|
محاولات دولية في الخليل لزيادة الوعي القانوني للمواطنين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 20:32 )
الخليل-معا- تقدم عدد من الأفراد والمؤسسات المحلية في الأراضي الفلسطينية الى المسابقة البحثية التي نظمتها بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان حول أحد الحقوق الأساسية (الحق في التعليم، حقوق المرأة، الحق في التعبير) وكيفية ربط الحالة بالوضع الذي تعيشيه مدينة الخليل.
وتأتي هذه المسابقة التي أعلن عنها في بداية العام وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في محاولة لزياة الوعي القانوني لدي المواطنين الفلسطينيين حول حقوقهم وتشجيعهم على استخدام نظام قانوني منهجي. ويقول "دومينك هينزر" المستشار القانوني في البعثة: " إن البعثة تعتبر هذه الفرصة مهمة لزيارة وعي المواطنين الفلسطينيين حول حقوقهم القانونية، كما ويجب ان ينظر الى هذه المنافسة كجزء من صلاحيات البعثة في المدينة. ووفقا الى صلاحية البعثة في المدينة، ان البعثة مسؤولة عن عمل حملات قانونية حول الحقوق القانونية وكيفية إستخدام النظم القانونية." واختارت شهد رشاد القواسمي الحاصلة على المرتبة الأولى في المسابقة موضوع واقع التعليم في البلدة القديمة التي يعيش فيها 650 مستوطنا اسرائيليا بين 45 ألف فلسطيني تحت حراسة مشددة من الجيش الاسرائيلي، والتي تقول في بحثها :" ان إعتداءات المستوطنين المتكررة على المدارس كان لها تأثيرات سلبية من الناحية النفسية والجسدية على مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب في البلدة القديمة." وتسيطر القوات الاسرائيلية بصورة تامة على البلدة القديمة في مدينة الخليل فيما تسيطر على باقي اجزائها قوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية التي لا يحق لها العمل داخل البلدة القديمة بحسب الاتفاق الخاص الموقع بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطيينة في اطار اتفاقية السلام المرحلية. وتقول شهد:" ان التحصيل العلمي في البلدة القديمة، تدهور كثيراً في العديد من المدرس لانها تحت تأثير مباشر لانتهاكات الجنود والمستوطنين، لأجل ذلك أردت ان أكتب عن واقع التعليم في البلدة القديمة." ويقول حامد القواسمي، مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان: " ان احد المهام الرئيسية لمكتب المفوض السامي الحقوق الإنسان هو توعية المواطنين حول حقوقهم القانونية الإساسية مثل الحق في التعليم، حقوق المرأة والحق في التغير، وإستخدام الأسس القانونية من أجل الدفاع عن هذه الحقوق. ويرى القواسمي: " ان هناك حاجة لاعطاء السكان مزيدا من المعلومات حول حقوقهم القانونية التي تكفلها لهم القوانين الدولية." وحصل الفائزون في نهاية الإحتفال الذي اقيم في مقر بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل على جوائز مالية وعينية. تساعد بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل الجهود المبذولة لتعزيز الإستقرار والتنمية الإقتصادية والرفاه الإجتماعي للفلسطينيين في مدينة الخليل. ولهذا السبب، يقوم قسم العلاقات المجتمعية بدعم العديد من المشاريع الصغيرة التي تهدف الى تحسين الرفاه الإجتماعي للمجتمع المحلي. تنفذ المشاريع بالتعاون مع المؤسسات المحلية غير الربحية العاملة في التعليم والصحة والرياضة والثقافة وحقوق الإنسان وغيرها. |