افتتاح المركز المجتمعي الأول للأمراض المزمنة غير السارية في الضفة
نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 13:56 )
بيت لحم- معا- احتفل برنامج الصحة في وكالة الغوث اليوم في مخيم الدهيشة بافتتاح المركز المجتمعي الأول للأمراض المزمنة غير السارية في الضفة الغربية "مركز شمس للتميز" بالتعاون ما بين وحدة تحسين المخيمات في وكالة الغوث الدولية وبرنامج خلق فرص عمل مؤقتة ومستشفى المطلع بالقدس واللجان الشعبية في الضفة الغربية.
وتهدف إقامة هذا المركز إلى وجود مجتمع لاجئين فلسطينيين خال من الأمراض المزمنة غير السارية.
وقد أقيم الحفل بحضور مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغريبة السيد فليبة سانشيز ورئيس برنامج الصحة الإقليمي في وكالة الغوث أخيرو سيته، ورئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث في الضفة الغربية، الدكتور أمية خماش ومدير مستشفى العيون ومدير مستشفى أوغستا فكتوريا وممثلين عن اللجنة الشعبية والمجتمع المحلي في مخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم.
والهدف من تأسيس هذا المركز هو علاج الحالات المعقدة من الأمراض غير السارية والتعاطي معها في منطقة الجنوب لأن هذه الأمراض أصبحت تحتل مكانة عالية في المجتمع الفلسطيني.
وسيعمل المركز على علاج الحالات التي لا يحتاج علاجها في المستشفيات. ويعمل المركز على تنفيذ مجموعة من النشاطات من خلال تبني آليات محددة في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة غير السارية على مستوى الرعاية الصحية الأولية ويشمل ذلك تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي والمؤسسات ذات الصلة ورصد عوامل الخطورة المتعلقة بالأمراض المزمنة غير السارية.
ويعمل المركز أيضا على تطوير نظام ملائم ومحوسب للملفات الطبية وتعزيز الجانب الوقائي من الأمراض المزمنة غير السارية.
ومن أهداف المركز أيضا إحداث تغييرات ملموسة في السلوكيات في اتجاه تبني أنماط صحية وبالتالي التقليل من عوامل الخطورة من خلال التثقيف الصحي وحملات التوعية المجتمعية، وإضافة إلى ذلك تعزيز برامج المسح للفئات الأكثر عرضة بهدف الكشف المبكر عن الحالات والذي من شأنه أن يجعل معالجة تلك الأمراض أكثر فعالية وأقل تكلفة.
وقد تخلل الحفل عددا من الكلمات والتي أكدت في مجملها على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين وتحسين نوعيتها.
وقد تحدث مدير عمليات وكالة الغوث، السيد فليبة سانشيز "تعبر الأونروا عن قلقها إزاء تزايد الأمراض غير السارية كما تدرك أهمية الوقاية من تلك الأمراض والسيطرة عليها. ويشرفني أن أكون بينكم اليوم لتدشين مركز شمس للتميز، الذي مركزا فريد من نوعه في مناطق عمليات الأونروا ويعد نموذجا جيدا على الشراكة الناجحة ما بين المجتمع ومزودي الخدمات الصحية والأونروا".
وسيلعب المركز دورا في تحسين فرص الحصول على رعاية طبية ذات جودة للحالات المرضية والعمل على بناء القدرات والكفاءات وتكريس تطبيق التعليمات الفنية والبروتوكولات العلاجية وضمان الالتزام بها. ومن ثم تطوير نظام واضح ومحدد للتحويلات إلى المركز ومن ثم توفير خدمات وقائية وعلاجية نوعية للحالات التي يتم تحويلها ومن ثم إعادتها للمتابعة في المراكز الصحية المعنية وكذلك تحويل الحالات التي لا تكون ضمن طاقة المركز إلى المستشفيات المتعاقد معها حسب الأصول.
ويتميز المركز في كونه نموذجا للشراكة ما بين الوكالة والمجتمع المحلي والفاعلين الآخرين في المجال الصحي مثل مستشفى العيون في القدس ومستشفى أوغستا فكتوريا في القدس-المطلع، كما يمثل هذا المركز نموذجا واضحا على تكامل وتعاون برامج وكالة الغوث مع بعضها البعض حيث تم إنجاز هذا المركز من خلال تعاون برنامج الصحة وبرنامج خلق فرص عمل مؤقتة ومشروع تحسين المخيمات.
وحسب إحصائيات الأونروا في الضفة الغربية، إن هنالك ما يقارب 33.000 ألف مصاب بمرض السكري بين أوساط اللاجئين أي ما يقارب 15% من مراجعين لعيادات وكالة الغوث. هؤلاء المصابين بمرض السكري هم فوق سن الأربعين. ويعتبر التدخين والسمنة والخمول أحد العوامل الرئيسية المسببة للمرض حيث تبلغ السمنة بين أساط اللاجئين حوالي 80% ،أما نسبة التدخين في أوساط اللاجئين تبلغ 16 %.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.
وتهدف إقامة هذا المركز إلى وجود مجتمع لاجئين فلسطينيين خال من الأمراض المزمنة غير السارية.
وقد أقيم الحفل بحضور مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغريبة السيد فليبة سانشيز ورئيس برنامج الصحة الإقليمي في وكالة الغوث أخيرو سيته، ورئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث في الضفة الغربية، الدكتور أمية خماش ومدير مستشفى العيون ومدير مستشفى أوغستا فكتوريا وممثلين عن اللجنة الشعبية والمجتمع المحلي في مخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم.
والهدف من تأسيس هذا المركز هو علاج الحالات المعقدة من الأمراض غير السارية والتعاطي معها في منطقة الجنوب لأن هذه الأمراض أصبحت تحتل مكانة عالية في المجتمع الفلسطيني.
وسيعمل المركز على علاج الحالات التي لا يحتاج علاجها في المستشفيات. ويعمل المركز على تنفيذ مجموعة من النشاطات من خلال تبني آليات محددة في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة غير السارية على مستوى الرعاية الصحية الأولية ويشمل ذلك تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي والمؤسسات ذات الصلة ورصد عوامل الخطورة المتعلقة بالأمراض المزمنة غير السارية.
ويعمل المركز أيضا على تطوير نظام ملائم ومحوسب للملفات الطبية وتعزيز الجانب الوقائي من الأمراض المزمنة غير السارية.
ومن أهداف المركز أيضا إحداث تغييرات ملموسة في السلوكيات في اتجاه تبني أنماط صحية وبالتالي التقليل من عوامل الخطورة من خلال التثقيف الصحي وحملات التوعية المجتمعية، وإضافة إلى ذلك تعزيز برامج المسح للفئات الأكثر عرضة بهدف الكشف المبكر عن الحالات والذي من شأنه أن يجعل معالجة تلك الأمراض أكثر فعالية وأقل تكلفة.
وقد تخلل الحفل عددا من الكلمات والتي أكدت في مجملها على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين وتحسين نوعيتها.
وقد تحدث مدير عمليات وكالة الغوث، السيد فليبة سانشيز "تعبر الأونروا عن قلقها إزاء تزايد الأمراض غير السارية كما تدرك أهمية الوقاية من تلك الأمراض والسيطرة عليها. ويشرفني أن أكون بينكم اليوم لتدشين مركز شمس للتميز، الذي مركزا فريد من نوعه في مناطق عمليات الأونروا ويعد نموذجا جيدا على الشراكة الناجحة ما بين المجتمع ومزودي الخدمات الصحية والأونروا".
وسيلعب المركز دورا في تحسين فرص الحصول على رعاية طبية ذات جودة للحالات المرضية والعمل على بناء القدرات والكفاءات وتكريس تطبيق التعليمات الفنية والبروتوكولات العلاجية وضمان الالتزام بها. ومن ثم تطوير نظام واضح ومحدد للتحويلات إلى المركز ومن ثم توفير خدمات وقائية وعلاجية نوعية للحالات التي يتم تحويلها ومن ثم إعادتها للمتابعة في المراكز الصحية المعنية وكذلك تحويل الحالات التي لا تكون ضمن طاقة المركز إلى المستشفيات المتعاقد معها حسب الأصول.
ويتميز المركز في كونه نموذجا للشراكة ما بين الوكالة والمجتمع المحلي والفاعلين الآخرين في المجال الصحي مثل مستشفى العيون في القدس ومستشفى أوغستا فكتوريا في القدس-المطلع، كما يمثل هذا المركز نموذجا واضحا على تكامل وتعاون برامج وكالة الغوث مع بعضها البعض حيث تم إنجاز هذا المركز من خلال تعاون برنامج الصحة وبرنامج خلق فرص عمل مؤقتة ومشروع تحسين المخيمات.
وحسب إحصائيات الأونروا في الضفة الغربية، إن هنالك ما يقارب 33.000 ألف مصاب بمرض السكري بين أوساط اللاجئين أي ما يقارب 15% من مراجعين لعيادات وكالة الغوث. هؤلاء المصابين بمرض السكري هم فوق سن الأربعين. ويعتبر التدخين والسمنة والخمول أحد العوامل الرئيسية المسببة للمرض حيث تبلغ السمنة بين أساط اللاجئين حوالي 80% ،أما نسبة التدخين في أوساط اللاجئين تبلغ 16 %.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.