|
اختتام دورة حول الاستعداد لمواجهة الكوارث في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 11:04 )
الخليل-معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالشراكة مع مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، دورة حول الاستعداد لمواجهة الكوارث، والتي احتضنتها قاعات إسعاد الطفولة بمشاركة 40 متطوع ومتطوعة من لجان العمل التطوعي في محافظة الخليل.
واحتوت الدورة التي أقيمت بواقع 25 ساعة تدريبية، والتي استمرت لمدة أربعة أيام متتالية، وافتتحت الدورة بالتعريف عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخدمات وحدة مواجهة الكوارث في الجمعية والمهمات الموكلة لها، والتعريف بطرق التأهب والمسؤوليات القطاعية للمؤسسات العاملة في مجال الكوارث، والتعريف أيضاً ببرنامج الحد من المخاطر، وأهمية تنفيذ البرامج المجتمعة التي تعمل على الاستعداد والوقاية من الأخطار المجتمعية والبيئية التي تحيط بنا. واشتمل برنامج الدورة مجموعة من المواضيع التي تحدثت عن إدارة مخيمات النزوح وطرق بناءها والمعايير الدنيا المعمول بها في حالات الكوارث، وإدارة المياه والإصحاح، والغذاء والتغذية، وملجأ الطوارئ والأدوات اللازمة لإقامته في الحالات العادية وطرق استخدامه في حالات الطوارئ، وطرق التنسيق لإمدادات الطوارئ، ومهارات تقييم حالات الطوارئ، بالإضافة لمفاهيم الدعم اللوجستي وإدارة المستودعات، وخصائص الفرق العاملة في الكوارث ومعايير اختيارها، كما تناولت الدورة مهارات حمل المصابين والإخلاء السليم. من جهته أشاد الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للهلال الأحمر ورئيس فرع الخليل، بالنهج التدريبي الذي تقوم به وحدة إدارة الكوارث في الجمعية والتي تسعى دائماً لتطوير طاقات المتطوعين من خلال رفع إمكانياتهم وجاهزيتهم للتعامل مع الكوارث، وتنظيم عملهم بما يخدم دور الجمعية في الاستجابة لحالات الكوارث الطبيعية والبشرية، واستثمارها بشكل فعال، وثمن جهود العاملين والمتطوعين في الوحدة، مشيداً بدور التنظيم والتدريب العالي المستوى الذي تمتلكه الجمعية من خلال فريق التدريب المؤهل. من جانبه اعتبر المهندس بشير أحمد مدير وحدة إدارة الكوارث في الجمعية، أن الجمعية ومنذ بداية العام وضعت خطه تدريبية منظمة لكافة متطوعيها من أجل رفع جاهزيتهم للتعامل مع الكوارث، وعملت على إنشاء 23 فرقه من المتطوعين في المناطق على مستوى الوطن، وقد أنهى المتطوعين التدريبات الأولية في مجالات الاستعداد للكوارث والتقييم السريع لحالات الطوارئ، وتجري الترتيبات للانتهاء من وضع خطه تدريبية عملية للعام 2012 وذلك للاستمرار بتقديم التدريبات المهنية. وأشاد بٍإمكانيات طاقم التدريب الذي يتابع تأهيل وتدريب المتطوعين في المناطق من أجل إنشاء فرق استجابة محلية في كافة المناطق على مستوى القرى والمدن الفلسطينية لرفع قدرات المجتمع المحلي للاستجابة، الذي يعتبر خط الاستجابة الأول في حالات الطوارئ والذي نسعى لتأهيله من خلال متطوعينا المنتشرين في كافة أنحاء الوطن. من جانبه أشاد مدير المراكز والأنشطة في بلدية الخليل محمود أبو صبيح بتميز العلاقة التي تربط بلدية الخليل بالهلال الأحمر الفلسطيني في شتى المجالات والتخصصات، حيث تعتبر العلاقة ما بين المتطوعين والمراكز الشبابية في بلدية الخليل الحاضنة لكافة الفعاليات الشبابية والثقافية في المحافظة. وأكد أبو صبيح أن الهلال الاحمر يعتبر الركيزة والديمومة للعمل الشبابي من خلال دائرة المتطوعين وأضاف انه قد تم تنفيذ العديد من المبادرات التي تعتبر رائدة في خدمة العمل التطوعي، وأكد أيضاً: " أنه يوجد تعاون مشترك على الصعيد الخدماتي ما بين إطفائية بلدية الخليل وجهاز الاسعاف والطوارئ في تقديم الخدمة الامثل للمواطنين" . بدوره أثنى ناصر قباجة منسق وحدة إدارة الكوارث في الجنوب على تميز المتطوعين المشاركين في الدورة، مرحباً بانضمامهم للفريق التطوعي في وحدة الكوارث في محافظة الخليل، معتبراً أن نجاح هذه الدورة يكلل للأعمال التي أنجزت لهذا العام، مشيداً بدور زملائه المدربين في الدورة، مثنياً على الدعم المتواصل من الجمعية والتي تتطلع لإيجاد فرق استجابة محلية في كافة المناطق مؤهلة ومدربة. فيما شكر منسق دائرة المتطوعين في جمعية الهلال الاحمر جودت المحتسب بلدية الخليل ومجمع إسعاد الطفولة على هذا التعاون المميز الذي يخلق نوعاً من التكاتف الحقيقي وتقديم أفضل الخدمات للمحافظة في ظل الشراكة الدائمة، واضاف المحتسب بشكره إلى مدير المراكز والانشطة في بلدية محمود أبو صبيح الذي قدم كافة التسهيلات والامكانيات من أجل إنجاح هذه الدورة . وفي النهاية أشاد المحتسب بدور المتطوعين في إلتزامهم وتقيدهم في الدورة. يذكر أن هذا التدريب قام به مجموعة من المدربين وهم: ناصر قباجة، جودت المحتسب، د. حجازي أبو ميزر، اسامة أبو صبيح، إسماعيل مناصرة وامجد مسك. |