|
امريكا عرضت على اسرائيل استخدام قواعدها بالشرق الاوسط لمهاجمة ايران
نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 09:12 )
بيت لحم- معا- تبذل اوساط امريكية رفيعة وعديدة جهود مضنية لاقناع اسرائيل وثنيها عن مهاجمة ايران او لابداء بعض المرونة على الاقل فيما يتعلق بالهجوم وموعده وفترة الانذار، وذلك قبل ايام معدودة من زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لواشنطن وفقا لموقع "والله " العبري.
واشار الموقع اليوم "الثلاثاء" للتقارير الكثيرة التي افادة في الايام الاخيرة بان اسرائيل تحتفظ لنفسها بسر نواياها الهجومية تجاه ايران ولا تخبر احدا فيما اذا كانت ستهاحم فعلا ام لا، وكذلك تحافظ على سرية موعد الهجوم الامر الذي ادخل الاتصالات والجهود الامريكية في طريق مسدود . ونقل الموقع عن وكالة الانباء " AP" قولها بانه وعلى ضوء الطريق المسدود الذي يواجه واشنطن وحالة الاحباط الشديد التي تسود تل ابيب حيث الشعور بان الولايات المتحدة لا تبدي تعاونا مع اسرائيل فيما يتعلق بمهاجمة المنشأت النووية الايرانية تدخلت اوساط استخبارية امريكية واوساط اخرى في وحدات العمليات الخاصة لبذل مزيد من جهود الاقناع وممارسة الضغوط على اسرائيل . ووفقا لتقرير وكالة الانباء فان احد الاقتراحات والعروض التي قدمتها الاوساط الامريكية لاسرائيل يتمثل بالسماح لها ولطائراتها المقاتلة استخدام القواعد الامريكية المنتشرة في الشرق الاوسط والقريبة من ايران لتقلع منها في طريقها للهجوم على ايران ما يمنحها فرصة افضل لتنفيذ هجوم ابسط نسبيا نظرا لما توفره هذه القواعد من خطوط طيران قصيرة . وتهدف الاوساط الامريكية من وراء هذا الاقتراح وضع اسرائيل وقواتها الجوية تحت النظر والمراقبة الامريكية وبالتالي معرفة ما تسعى وتخطط لتنفيذه اضافة لمعرفة الوقت المحدد لمثل هذا الهجوم . ونقل الموقع العبري عن مصادر عليمة وذات مستوى رفيع في المؤسسة الامنية الاسرائيلية نفيها المطلق اخفاء معلومات سرية تتعلق بعملية عسكرية ضد ايران . وقال مصدر امني اسرائيلي كبير خلال احاديث مغلقة "ان اسرائيل ملتزمة وملزمة بان القوات والقواعد الامريكية في المنطقة تماما بما يعادل التزام الولايات المتحدة بامن اسرائيل وهذا الامر يعتبر مسؤولية متبادلة بين الطرفين لا يمكن الخروج عنها او المساس بها ". واضاف المصدر بان هجوما محتملا على ايران سيعرض القوات والقواعد الامريكية في الشرق الاوسط واوروبا للخطر كون ايران ترى فيها اهدافا مشروعا ردا على أي هجوم اسرائيلي . ورغم هذا النفي اكد المصدر الامني بان اسرائيل لم تلتزم مطلقا ولم تسأل حول طول فترة الانذار التي تسبق الهجوم او فيما يتعلق بالهجوم نفسه ". |