وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اوقاف سلفيت تكرم الحافظات لكتاب الله في قرية قيره

نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 12:18 )
سلفيت -معا- اقامت مديرية اوقاف محافظة سلفيت في قرية قيره حفلا تكريميا لتكريم فوج من الطالبات الحافظات لكتاب الله عز وجل من مركز عباد الرحمن، بحضور مدير اوقاف سلفيت الشيخ عمر سماره والمكلف بقسم القرآن الكريم الشيخ علي ذياب.

جنات عرباسي المشرفة على المركز رحبت بالضيوف الكرام وتقدمت بالشكر الجزيل الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ولسعيها المتواصل ودعمها لمراكز التحفيظ، والى مديرية اوقاف سلفيت على اهتمامها المتواصل في دور ومراكز حفظ القرآن الكريم .

وشدد الشيخ عمر سماره بكلمته بعدما نقل تحيات ومباركة الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية للمكرمات واهلهن والحضور على ضرورة ان تهتم كل اسرة ومؤسسة بكتاب الله عز وجل وتدعم الحفظة وتشجعهم، مشيرا الى ضرورة ان ترتقي المراكز باليات عملها وبطريقة الاداء والاسلوب بما يحقق النفع العام داعيا بنفس الوقت ابناء الوطن عامة ومحافظة سلفيت خاصة للالتحاق بها واغتام فرصة العمر لحفظ القران وتدبر معانية وتجويده باحكامه السليمة .

وقال ان حفظ وتعلم القرآن يدخل فيه حفظه وتجويده وإقامة حروفه ،وفهم معانيه وتدبر آياته، ومعرفة المقاصد العظيمة التي من أجلها نزل هذا القرآن العظيم ومعرفة أحكامه وحلاله وحرامه وعبره ومواعظه وزواجره وأوامره ونواهيه، مبينا ان هذا هو تعلم القرآن، وليس المقصود القراءة فحسب، إنما القراءة المصحوبة بالعمل والعلم، والعلم لا يكون إلا من التدبر ولا بد من تعلم آياته وحفظها وإتقانها وضبطها وتعلم الأحكام التي فيها والآداب التي اشتملت عليها.

وبين سمارة فضل من يسعى ويعلم القران إلى الآخرين والفوائد العظيمة التي تعود عليه ، او الذي يسعى إلى توفير أسباب تعلم القرآن من: المكان والتهيئة والطعام والشراب والمصاحف وكل الوسائل المتعلقة بذلك تشمله هذه الخيرية وهذه الرفعة .

واشار الى ان تعلم القرآن الكريم من أجلِّ القربات، وأفضل الطاعات، وأهم المهمات، وحملة القران هم أرفع الناس قدرا، وأشرفهم علما وأقومهم طريقًا.وقد حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّتَه على حفظ القرآن الكريم ومدارسته، وتعلمه وتعليمه، وبيَّن فضل أهله وحملته والأحاديث في هذا الباب معلومة وكثيرة و مشهورة ووجه سمارة خالص شكره للمشرفة والقائمين على المركز والاهالي على الجهد المبذول في انجاح المركز مبينا اهمية المتابعة في البيوت.

وطالب بتشجيع الابناء للاستمرار في حفظ القرآن وتعلم احكام القرآن الكريم وارسالهم الى المراكز المفتوحة للجميبع واشاد سماره بالمركز الذي يعتبر احد المراكز المتميزة في المحافظة وفي نهاية الحفل منحت ثلة من الحافظات جوائز نقدية واخرى عينية لمن اتممن حفظ جزء من القرآن الكريم وذلك تشجيعا للطالبات على المزيد والمثابرة على حفظ القرآن الكريم.