزة، وقد رصدت "هدف" العديد من الاغلاقات وهي إغلاق معبر "كارني"، وهو المعبر الوحيد للصادرات والواردات الفلسطينية وفتحه جزئيا. و معبر "ايرز" الذي يفتح بشكل جزئي منذ أكثر من شهر، مما يعرض المرضى العالقين للعديد من الآثار السلبية، وتواصل اغلاق معبر رفح عدة أيام محدودة، الأمر الذي أدى إلى استمرار معاناة المواطنين الفلسطينيين القادمين والمغادرين. و قامت تلك القوات بنصب 7 حواجز في الخليل ومخيم الفوار، الأمر الذي أدى إلى تعطيل المواطنين لفترات متفاوتة، واحتجاز آلاف المواطنين على المدخل الغربي لمدينة نابلس، وكذلك احتجاز مئات المركبات على حاجز الحمرا جنوب طوباس. كما قامت تلك القوات بإغلاق حاجز "بيت إيبا" لأكثر من ثلاث ساعات في نابلس، وأغلقت الطريق الواصلة بين جنين ونابلس لأكثر من 12 ساعة، واستمرت في إغلاق المدخل الرئيسي لبلدتي بروقين وكفر الديك، كما عملت على منع مواطني طوباس من التوجه إلى محافظات نابلس ورام الله والبيرة، عبر إقامة العديد من الحواجز على مداخل البلدات وقامت باحتجاز مئات المواطنين على حاجز "الباذان" _المدخل الشمالي الشرقي لنابلس_ وإغلاق الحاجز لفترة طويلة أمام حركة المواطنين. و بين التقرير أيضا، أن الشرطة الإسرائيلية احتجزت سيارة إسعاف تنقل مريضا على حاجز زعترة قرب نابلس، يذكر أن المريض مصاب بشلل نصفي، وقد تم حجزه لعدة ساعات متواصلة. ورصدت "هدف" 15حالة انتهاك من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي تضمنت عمليات الدهس في الشوارع، وإطلاق النار، واقتلاع الأشجار المثمرة، وتجريف الأراضي، حيث أن المستوطنين قاموا في قرية تل جنوب غرب نابلس، بمنع المواطنين الفلسطينيين من جني محصول الزيتون، ومنع مزارعي بلدة فقيقيس غرب الخليل، من قطف ثمار الزيتون وقاموا في بلدة الخضر قضاء بيت لحم، باقتلاع 100 شجرة زيتون، كما قاموا بمهاجمة طلاب المدارس في تل الرميدة بالخليل وأصابوا عدة طلاب. كما اعتدى المستوطنون على الطفلة ورود شبانة 9 سنوات، في البلدة القديمة بالخليل بالضرب وكسر ذراعها، وهاجموا أهالي قرية أم طوبا جنوب الخليل وألحقوا أضرارا بالغة في الممتلكات. كما رصدت "هدف" 22 حالة انتهاك لحقوق الإنسان، نتيجة الفلتان الأمني وفوضى السلاح، وذكر التقرير منها العثور على جثة شاب في دير البلح مقتولا على أيدي مجهولين، ومقتل مواطنتين من عائلة جحا، وإصابة طفلة من نفس العائلة على أيدي مسلحين في بيت لاهيا، في إطار خلاف عائلي، وكذلك مقتل مواطن في مدينة غزة على أيد مجهولين، واختطاف مواطن في مدينة غزة على أيدي مسلحين، وإصابة مواطنين بجراح على أيدي مجهولين في مخيم جباليا. كما رصدت "هدف" اختطاف مسلحون مواطن شرق مدينة خانيونس، وإصابة مواطن بجراح خطيرة، جراء خلاف عائلي في دير البلح، وقيام مسلحون مجهولون باطلاق النار على سيارة رئيسة بلدية رام الله، ومقتل طفل على أيدي مجهولين طعنا بالسكين في نور شمس قضاء طولكرم، واختطاف إيطالي وآخر كندي يعملان في جمعية الصليب الأحمر على أيدي مجهولين في غزة، وإطلاق النار على سيارة وزير التموين السابق أبو علي شاهين، وإصابته بجراح متوسطة. وأضافت "هدف" أنه نتيجة لاستمرار الفلتان الأمني، قام أفراد من الأجهزة الأمنية باغلاق شوارع في قطاع غزة، كما سجل التقرير مقتل شاب على أيدي مسلحين مجهولين في شمال غزة، وإصابة مواطن من مخيم الشاطئ نتيجة سوء استخدام السلاح، وكذلك إشعال النار في مدرسة سلوان الابتدائية في القدس على أيدي مجهولين، بالاضافة الى تفجير عبوة ناسفة أمام منزل الصحفي مجدي العرابيد، مدير إذاعة صوت الحرية، من قبل مجهولين، ومقتل أحد أفراد الأمن الوطني، وإصابة زميله خلال العبث بالسلاح في رفح. وأضاف التقرير قيام مسلحون مجهولون، بتفجير 12 مقهى انترنت بالقذائف والعبوات الموجهة في غزة، واستهداف محل تجاري لبيع أشرطة الكاسيت في رفح على أيدي مجهولين، واقتحام إذاعة صوت الشعب في مدينة غزة، وتدمير ممتلكاتها، وإصابة طاقم الإذاعة بجراح، وكذلك عشرات المواطنين الغاضبين يهاجمون مركز الشرطة في مدينة الخليل، ويضرمون النيران في عدد من السيارات، ومقتل فتى وجرح 6 آخرين، والاعتداء على مركز الخدمات في شركة جوال في مدينة خان يونس، من قبل مجهولين. |