ادارة الفيسبوك تعطل صفحة المدون الجاغوب
نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا- قامت ادارة الفيسبوك بتعطيل صفحة المدون والناشط الشبابي منير الجاغوب.
وعقب الجاغوب بالقول: فوجئت منذ ثلاث ايام واثناء استخدامي لموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك انه تم عمل تسجيل خروج لي من صفحتي الشخصية ولم اتمكن من العودة ثانية لها دون سابق إنذار أو علم مسبق أو تلقي أي تحذير باختراق لشروط استخدام موقع فيسبوك.
وعند محاولة الدخول لصفحتي الشخصية اتبعت روابط معينة وتم اعطائي رسالة انه سيتم ارسال رمز على هاتفي النقال لاعادة تفعيل الصفحة الخاصة بي ولكن حتى هذه اللحظة لم اتلق اي رسائل على هاتفي لاعادة صفحتي .
صفحتي “الفيسبوكية” اذا جاز لي التعبير كانت تحوي5000 صديق و 750 مشترك بالتحديثات الخاصة بي وكنت اتناول عليها قضايا الساعة عبر حوار تفاعلي يشارك به المهتمون من كافة الدول و طبيعة ما اتناولة يدور حول القضية الفلسطينية وحركة فتح و أمور اجتماعية اخرى تهم الوطن والمواطن .
راسلت إدارة الفيسبوك مستفسرا عن سبب تعطيلهم لصفحتي الشخصية فكان الرد نحتاج إلى التحقق من هويتك قبل إتمام أي إجراء على هذا الحساب” إذا لم يكن لديك بطاقة هوية صادرة عن جهة حكومية، فيُرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع إرفاق نُسخ لمستندين على الأقل صادرين من مؤسسة معترف بها (على سبيل المثال: شركة، مدرسة) على أن يوضح المستندان اسمك الكامل وتاريخ ميلادك وصورتك.
قمت بعدها بالاتصال بدكتور صبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح مستشار السيد الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات وشرحت له ما حدث معي والذي بين لي ان ادارة الفيسبوك ترسل كود تفعيل الحساب الى هاتفك النقال اذا كان يحمل المقدمة 00972 وانا عند تسجيلي لاستخدام الفيسبوك استخدمت كواد السلطة الفلسطينية 00970 ولذلك لم يصلني كود التفعيل ، قمت بارسال صورة لجواز سفري الشخصي لادارة الفيسبوك للتأكد انني مالك للحساب المعطل ، وتم ارسال رد لي من ادارة الفيسبوك انهم يرديون صورة بطاقة هوية ملونة او بطاقة عمل وفعلا قمت مساء امس بارسال صورة بطاقتي الشخصية ملونة ولكن حتى هذه اللحظة لم اتلق اي رد على رسالتي.
اني مستاء جدا جراء تعامل إدارة الفيسبوك مع مستخدمي هذا التجمع بشكل يخلو من الحيادية و اتساءل عن سبب تلكؤ إدارة فيس بوك في إغلاق صفحة مستخدم عربي يدعي الإلوهية رغم الحملة التي نظمها شباب سعوديون لإغلاق الصفحة وذلك بزيارتها وتقديم بلاغ لإدارة الموقع عن خرق المستخدم لشروط الاستخدام الخاص بموقع فيس بوك في حين أنها سرعان ما تتجاوب مع طلبات أخرى بمجرد ورود عدد يسير من البلاغات، كما حدث لصفحة الشيخ عوض القرني التي أغلقتها الإدارة بعد أن قام معارضوه بتقديم طلباً بذلك، رغم أن عدد المبلغين لا يقارن بمن طالبوا بإغلاق صفحة الملحد مدّعي الألوهية، مما يضع مصداقية وحياد الموقع موضع التشكيك.
ان تجربتي على الفيسبوك رغم مخاطرها لكنها منحتني معرفة كبيرة بما يدور حولي ونفذت عليها مجموعة من المشاريع التي اعتز بها ومن هنا اطالب ادارة الفيسبوك باعادة حسابي الشخصي وتفعيلة واطالبها ايضا بالاعتراف بكود دولة فلسطين الدولي 00970 ،يالله كم انا مستغرب ان تحارب فلسطين حتى في مقدمة الاتصال عليها
في النهاية كنت واثق من فقداني لصفحتي في أي وقت خاصة بعدما بت اثير قضايا تهم قضيتنا الفلسطينية و زادت ثقتي حينما بات يتعذر عليّ تصفح صفحتي بيسر خاصة الرسائل الواردة و لذا أهيب بمستخدمي الفيسبوك ضرورة الحرص من اختراق خصوصيتهم و آمل أن تقوم الجهات المعنية بمراقبة هذه المواقع.
واخيرا ان تعطيل حسابي الشخصي لن يثنينى عن مواصلة نشاطي الشبابي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية واعتذر من جميع اصدقائي لانني اختفيت عن التواصل معهم بشكل مفاجئ.
وعقب الجاغوب بالقول: فوجئت منذ ثلاث ايام واثناء استخدامي لموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك انه تم عمل تسجيل خروج لي من صفحتي الشخصية ولم اتمكن من العودة ثانية لها دون سابق إنذار أو علم مسبق أو تلقي أي تحذير باختراق لشروط استخدام موقع فيسبوك.
وعند محاولة الدخول لصفحتي الشخصية اتبعت روابط معينة وتم اعطائي رسالة انه سيتم ارسال رمز على هاتفي النقال لاعادة تفعيل الصفحة الخاصة بي ولكن حتى هذه اللحظة لم اتلق اي رسائل على هاتفي لاعادة صفحتي .
صفحتي “الفيسبوكية” اذا جاز لي التعبير كانت تحوي5000 صديق و 750 مشترك بالتحديثات الخاصة بي وكنت اتناول عليها قضايا الساعة عبر حوار تفاعلي يشارك به المهتمون من كافة الدول و طبيعة ما اتناولة يدور حول القضية الفلسطينية وحركة فتح و أمور اجتماعية اخرى تهم الوطن والمواطن .
راسلت إدارة الفيسبوك مستفسرا عن سبب تعطيلهم لصفحتي الشخصية فكان الرد نحتاج إلى التحقق من هويتك قبل إتمام أي إجراء على هذا الحساب” إذا لم يكن لديك بطاقة هوية صادرة عن جهة حكومية، فيُرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع إرفاق نُسخ لمستندين على الأقل صادرين من مؤسسة معترف بها (على سبيل المثال: شركة، مدرسة) على أن يوضح المستندان اسمك الكامل وتاريخ ميلادك وصورتك.
قمت بعدها بالاتصال بدكتور صبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح مستشار السيد الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات وشرحت له ما حدث معي والذي بين لي ان ادارة الفيسبوك ترسل كود تفعيل الحساب الى هاتفك النقال اذا كان يحمل المقدمة 00972 وانا عند تسجيلي لاستخدام الفيسبوك استخدمت كواد السلطة الفلسطينية 00970 ولذلك لم يصلني كود التفعيل ، قمت بارسال صورة لجواز سفري الشخصي لادارة الفيسبوك للتأكد انني مالك للحساب المعطل ، وتم ارسال رد لي من ادارة الفيسبوك انهم يرديون صورة بطاقة هوية ملونة او بطاقة عمل وفعلا قمت مساء امس بارسال صورة بطاقتي الشخصية ملونة ولكن حتى هذه اللحظة لم اتلق اي رد على رسالتي.
اني مستاء جدا جراء تعامل إدارة الفيسبوك مع مستخدمي هذا التجمع بشكل يخلو من الحيادية و اتساءل عن سبب تلكؤ إدارة فيس بوك في إغلاق صفحة مستخدم عربي يدعي الإلوهية رغم الحملة التي نظمها شباب سعوديون لإغلاق الصفحة وذلك بزيارتها وتقديم بلاغ لإدارة الموقع عن خرق المستخدم لشروط الاستخدام الخاص بموقع فيس بوك في حين أنها سرعان ما تتجاوب مع طلبات أخرى بمجرد ورود عدد يسير من البلاغات، كما حدث لصفحة الشيخ عوض القرني التي أغلقتها الإدارة بعد أن قام معارضوه بتقديم طلباً بذلك، رغم أن عدد المبلغين لا يقارن بمن طالبوا بإغلاق صفحة الملحد مدّعي الألوهية، مما يضع مصداقية وحياد الموقع موضع التشكيك.
ان تجربتي على الفيسبوك رغم مخاطرها لكنها منحتني معرفة كبيرة بما يدور حولي ونفذت عليها مجموعة من المشاريع التي اعتز بها ومن هنا اطالب ادارة الفيسبوك باعادة حسابي الشخصي وتفعيلة واطالبها ايضا بالاعتراف بكود دولة فلسطين الدولي 00970 ،يالله كم انا مستغرب ان تحارب فلسطين حتى في مقدمة الاتصال عليها
في النهاية كنت واثق من فقداني لصفحتي في أي وقت خاصة بعدما بت اثير قضايا تهم قضيتنا الفلسطينية و زادت ثقتي حينما بات يتعذر عليّ تصفح صفحتي بيسر خاصة الرسائل الواردة و لذا أهيب بمستخدمي الفيسبوك ضرورة الحرص من اختراق خصوصيتهم و آمل أن تقوم الجهات المعنية بمراقبة هذه المواقع.
واخيرا ان تعطيل حسابي الشخصي لن يثنينى عن مواصلة نشاطي الشبابي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية واعتذر من جميع اصدقائي لانني اختفيت عن التواصل معهم بشكل مفاجئ.